أنقرة-سانا
أكد وكيل وزارة الخارجية التركي الأسبق فاروق لوغ أوغلو أن ما يجري في المنطقة مؤامرة كبرى تديرها أمريكا لتدمير جميع الدول خدمة للمخططات الإسرائيلية.
وقال لوغ أوغلو لقناة خبر تورك معلقا على الاعتداءين الإرهابيين اللذين وقعا في طهران والأزمة الحادة بين ممالك ومشيخات الخليج.. إن “هذه الأحداث التي أشعل فتيلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارته الأخيرة إلى الرياض ترمي لوضع المنطقة تحت وصاية أمريكا التي دمرت المنطقة خلال السنوات الست الأخيرة ويبدو أنها ستستمر في هذا النهج من خلال آثارة التوتر بين قطر ودول الخليج”.
ووصف لوغ أوغلو تصريحات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان فيما يتعلق بمشيخة قطر بأنها “خطيرة” وقال.. إن “انحياز تركيا إلى جانب قطر في أزمتها مع السعودية سيضع تركيا وجها لوجه أمام دول خليجية أهمها السعودية وكانت جميعها حليفة لتركيا في موضوع سورية”.
وحول نظام أردوغان خلال السنوات الماضية أراضي تركيا إلى مقر ومعبر للتنظيمات الإرهابية بما فيها “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجان على لائحة الإرهاب الدولية وقام بتسهيل دخول عشرات آلاف الإرهابيين إلى سورية وتقديم مختلف أنواع الدعم لهما كما قام بشراء النفط السوري المسروق من هذه التنظيمات.
وأكدت تقارير ومعلومات استخبارية دولية تورط العديد من مشيخات الخليج وفي مقدمتها السعودية وقطر إلى جانب تركيا بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ومدها بالمال والسلاح والإرهابيين مع رعايتها إعلامياً عبر القنوات الداعمة للإرهاب إضافة إلى أن تسريبات “ويكيليكس” وتحديداً ما أقرت به مرشحة الرئاسة الاأريكية السابقة هيلاري كلينتون وكذلك نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تثبت تورط بني سعود وآل ثاني وانخراطهما بدعم وتمويل الإرهاب في سورية.
وشغل لوغ أوغلو منصب وكيل وزارة الخارجية وبعدها سفير تركيا في واشنطن وأخيرا نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري.