السويداء -سانا
أوصى نقيب أطباء السويداء الدكتور كمال أسد عامر بتجنب المواد الغذائية التي تحوي هرمونات وملونات كونها تحدث تبدلات في الأنسجة الخلوية وتزيد احتمالات الإصابة بأورام الجهاز البولي.
وفي محاضرة له بالمركز الثقافي في مدينة شهبا بالسويداء قال الدكتور عامر اختصاص الجراحة البولية: إن “أورام الجهاز البولي تسجل ازديادا في عدد الإصابات” ما يستدعي إجراء فحص مخبري وصورة ايكو بشكل دوري للجهاز البولي لاكتشاف الورم في بدايته وعلاجه قبل انتقاله لأماكن أخرى بالجسم.
وعن الأورام الأكثر شيوعا في الجهاز البولي اوضح نقيب الأطباء أنها أورام الكلية وتنقسم إلى سليمة وهي غدية كلوية وغدية حمضية كلوية وشحمية عضلية وعائية أو غير سليمة وتعرف بسرطان الخلية الكلوية وتحدث في المرحلة العمرية بين 50 و 60 عاما وتصيب الذكور أكثر من الإناث ويعد التدخين والوراثة والملونات أبرز العوامل المساعدة لحدوثها.
ويشكو المصاب بورم الكلية من أعراض تتمثل ب ” البيلة الدموية” والألم والكتلة المحسوسة وفي حال انتشاره إلى الرئة والكبد والعظم تظهر أعراض أخرى كالسعال وصعوبة التنفس والألم العظمي وارتفاع التوتر الشرياني حسب الدكتور عامر الذي يوضح أن علاج الورم يختلف حسب الحجم وقد يتضمن استئصالا جذريا للكلية مع أو دون علاجات كيمياوية وهرمونية وشعاعية.
ولفت الدكتور عامر إلى أن ثاني اكثر أورام الجهاز البولي انتشارا هي سرطان المثانة ويحدث للذكور بنسب أكبر مقارنة بالإناث مع وجود عوامل خطورة أبرزها التدخين وطبيعة المهنة والوراثة والرضوض الفيزيائية.
وبخصوص أعراض سرطان المثانة بين نقيب أطباء السويداء انها البيلة الدموية والزحير البولي والألم العظمي ويشخص بتنظير المثانة ويعالج بتجريفها إما جزئيا أو كليا مع إجراء تحويل بولي.
تجدر الاشارة إلى أن سرطان الجهاز البولي لا يصنف ضمن اكثر سرطانات الرجال شيوعا في سورية فهي الرئة والقصبات ثم الكولون والمستقيم وابيضاض الدم حسب أحدث احصائيات وزارة الصحة.