الشريط الإخباري

ندوة فكرية بمناسبة الذكرى الـ 28 لرحيل الإمام الخميني

دمشق-سانا

أقامت المستشارية الثقافية الإيرانية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب ندوة فكرية بعنوان “الاستراتيجي والإنساني في فكر الإمام الخميني” بمناسبة الذكرى الـ 28 لرحيل الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية الإيرانية.

وبين أبو الفضل صالحينيا المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية أن الإمام الخميني هو من أهم الشخصيات المؤثرة في العالم حيث قاد الثورة الإيرانية إلى الانتصار ليحقق النظام الديمقراطي المبني على العدالة .

أما الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب فرأى أن الثورة الإيرانية لعبت دورا محوريا عبر العلاقة الاستراتيجية مع سورية في بناء محور المقاومة الذي يتصدى الآن للمؤامرات على سورية والمنطقة موضحا أن الامام الخميني قاد الثورة انطلاقا من أدبياته التي أكد فيها على البناء التربوي للإنسان.

وقال السفير الإيراني بدمشق جواد ترك أبادي: “هذا الجمع دليل على الحب الكبير الذي تجسده المعاني الثورية الحقيقية ولا سيما أننا نجتمع كلنا من أجل الحديث عن واحد من أهم رجالات العصر الحديث وهو الإمام الخميني الذي قام بثورته من أجل إحياء العقيدة التي أسست للمحبة وأننا أبناء حضارة واحدة وروح واحدة نرفض ما يحاول أن يروج له الاستعمار ضدنا”.

ممثل وزارة الاوقاف الدكتور نبيل سليمان قال: “الخميني فقيه وفيلسوف ومرجع مجدد وهو من طرح شعار لا شرقية ولا غربية بل امة اسلامية مباركة وذلك للوقوف ضد قوى الاستكبار لتحقيق الاستقلال”.

وفي محوره الذي جاء بعنوان “أصالة الثورة الإسلامية وحقيقة الصراع في المنطقة” قال محمد كنايسي رئيس تحرير جريدة البعث: “الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الخميني اعتمدت على القيم الثورية الحقيقية والاستقلال الفكري الذي يعتبره الخميني مفتاح الاستقلال بكل أنواعه الاقتصادي والسياسي وغيره إضافة إلى النقلة الحضارية النوعية بما قدمتها على الصعيد الاجتماعي والعمراني والإنساني”.

أما الأب نزار مباردي فبين في محوره الذي جاء بعنوان “الإمام الخميني رجل الأمة في هذا القرن” أن الخميني كان رجلا مكافحاً ومناضلاً من أجل أمة تعيش على المحبة ونصر المستضعفين ومحاربة المستكبرين وكان يمتلك نظرة الإنسان المفكر الذي يسعى لبناء الأسرة والمجتمع والدولة للوصول إلى نهضة تاريخية ساعياً لتحقيق الحرية الحقيقية التي تناسب الشعب وتدعمه في وجه التحديات.

وفي تصريح لسانا قال نائب رئيس لجنة المصالحة الوطنية عضو مجلس الشعب الباحث الدكتور حسين راغب.. إن أهم الأسس التي كان يعيش عليها الإمام الخميني هي العدالة الإنسانية والتآلف والمحبة من أجل بناء البعد الاستراتيجي والإنسان الحقيقي معتبراً أن موقف إيران المساند لسورية في معركتها المصيرية ضد الإرهاب نتاج طبيعي لفكر الخميني.

محمد خالد الخضر