القاهرة-سانا
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن قرار مقاطعة مشيخة قطر “نتاج طبيعي لسياسات مارقة استهدفت زعزعة استقرار دول كثيرة”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة المستشار أحمد أبو زيد في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن “القرار نتاج لسياسات كانت بمثابة انقلاب على مبادئ العمل العربي المشترك ومن الطبيعي أن ينتج عن كل هذه السياسات إجراءات تقوم بها دول عربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر” مضيفا أن “جهودا عديدة بذلت لثني قطر عن النهج التخريبي الداعم للتنظيمات الإرهابية وللفكر المتطرف والمهدد لاستقرار مصر ودول المنطقة إلا أن السلطات القطرية لم تستجب وبالتالي كان من الطبيعي أن تتخذ مصر هذا الإجراء”.
يشار إلى أن النظام القطري دأب منذ سنوات على دعم التنظيمات الإرهابية في العديد من الدول العربية ولا سيما في سورية والعراق وساهم بشكل كبير في تمويلها وتسليحها ودعمها والترويج لها إعلاميا عبر القنوات التي تسهم في سفك دماء الأبرياء كما دعم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في مصر والتي ارتكبت جرائم عديدة بحق الشعب المصري.
وتابع أبو زيد أن “الجميع أصبحوا يدركون الآن أن الممارسات القطرية أصبحت تمثل تهديدا ليس لكل دولة على حدة ولكن للأمن العربي المشترك بأكمله”.
وكانت أنظمة السعودية والإمارات والبحرين أعلنت أمس عن قطع العلاقات مع مشيخة قطر وذلك على خلفية الصراع بين تلك الأنظمة على النفوذ وبسط الهيمنة في المنطقة كما أعلنت كل من مصر وجزر المالديف وجزر موروشيوس قطع العلاقات مع الدوحة أيضا.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: