محافظات-سانا
برعاية السيد الرئيس بشار الأسد احتفلت وزارة الداخلية بالذكرى الثانية والسبعين لعيد قوى الأمن الداخلي تخليدا لذكرى استشهاد حامية البرلمان من الشرطة والدرك على يد الاستعمار الفرنسي في التاسع والعشرين من أيار عام 1945.
وقال اللواء محمد الشعار وزير الداخلية في كلمة له خلال احتفال أقيم بهذه المناسبة في مبنى وزارة الداخلية.. إنه لشرف كبير أن أمثل السيد الرئيس بشار الأسد في رعاية هذا الاحتفال وأن أنقل إليكم تهنئته بعيدكم ومحبته لكم واعتزازه بما تبذله قوى الأمن الداخلي من جهود في ترسيخ الأمن وصون السلامة العامة وتعزيز هيبة الدولة وبوقفتكم الشجاعة وتضحياتكم الجسيمة إلى جانب شعبنا الصامد وجيشنا الباسل في مواجهة الحرب الإرهابية التي تستهدف الدولة السورية وعزتها واستقلالها وسيادتها.
واستعرض وزير الداخلية في كلمته ذكرى يوم البطولة لقوى الأمن الداخلي وكيف رفض حماة مبنى البرلمان من رجال الشرطة والدرك الانصياع لأوامر المستعمر الفرنسي وأداء التحية لعلمه الغريب وهو ينزل من على ساريته فوق دار الأركان الفرنسية المقابلة للبرلمان حيث أقدمت قوات الاستعمار الفرنسي على قصف البرلمان وفق خطة مسبقة القرار واقتحموه بعد أن أشعلوا الحرائق فيه ودمروا بعض أركانه وقتلوا من بقي على قيد الحياة من أفراد حاميته ومثلوا بجثثهم أبشع تمثيل انتقاما منهم لوقفتهم الشجاعة.
وأشار اللواء الشعار إلى أن التاسع والعشرين من أيار 1945 هو عيد من أعياد الشهادة بما تمثله من إرادة البقاء للأمم وإرادة الحرية للأوطان الكريمة وأبجدية الانتصار للشعوب الأبية مبينا أن إرادة الحياة الحرة الكريمة لا تقهر وأن التضحيات هي السبيل لتحقيق الأهداف السامية في الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته.
ولفت وزير الداخلية إلى أن الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من ست سنوات خططت لها وتقودها دول الاستكبار الأمريكي الغربي خدمة للكيان الصهيوني ومخططاته في التوسع والاستيطان مبينا أن سورية منذ بداية هذه الحرب تصدت للإرهابيين القتلة ومن يقف وراءهم بكل ما عرف عن السوريين من عزة نفس وصلابة واستعداد دائم للبذل والتضحية وافتداء الوطن ليبقى عزيز الجانب موفور الكرامة كامل السيادة.
وأضاف الوزير الشعار.. إن سورية التي خبرت الاستعمار على امتداد تاريخها النضالي المشرف ولقنته دروسا في المقاومة لن تساوم يوما على عزتها وسيادتها ووحدة أراضيها وشعبها مؤكدا أن الإرهاب سيندحر وستبقى سورية كما كانت على الدوام حصن الكبرياء وقلعة المجد المكللة بغار الانتصار.
وجدد الوزير الشعار التأكيد على أن الوفاء للشهداء يقتضي تكريم ذويهم موضحا أن وزارة الداخلية ستبقى الحريصة على تنفيذ توجيهات قائد الوطن والشعب السيد الرئيس بشار الأسد في الاهتمام بكل ما يتعلق بذوي الشهداء والجرحى.
وكان وزير الداخلية وكبار ضباط الشرطة قد زاروا صباح اليوم قاعة الشهداء في مجلس الشعب وقرؤوا الفاتحة على أرواح شهداء التاسع والعشرين من أيار والتقى رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس ومكتب رئاسة المجلس وتناول الحديث خلال اللقاء التضحيات التي تقدمها قوى الأمن الداخلي في مكافحة الإرهاب والتي هي استمرار لمعاني الشهادة التي قدمتها عبر تاريخها النضالي ومنها ما قدمه شهداء البرلمان دفاعا عن سيادة واستقلال وكرامة سورية في وجه الاحتلال الفرنسي.
