الحسكة-سانا
واصل طيران “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة جرائمه بحق السوريين حيث قصف اليوم قرية كشكش جبور بريف الحسكة الجنوبي ما أدى لاستشهاد 6 مدنيين.
وذكرت مصادر أهلية في اتصال مع مراسل سانا في الحسكة أن طائرات تابعة للتحالف الدولي الذي يزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي “قصفت المنازل في قرية كشكش جبور جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي ما أسفر عن استشهاد 6 مدنيين بينهم امرأتان ووقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات”.
وبينت المصادر أن من بين الشهداء “فاطمة الهوش وابنتها ومحمد وأمين الجداوي ووالدتهما”.
وارتكب طيران “التحالف الأمريكي” في الـ3 من الشهر الجاري مجزرة بحق السوريين راح ضحيتها 9 مدنيين في قرية كشكش زيانات 15 كم جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
واستخدم “التحالف الدولي” قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا خلال عدوان نفذه في التاسع من الشهر الماضي على الأطراف الغربية لمدينة الرقة والمنطقة الفاصلة بين حيي المشلب والصناعة إضافة إلى حي السباهي ما تسبب باستشهاد 17 مدنيا.
وتزعم واشنطن التي شكلت “التحالف الدولي” خارج الشرعية الدولية ومن دون موافقة مجلس الأمن منذ آب 2014 بأنها تحارب الإرهاب الدولي في سورية في حين تؤكد الوقائع أنها تعتدي على البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين.
منظمة غير حكومية: نحو 750 مدنيا ضحايا قصف “التحالف الأمريكي” خلال شهر في سورية والعراق
إلى ذلك أعلنت منظمة “آيرورس” غير الحكومية والتي تتخذ من لندن مقرا لها أن حوالي 750 مدنيا على الأقل سقطوا ضحايا قصف “التحالف الأمريكي” في سورية والعراق خلال شهر حزيران الماضي.
وتزعم واشنطن التي أسست تحالفا خارج الشرعية الدولية ودون موافقة مجلس الأمن منذ آب 2014 بأنها تحارب الإرهاب الدولي في سورية في حين تؤكد العديد من الوقائع أنها تعتدي على البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين.
وذكرت المنظمة أن هذه الحصيلة تتجاوز حصيلة قتلى شهر أيار بنسبة خمسين في المئة وبهذا تكون الأرقام التي أعلنتها المنظمة تفوق بكثير ما نشره التحالف الذي اعترف بداية هذا الشهر بأن 603 مدنيين “قتلوا” جراء ضربات “التحالف” منذ بدء عملياته العسكرية نهاية 2014.
ويؤكد مراقبون أن مزاعم تحالف واشنطن حول عدد الضحايا المدنيين لغاراته بعيدة عن الواقع وأن عددهم يفوق بكثير ما يعترف به التحالف حيث وثقت جماعة ايروورز للمراقبة مؤخراً مقتل 2358 مدنيا على الأقل في ضربات جوية للتحالف.
الولايات المتحدة تقر بوجود قوات تابعة لها في الرقة بزعم تنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي
في هذه الأثناء أقرت مصادر عسكرية أمريكية أن قوات برية تابعة لها تعمل حاليا في مدينة الرقة بحجة تنسيق الضربات الجوية “للتحالف الأمريكي” ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وارتكب التحالف الذي شكلته واشنطن منذ قرابة ثلاثة أعوام خارج الشرعية الدولية عشرات المجازر بحق السوريين في الرقة ودير الزور وشمال حلب إضافة إلى تدمير البنى التحتية في تلك المناطق.
كما استخدم هذا التحالف قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً خلال عدوان نفذه في التاسع من الشهر الماضي على الأطراف الغربية لمدينة الرقة والمنطقة الفاصلة بين حيي المشلب والصناعة إضافة إلى حي السباهي ما تسبب باستشهاد 17 مدنياً.
ونقلت “ا ف ب” عن الكولونيل راين ديلون المتحدث باسم “التحالف الأمريكي” قوله “إن معظم هؤلاء الجنود ينتمون إلى القوات الخاصة” مدعيا أنهم “يؤدون مهمة مشورة ومواكبة للقوات الموالية لواشنطن ولا يقاتلون في شكل مباشر بل ينسقون خصوصا الضربات الجوية”.
وأكدت سورية مراراً وتكراراً أن دخول أي قوات أجنبية إلى الأراضي السورية دون موافقتها يعد عدواناً وانتهاكاً للسيادة السورية وهو مرفوض تماما كما أنه يتناقض مع الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية داعية أي جهة تسعى لمحاربة الإرهاب في سورية الى التنسيق مع حكومة الجمهورية العربية السورية والجيش العربي السوري الذي يواجه الإرهاب على الأرض.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency