S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
تقوم فكرة أمسية “البيتشا كوتشا” التي أطلقتها الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية الأسبوع الماضي على توفير منصة لعرض الأفكار بطريقة مختصرة ومكثفة لتقديم موضوع ما أمام جمهور واسع من خلال عشرين شريحة الكترونية تعرض على شاشة كبيرة مدة كل منها عشرون ثانية بحيث لا تزيد مدة العرض على ست دقائق واربعين ثانية.
الأمسية التي أعلنت عنها الغرفة مسبقا وفتحت الباب أمام الخريجين الجدد او الشباب من أصحاب الأفكار والمشاريع لعرض طروحاتهم بأسلوب عالمي فعال استقطبت عددا كبيرا من المهتمين لكن القائمين على الفكرة اختاروا تسعة مشاريع للعرض كخطوة أولى لمعرفة تأثير طرح مثل هذا النوع من العروض أمام الجمهور ومدى الاهتمام بها على حد تعبير خالد سعد نائب رئيس النطاق الدولي في غرفة اللاذقية لعام 2017.
وقدم سعد شرحا موجزا عن تقنية “البيتشا كوتشا” موضحا انها ظهرت للمرة الأولى في اليابان منذ سنوات عديدة حيث قام مهندسان معماريان بابتكارها لتوفير الوقت وجعل العروض أكثر تشويقا وانتشرت هذه الطريقة في أكثر من 992 مدينة حول العالم من ضمنها عدة مدن سورية كدمشق وحلب لكنها تقام للمرة الأولى في مدينة اللاذقية بالتنسيق مع “المنظمة العالمية للبيتشا كوتشا” في اليابان التي تواصلت معها الغرفة وسجلت اللاذقية ضمن قائمة المدن المشاركة بعد إرسال الروابط والتسجيلات اللازمة ليتم عرضها على الموقع العالمي للمنظمة مبينا أن أصحاب العروض التقديمية قاموا بشرح مضمون كل شريحة بطريقة رشيقة ما جعل العروض سريعة وموجزة وتمكن الحضور من الاطلاع على عدة مواضيع في وقت قصير.
محاور مرتبطة بالتعاطي مع مرضى متلازمة الدوان وأخرى عن الصم والبكم إضافة لمواضيع أكاديمية واجتماعية متنوعة شملتها العروض التسعة التي قدمها شباب من أعضاء الغرفة وغير المنتسبين لها وقالت ريماز السويحة طالبة ماجستير اختصاص تصميم معماري…أنها أرادت من خلال الأمسية توجيه تحية للمعمارية العالمية زها حديد من خلال الإضاءة على أسلوبها المعمارى وبصمتها في عدة دول حول العالم مضيفة….”تتميز الفعالية بأسلوب جديد لم نختبره بعد وبالتأكيد تمكنني هذه المشاركة من تنمية عدة مهارات كالخطابة والالقاء والتفاعل مع الآخرين والتعرف على أفكار وطروحات جديدة”.
وعرضت هيا جريعة طالبة هندسةمدنية موضوع إدارة الجودة ومفاهيمه وأشارت الى أن هذه التجربة ستكسر الحاجز بينها وبين الجمهور المهتم بما تطرحه.
ويندرج هذا الحدث ضمن نشاط الغرفة في النطاق الدولي الذي يهتم بنقل تجارب ناجحة حول العالم لتطبيقها في سورية حيث أوضح مصطفى مؤيد الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية في اللاذقية أن الغرفة مستمرة بسعيها لدعم الشباب وتنمية قدراتهم من خلال رفدهم بأحدث أساليب عرض المعلومات ليسهموا بدورهم في بناء المجتمع وتطويره من خلال أفكارهم ومعارفهم.
وتأسست الغرفة الفتية الدولية في سورية عام 2004 وتسعى لخلق التغيير الإيجابى من خلال نشاطاتها ضمن أربعة نطاقات تشمل الأفراد والمجتمع والأعمال والمجال الدولي وتضم اليوم ست غرف محلية في كل من دمشق وحماة وحلب وطرطوس والسويداء واللاذقية بعدد أعضاء يصل الى 800 عضو فعال.
ياسمين كروم
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