وقالت الدكتورة عباس.. إننا في هذا اليوم نستذكر ملاحم البطولة التي قدمها ضباط وعناصر الشرطة الذين أبوا إلا أن يقوموا بواجبهم في هذا اليوم العظيم في التضحية والفداء لافتة إلى أن الماضي يرتبط بالحاضر ويعيد نفسه وأن الكثير من عناصر قوى الأمن الداخلي ضحوا بدمائهم إلى جانب رجال جيشنا الباسل العظيم وتصدوا للإرهاب الذي جاء من أكثر من مئة دولة وكانت إرادة شعبنا وجيشنا وقائدنا أقوى من كل شيء وأثبتوا للعالم كله أن الإرادة والعزيمة والإيمان بالوطن لا يمكن أن تهزم .
وفي تصريح للصحفيين أمام قاعة شهداء البرلمان أشار اللواء الشعار إلى أن وزارة الداخلية تحتفل سنويا بعيد قوى الأمن الداخلي إكبارا للتضحيات التي قدمها أبطال الشرطة والدرك عام 1945 مبينا أنهم سطروا ملاحم البطولة ضد الاحتلال الفرنسي الغاشم وكانوا نموذجا لصمود شعبنا الأبي.
وأوضح الوزير الشعار أن هذه الذكرى ستبقى أمثولة حية في التضحية يقدمها جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي والقوى الرديفة وشعبنا الأبي من خلال تصديه للإرهاب الذي يستهدف صمود سورية والنيل من استقلالها وأن المستفيد الأول من هذه الحرب الظالمة التي تشن على شعبنا هو الكيان الصهيوني.
وأضاف اللواء الشعار.. إن شهداءنا هم النموذج الحي والقيمة الكبيرة التي تكتنز في صدور شعبنا وهي مصدر القوة لتحقيق الانتصار وتطهير تراب الوطن من دنس الإرهاب.
وتخلل الاحتفال تكريم عدد من أسر شهداء التاسع والعشرين من أيار وأسر شهداء الواجب والوطن وعدد من جرحى قوى الأمن الداخلي.
كما افتتح ممثل راعي الاحتفال معرضا فنيا بعنوان تحية لشهداء قوى الأمن الداخلي.
حضر الاحتفال وزير العدل هشام الشعار ووزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله ومعاونا وزير الداخلية وقائدا شرطة محافظة دمشق وريفها وعدد من مديري الإدارات والمكاتب المركزية.
وبهذه المناسبة قامت مجموعات من سرية موسيقا الشرطة بعزف المقطوعات الوطنية والقومية وقامت سرية الفرسان بتقديم عروض في مدينة دمشق كما قام فرع مرور دمشق بتنظيم مسير سيارات ودراجات مرورية مع رفع الأعلام وشعارات تدل على المناسبة.
احتفالات في المحافظات وتكريم لأسر الشهداء والجرحى
وبمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي أقيمت في عدد من المحافظات فعاليات واحتفالات تخللها تكريم لأسر الشهداء والجرحى تقديرا لتضحياتهم في سبيل الوطن.
وبهذه المناسبة زار محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره وقائد الشرطة اللواء عبد الحكيم وردة عددا من التشكيلات التابعة لقوى الأمن الداخلي في مواقع المواجهة لإرهابيي تنظيم “داعش”.
ولفت المحافظ خلال الزيارة إلى أن صمود ابطال الجيش العربي السوري في دير الزور بات قدوة في البطولة والرجولة والفداء مبينا أن الصمود الأسطوري للمقاتلين المدافعين عن تراب الوطن في دير الزور صنع الانتصارات التي بدأت تزهر على امتداد ساحة الوطن.
بدوره أكد قائد الشرطة أن رجال قوى الأمن الداخلي يقفون الى جانب الجيش العربي السوري في التصدي للارهاب الذي يستهدف كامل تراب الوطن وأن دماء الأبطال في دير الزور ستكون النبراس الذي ينير طريق النصر الذي بات قريبا.
بدورهم عبر عناصر التشكيلات عن فخرهم واعتزازهم بأنهم من الرجال الذين يسطرون ملاحم الصمود ويدافعون عن الوطن ضد الهجمة الإرهابية التكفيرية التي تشن على سورية مؤكدين المضي حتى تحقيق النصر رافعين شعار النصر ولا غير النصر على كل من يحاول النيل من وطننا.
