كامالاك:المفروض اعتقال من أرسل الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية

انقرة- سانا
أكد رئيس حزب السعادة الإسلامي في تركيا مصطفى كامالاك أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان هو السبب الرئيسي للأزمة في سورية وما تعيشه تركيا الآن من أزمات داخلية وخارجية.

وقال كامالاك في مقابلة مع قناة الشعب “لولا الأسلحة والمعدات الحربية التي أرسلها أردوغان بشاحنات المخابرات التركية للجماعات الإرهابية في سورية لما وصلت الأمور هناك إلى ما هي عليه الآن ولما عاشت تركيا ما عاشته من حوادث إرهابية”.

واستغرب كاملاك اعتقال عضو البرلمان أنيس بربر أوغلو بسبب كشفه أسرار إرسال الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية مشيراً إلى أنه كان من المفروض اعتقال الذين أرسلوا تلك الأسلحة وليس الذين صوروها.

وعبر كامالاك عن تأييده للمسيرة التي ينظمها حزب الشعب الجمهوري من أنقرة إلى اسطنبول احتجاجا على اعتقال بربر أوغلو واستنكارا لسياسات أردوغان الذي يسعى لإحكام سيطرته على القضاء.

من جهته أعرب وزير الخارجية الأسبق يشار ياكيش قلقه من النقاش المستمر حول قضية الشاحنات التي كانت تنقل الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية في سورية وقال إن” هذا النقاش قد يؤدي إلى إحالة أردوغان إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لأن الفيديوهات تثبت تورطه في دعم الإرهاب في سورية”.

وأوضح ياكيش أن اعتقال عضو البرلمان ببرر أوغلو يثبت تورط أردوغان بدعم الجماعات الإرهابية وإرسال الأسلحة بشاحنات المخابرات إليها.

وكان الآلاف من أنصار حزب الشعب الجمهورى بدؤوا مظاهرة من أنقرة باتجاه مدينة اسطنبول للاحتجاج على إصدار نظام أردوغان حكماً بالسجن 25 عاماً على النائب بربر أوغلو بحجة تزويد صحيفة جمهورييت بفيديو يوثق تزويد
مخابرات هذا النظام الإرهابيين في سورية بالسلاح تحت ستار المساعدات الانسانية مطلع عام 2014.

يشار إلى أن صحيفة جمهورييت نشرت فى حزيران عام 2015 شريط فيديو يظهر أن الشاحنات التابعة لجهاز المخابرات التركى كانت تنقل أسلحة وذخائر بالفعل إلى التنظيمات الإرهابية في سورية مخبأة تحت علب الأدوية لكنها اضطرت إلى حذفه بعد قيام أردوغان بالضغط على القضاء الذى أصدر أمراً بوقف النشر في القضية وسحب الفيديو.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency