واشنطن-سانا
برأ القضاء الاميركي شرطيا أميركيا قتل رجلا من أصول أفريقية وهو داخل سيارته أمام صديقته وابنتها وهو ما أثار غضبا واسعا.
وقالت فاليري كاستيل والدة القتيل فيلاندو كاستيل في مؤتمر صحفي أمام محكمة منطقة رامسي “إن النظام ما زال جائرا بحق السود وسيبقى كذلك وأنا أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن القاتل لم يتعرض لشيء فقط لأنه شرطي”.
وأشارت فاليري إلى أن الشرطي قتل ابنها خلال تدقيق في الهويات بالقرب من سانت بول في 6 تموز عام 2016 حيث أوقفته الشرطة لأن أحد مصابيح السيارة كان مكسورا.
وكان الشرطي جيرونيمو يانيز أطلق النار على كاستيل وعرض صديقته وابنتها البالغة من العمر أربع سنوات للخطر حيث كانتا تجلسان في المقعد الخلفي للسيارة.
وعبرت محامية عائلة القتيل غليندا هاتشيت عن أسفها لهذا الموت “المفجع والمجاني” وقالت “إن القتيل رجل لا سوابق له وإذا كان قتل في هذه الظروف فلنكن واضحين فكل واحد منا يمكن أن يموت في مثل هذه الظروف ولذلك لن نتراجع وسنواصل كفاحنا”.
وتعاني الولايات المتحدة حالة من التمييز العنصري إذ تشهد باستمرار أعمال عنف ترتكبها الشرطة بحق سكان من أصول إفريقية ونادرا ما تصدر أحكام على رجال الشرطة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: