الشريط الإخباري

الوطن العمانية: إفلاس يعيشه معسكر التآمر والعدوان على سورية

مسقط-سانا

أكدت صحيفة الوطن العمانية أن رعاة مخطط استهداف سورية يواصلون اختلاق الذرائع الاستباقية بحثا عن وضع يمكنهم من الدخول المباشر الى أرض الميدان بعد أن رأوا أدوات إرهابهم تتحطم على صخور الصمود والاستبسال والتضحيات التي يقدمها الشعب السوري وجيشه وحلفاؤه وأصدقاؤه المخلصون.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم انه بات من الواضح أن معشر المتآمرين على سورية مقتنعون أنه لم يبق لهم في الميدان ورقة رابحة وخاصة بعد الانتصارات المستمرة للجيش العربي السوري وحلفائه ولذلك لم يجدوا سوى العودة مجددا إلى النبش في دفاترهم القديمة وأخذ ما يجيدون صناعته من فبركات وتدليس عبر الإيعاز إلى أدوات إرهابهم باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن وإظهار جريمتهم وتصويرها عبر إعلامهم الكاذب والمشبوه على أنها من فعل الجيش العربي السوري كما جرى في مسرحية خان شيخون.

وأضافت الصحيفة إن ما جرى في خان شيخون وما تبعه من عدوان على مطار الشعيرات في نيسان الماضي كشف الكثير من الحقائق حيث رفض معشر المتآمرين تشكيل أي فريق تحقيق محايد ونصبوا أنفسهم الخصم والحكم وشنوا عدوانا غاشما على مطار الشعيرات ولما وجدوا ضعف أدلتهم وبدأت تنكشف عوراتهم وتفتضح ادعوا بأن السلاح الكيميائي المستخدم في خان شيخون مخزن في هذا المطار ليقعوا في شر أعمالهم وأكاذيبهم فينطق الواقع باستحالة ما ادعوه لأنه لو كان هذا السلاح الكيميائي مخزنا في القاعدة لأصاب ما حولها من سكان القرى والأحياء.

وشددت الصحيفة على أن التحذير الروسي من أن هناك حملة إعلامية جديدة تستهدف التحضير لعدوان على سورية تحت مزاعم استخدامها السلاح الكيميائي يأتي انطلاقا من معلومات أكيدة بشأن وجود مثل هذه النية المبيتة وهو ما استدعى موسكو إلى مطالبة من يقف وراء الحملة المغرضة بتقديم ما يثبت مزاعمه ولكن هذا لم ولن يحدث ما يؤءكد أن المستهدف هو سورية وما عدا ذلك ذرائع وأكاذيب تعبر عن إفلاس وحقد متأصل ودفين.

 

انظر ايضاً

الهوية والانتماء.. بقلم: أ. د. بثينة شعبان

كشفت الحروب الأخيرة في القرن الحادي والعشرين، وبأشكالها وجغرافيتها المختلفة من أفغانستان إلى