الشريط الإخباري

مؤسسة القدس الدولية: الاحتلال يحاول فرض واقع التقسيم على الأقصى

بيروت-سانا

حذرت مؤسسة القدس الدولية من أن الصمت العربي والإسلامي على اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلي في إحدى القاعات التاريخية تحت الأرض في محيط المسجد الأقصى بتاريخ الـ 28 من أيار الجاري هو مقدمة للسكوت على اعتداءات أكبر ضد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

وقالت المؤسسة في بيان اليوم تلقت سانا نسخة منه.. “إن الاحتلال الإسرائيلي يتفرد في تهويده للقدس وتكثيف اقتحامات مستوطنيه للمسجد الأقصى في محاولة لفرض واقع التقسيم الزماني والمكاني على المسجد في ظل تراجع الموقف العربي والإسلامي الداعم لقضية فلسطين”.

وأكدت المؤسسة أن الاحتلال الإسرائيلي بخطواته التهويدية المختلفة يسعى إلى تشويه حقائق التاريخ والجغرافيا في القدس ويعمل على تضليل الرأي العام عبر الإيحاء بأن الأنفاق التي حفرتها أذرعه المختلفة أسفل الأقصى وفي محيطه هي آثار تاريخية يهودية.

وشددت المؤسسة على أن اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلي في أحد تلك الأنفاق التي لا تبعد سوى 20 مترا عن سور المسجد الأقصى الغربي مقابل باب السلسلة هو تحد لكل عربي ومسلم يؤمن بأحقيته الناصعة في القدس ولكل حر في هذا العالم يرى في تمادي الاحتلال في التمرد على القرارات الدولية مصدر إرهاب وإجرام بحق البشر والحجر في القدس.

ودعت المؤسسة إلى حملة إعلامية وسياسية وقانونية وشعبية لكشف جرائم الاحتلال وأكاذيبه وإظهار الحق العربي والإسلامي في القدس موضحة أن الطريقة المثلى للتصدي لغطرسة الاحتلال واعتداءاته على الأقصى تتمثل في تعزيز حالة الرباط والتواجد في الأقصى من قبل كل فلسطيني من القدس أو الأراضي المحتلة عام 1948.

وأدانت المؤسسة الصمت العربي والإسلامي الرسمي على استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمصلين والمرابطين والمعتكفين في الأقصى في الوقت الذي تبذل جهود حثيثة لمنعهم من الاعتكاف في الأقصى ومن مواجهة المقتحمين المتطرفين من الصهاينة وقالت.. “إن الصمت العربي والإسلامي الرسمي والشعبي على اجتماع الحكومة الإسرائيلية في الأنفاق القريبة من الأقصى وعلى الاعتداءات المتصاعدة ضد الأقصى يأتي في سياق جو عام يشي بنيات لدى بعض الأطراف الإقليمية والدولية لتطبيع العلاقات العربية والإسلامية مع الاحتلال كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية وإننا ندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى التيقظ والانتباه وعدم السماح بتضييع أمانة القدس وتطبيع العلاقات مع محتل يسرق الأرض ويشوه التاريخ ويهجر البشر ونحذر من أن يكون هذا الصمت المريب مقدمة للسكوت على اعتداءات أخطر تطال القدس وأهلها ومسجدها الأقصى”.

وطالبت مؤسسة القدس الدولية الحكومات العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودعم الشعب الفلسطيني في القدس خاصة وفلسطين عامة مذكرة الحكومات والشعوب العربية والإسلامية بأن القدس ستشهد بعد أيام قليلة الذكرى الخمسين لاحتلالها بالكامل وهي ذكرى أليمة تفرض على الجميع بذل كل الجهود للتأكيد أن القدس عربية وإسلامية ولا حق مزعوما للاحتلال فيها.

وأعلنت المؤسسة ضم صوتها إلى صوت الجهات المقدسية التي أعلنت يوم الجمعة القادم يوم غضب ورفض لسياسات الاحتلال بحق القدس والأقصى داعية الشعوب العربية والإسلامية عموما والقوى والحركات الفلسطينية خصوصا إلى التجاوب مع حراك أهل القدس ودفاعهم عن شرف الأمة.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ترأس اجتماعا لحكومته يوم الأحد الماضي في أحد الأنفاق التي حفرها كيان الاحتلال تحت حائط البراق بمناسبة الذكرى الخمسين لاحتلال المدينة متعهدا باستمرار أعمال الحفر تحت الأرض وبناء المستوطنات فوقها بهدف تهويد المدينة وإلغاء طابعها العربي الإسلامي رغم كل قرارات الأمم المتحدة التي تدعو الاحتلال إلى الانسحاب من القدس حتى حدود العام 1967.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

في ثقافي أبو رمانة… محاضرة لمؤسسة القدس حول الصهيونية السياسية وممارساتها الإرهابية والوحشية

دمشق-سانا نظمت مؤسسة القدس الدولية- سورية واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني