بيروت-سانا
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن سورية استطاعت أن ترسخ موقعها كدعامة في محور المقاومة بعدما أفشلت المحطة الثانية لمشروع الشرق الأوسط الجديد.
وقال قاسم في مقابلة مع إذاعة النور بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لحرب تموز: “إن الفرق بين عام 2011 وعام 2017 هو أننا عند بداية الأزمة كنا نبدي رأيا يغلب عليه التحليل والتوقعات ولكن اليوم نتحدث عن انتصار حقيقي وفعلي وعن هزائم متتالية أصابت تنظيمي (داعش) وجبهة النصرة الإرهابيين وكل المنظومة التي تحاول تغيير الوضع في سورية”.
وأضاف قاسم: “إننا اليوم في وضع أفضل ولم نعد نخشى على سورية المقاومة ولكن الحل السياسي يتطلب وقتاً ونحن نتابع في الميدان بما يؤسس لهذا الحل”.
وشدد قاسم على أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لن ينجح في إيجاد جيش عميل كجيش لحد في الجولان بسبب الظروف الموجودة في سورية.
وأشار قاسم إلى أن الشعارات والتهديدات الإسرائيلية لا تعني حزب الله كثيراً لأنها محاولات لرفع معنويات الإسرائيليين من ناحية والتأثير على جمهور المقاومة من ناحية أخرى.
وقال قاسم: “إننا في العام 2006 حققنا انتصاراً كبيراً جداً وساحقاً وموصوفاً أسس لقدرة ردع مهمة جدا منعت (إسرائيل) من أن تقدم على حماقة لأنها تعرف رد الفعل واستفدنا من هذه السنوات لبناء إضافي لقدرة متقدمة جداً”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: