أنقرة- سانا
أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان عدو للحرية والديمقراطية والعدالة.
وقال كليتشدار أوغلو في حديث لقناة الشمس التركية “لقد عادى أردوغان كل فئات الشعب التركي والشعب السوري والعراقي وشعوب المنطقة حيث قضى على كل معارضيه ووضع العشرات من الصحفيين والمثقفين في السجون حتى لا يعترضوا ويفضحوا سياساته الخطيرة في سورية حيث أرسل الأسلحة والمعدات العسكرية للجماعات الإرهابية هناك وبشاحنات المخابرات الوطنية”.
وأضاف كليتشدار أوغلو إن “الأتراك سيلقنون أردوغان درساً حتى يرى من هم الإرهابيون في هذا الوطن” واصفاً المسيرة التي بدأها قبل اسبوعين بين مدينتي أنقرة واسطنبول بأنها”ستحدد مسار الديمقراطية التركية”.
وعبر رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي عن ارتياحه للدعم الشعبي الكبير للمسيرة التي يشارك فيها مواطنون ينتمون لكل التيارات السياسية مدعومين من عدد كبير من الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية والنقابات العمالية والمحامين والأطباء والقضاة.
وقال كليتشدار أوغلو إننا” نخطط لكي ننهي المسيرة خلال فترة أقصاها 10 ايام في اسطنبول حيث سننظم تظاهرة مليونية نثبت من خلالها لأردوغان وأتباعه أن الشعب التركي مستعد للتضحية بكل شيء من اجل العدالة والديمقراطية والحرية التي أثبت أردوغان أنه عدو لها وانها لا تعني أي شيء بالنسبة له وإلا لما قام بكل ما قام به ضد الشعب التركي وكل شعوب المنطقة”.
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق عبد اللطيف شنار أن 46 ألف مواطن يلاحقون ويحاكمون بتهم الاساءة لأردوغان معتبراً ذلك ظاهرة خطيرة باعتبار أن أي قاض لا يجرؤ على اتخاذ أي قرار يخالف مزاج أردوغان.
وقال شنار في تصريح لقناة الشعب التركية “ليس لأردوغان ونظامه أي علاقة بالدين والإنسانية وأن ما يهمه هو حساباته الشخصية فقط.. وحديثه عن الإسلام والدفاع عن المسلمين في جميع أنحاء العالم ليس إلا للكذب على الشعب التركي وشعوب المنطقة وهو ما يفسر تناقضاته الآن في العلاقة مع السعودية وقطر حيث أن أردوغان كان حليفاً لهاتين الدولتين في سورية ولكنه الآن يرسل قواته إلى قطر للدفاع عن نظام آل ثاني”.
ووصف شنار سيطرة أردوغان على القضاء بأنه ظاهرة خطيرة جداً ستنتهي بالقضاء على الديمقراطية بأكملها وإقامة نظام استبدادي لأن أردوغان لا ولن يتقبل أي انتقاد أو اعتراض لسياساته الداخلية والخارجية مجدداً التأكيد على أن سياسات أردوغان وحكومات العدالة والتنمية فاشلة وخاطئة في سورية والعراق وليبيا والمنطقة عموما.
ويتذرع النظام التركي بالمحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في منتصف تموز الماضي لتنفيذ حملات اعتقال وإقالة لعشرات آلاف الموظفين من مختلف القطاعات المدنية والعسكرية التركية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: