واشنطن-سانا
انتقد نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني “الموقف الدفاعي” للرئيس الأمريكي باراك أوباما في تعاطيه مع تهديدات تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية معربا عن أسفه للموقف الذي يتبناه أوباما بهذا الصدد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تشيني قوله في خطاب ألقاه أمام مركز الأبحاث المحافظ في واشنطن اليوم “في الوقت الذي كان الرئيس أوباما يعلن ضرب نواة القاعدة كان هذا التهديد يزداد قوة” مضيفا ” تتنامى موجة جديدة من الجهاديين في العراق وسورية واليمن وباكستان حتى الصومال في الجنوب ونيجيريا في الغرب وفي مناطق مختلفة وتحت أسماء متنوعة”.
ودعا تشيني إلى خطوة جديدة “على المستوى العالمي والعودة إلى الهجوم في الحرب على الإرهاب” وقال “على رئيسنا أن يفهم إننا في حالة حرب وإن علينا أن نقوم بكل ما نستطيع مهما استلزم ذلك من وقت لكي ننتصر” معربا عن الأسف “لتراجع القوة العسكرية الاميركية بسبب الاستقطاعات غير المنطقية في الموازنة”.
وعن نصيحته لأوباما قبل ساعات من خطابه الذي سيحدد فيه استراتيجيته بمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي قال تشيني “إضرب معاقله ومراكز قيادته وخطوط اتصالاته في أي مكان” داعيا إلى زيادة عدد الجنود الأميركيين الموجودين حاليا في العراق.
وجاء خطاب تشيني في الذكرى الـ13 لوقوع اعتداءات الحادي عشر من أيلول2001.
وكان تشيني أحد مهندسي الحرب على العراق في عام 2003 وتسلم نيابة الرئاسة خلال ولايتي جورج بوش بين عامي 2001 و2009.