ماذا اكتسب منتخب سورية للسيدات بكرة القدم من المشاركة بتصفيات آسيا ؟

اللاذقية-سانا

تأثرت حارسة منتخب سورية لكرة القدم نور الأعرج بوالدتها إيمان بكور مدربة منتخب اللاذقية للسيدات وناديي حطين وتشرين لتبدأ ممارسة اللعبة بمركز حراسة المرمى في عام 2008/.

وبينت الأعرج في حديث لمندوب سانا الرياضي أنها من مواليد عام 1999 وكانت بدايتها مع لعبة كرة اليد التي مارستها في نادي حطين واقتصرت ممارستها للعبة على التدريب دون المشاركة في البطولات ما دفعها للانتقال إلى ممارسة كرة القدم ضمن النادي لتنتقل في عام 2016 مع كامل فريق كرة القدم والمدربة بكور من نادي حطين بسبب عدم مشاركته في البطولات المحلية إلى نادي تشرين الذي كان له دور مهم في مشاركتنا ببطولة الجمهورية التي استضافتها السويداء العام الماضي وكانت البطولة فرصة بالنسبة لها لإظهار موهبتها وإثبات جدارتها ولبداية مشوارها وتحقيق طموحها وحلمها بالانضمام لصفوف المنتخب الوطني .

وقالت الأعرج “كانت فرحتي كبيرة ولا توصف عندما تم اختياري من أبرز اللاعبات بالبطولة وتلقيت بعدها دعوة للانضمام لصفوف المنتخب الوطني والالتحاق بالمعسكر التحضيري لتصفيات بطولة آسيا ومن ثم المشاركة مع المنتخب في التصفيات التي أقيمت في فيتنام هذا العام رغم عدم تأهلنا بسبب قوة فرق مجموعتنا”.

وحول تلك التجربة الدولية أشارت الأعرج إلى أنها كانت تجربة جيدة لكسب المزيد من الخبرات للاعبات منتخبنا الوطني متمنية أن تكون لها مشاركات قادمة أفضل في البطولات الخارجية التي يمكن من خلالها أن يحقق منتخبنا نتائج افضل توصله للنهائيات وهذا حلم مشروع.

وأوضحت الأعرج أنها تواصل حاليا تدريباتها في نادي تشرين بإشراف مدربتها ووالدتها بكور استعدادا للمشاركة في بطولة الجمهورية القادمة لافتة إلى أنها تعمل على تطوير مستواها ومعرفتها بلعبة كرة القدم عبر اتباع دورة تحكيم درجة ثالثة ومشاركتها في تحكيم بطولة المحافظة للناشئين والأشبال العام الماضي.

وختمت الأعرج حديثها بشكر كل من ساعدها ودعمها وشجعها خلال مسيرتها الرياضية وهم والدتها ومدربتها إيمان بكور التي تأثرت بها كثيرا وتتابعها باستمرار ولؤي عثمان مدرب الحراس بنادي تشرين وكيفورك مردكيان رئيس اللجنة الفنية للعبة باللاذقية ومدرب منتخب السيدات عبد الغني طاطيش ومساعدته مها جنود ومدربا الحراس صفوان الحسين وراكان عرابي.