حمص-سانا
أكد المشاركون في ملتقى البعث للحوار الذي أقيم تحت عنوان “خطاب القسم ومواكبة التحديات والاستحقاقات” أهمية المصالحات الوطنية واطلاق الحوار لتكون لها الأولوية والإهتمام الأكبر بما يضمن مستقبلا آمنا ومستقرا لسورية وذلك على مدرج فرع جامعة البعث للحزب في حمص.
ولفت الدكتور خالد مطرود خلال محاضرته في الملتقى إلى صعوبة المرحلة التي تمر بها سورية وصمودها الكبير في وجه أقوى الهجمات وأعتاها بفضل تضحيات شهدائنا الأبرار وتمسك السوريين بأرضهم وبلدهم.
من جانبه أشار الدكتور أحمد الحاج علي إلى ما تضمنه خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد من الناحية الفكرية حيث ربط النتائج بالمقدمات والراهن بالمستقبل والفعل بالوعي والفكر والتضحيات وشدد على أهمية المرحلة المقبلة مؤكدا أن حضور أُسر الشهداء والفلاحين والطبقة العاملة أثناء الخطاب يعطي دلالات بأن الشعب هو صانع القرار.
بدوره لفت الإعلامي رفيق لطف إلى أن المصالحات حاليا هي الهم الأكبر والشاغل الرئيسي وأن الرئيس الأسد لطالما طرح هذا الموضوع لما له من أثر على أرض الواقع وعاد ليجدد التأكيد عليه في خطاب القسم.
من جهته أوضح الدكتور حسام شعيب أهمية التعاون المشترك بين كل أطياف المجتمع لدعم المصالحات الوطنية في كل أنحاء سورية ليعود الأمن والأمان إليها.
وفي نهاية الملتقى أجاب المحاضرون عن استفسارات الحضور حول المرحلة القادمة والوضع الراهن ومصير المخطوفين وإعادة الإعمار والمصالحات.
حضر الملتقى صبحي حرب أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحمد عيسى أمين فرع الجامعة والدكتور أحمد مفيد صبح رئيس الجامعة.