وفي حمص كرمت قيادة شرطة المحافظة اليوم عددا من ذوي الشهداء والجرحى الذين عبروا عن استعدادهم لمواصلة طريق البذل والتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن مؤكدين أن دماء أبنائهم وجروحهم أوسمة فخار تزين صدورهم.
وأشار محافظ حمص طلال البرازي في كلمة له خلال حفل التكريم إلى أن الاحتفال بهذا اليوم الاغر في تاريخ سورية يتزامن مع احتفالات شعبنا بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب بريف حمص الشرقي وغيره على امتداد ساحة الوطن.
وأكد البرازي أن “نجاح مسيرة المصالحات المحلية وحقن الدماء وإعادة الأمن والاستقرار في حي الوعر وغيره يثبت سيادة الدولة وأن جميع السوريين صفا واحدا في مواجهة اعداء الوطن والانسانية” متوجها بالتحية والاجلال لشهداء سورية وبالتقدير لكل القوى الرديفة والمقاومة وقوى الأمن الداخلي التي تقف صفا واحدا مع جيشنا العربي السوري في مواصلة حربه ضد الإرهاب.
بدوره أشار قائد الشرطة اللواء خالد هلال إلى أن دماء الشهداء في حامية البرلمان كانت البشرى لتحقيق الحرية والاستقلال في مواجهة الاستعمار الفرنسي الذي لا يختلف في ممارساته عما تقوم به اليوم التنظيمات الإرهابية بحق بلدنا مشيرا إلى أن النصر حليف السوريين مهما غلت التضحيات.
ولفت هلال إلى أن إخلاء حي الوعر من السلاح والمسلحين دليل قاطع على قوة الدولة السورية وسيادتها وتماسكها مجددا عهد الوفاء للوطن وقيادته وجيشه وشعبه على أن تبقى سورية أيقونة التاريخ والحضارة.
وتم خلال الاحتفال عرض فيلم تسجيلي يجسد دور قوى الأمن الداخلي في محافظة حمص بكل اختصاصاته خلال الحرب الإرهابية على سورية وبسطه لسلطة القانون وسيادة الدولة وتحقيق الامن والاستقرار في شتى انحاء المحافظة.
وفي اللاذقية أقامت قوى الأمن الداخلي بالمحافظة احتفالا تم خلاله تكريم 50 أسرة شهيد من ذوي شهداء وجرحى قوى الأمن الداخلي.
وفي تصريح صحفي عقب التكريم في مقر كتيبة حفظ الأمن والنظام قال محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم.. إن يوم التاسع والعشرين من أيار يوم مجيد في تاريخ سورية لأنه أسهم في الإسراع بجلاء المحتل الفرنسي عن تراب الوطن بعد المجزرة التي ارتكبها بحق هؤءلاء الأبطال في مجلس الشعب في ذلك الوقت مؤكدا أن دماء الشهداء ستسرع في هزيمة المعتدين عن أرضنا وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.
بدوره وصف أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح يوم التاسع والعشرين من أيار بأنه يوم وطني لتمجيد الشهداء الذين قدموا دمهم فداء لوطنهم وقاوموا الاحتلال ودحروه واليوم أبطال سورية يقاومون الفكر الوهابي التكفيري الظلامي والإرهاب القادم عبر الحدود وستنتصر سورية بجيشها وشعبها وقيادتها.
من جهته نوه قائد الشرطة اللواء ياسر الشريطي بما تقدمه وزارة الداخلية من تدريب وتسليح لقوى الأمن الداخلي ليكونوا قادرين على الاستمرار ومتابعة طريق شهداء 29 أيار وستبقى قوى الأمن الداخلي دائما وفية لوطنها وقيادتها وشعبها.
وعبر المكرمون عن تقديرهم لهذا التكريم الذي يدل على أن الوطن لا ينسى شهداءه الأبرار الذين قدموا دماءهم وأرواحهم من أجله مؤكدين على مواصلة طريق ذويهم الشهداء في المقاومة والتضحية والفداء.
وفي القنيطرة كرمت المحافظة بالتعاون مع قيادة الشرطة فيها عددا من أسر وذوي الشهداء والجرحى وعددا من الضباط والعناصر المميزين في قوى الأمن الداخلي في يوم عيدهم وذلك في صالة قيادة الشرطة في الحي الخدمي بمدينة البعث.
وأكد محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر خلال حفل التكريم أهمية دور رجال قوى الامن الداخلي في حفظ النظام ومكافحة الجريمة والفساد وتوفير الأمن والأمان للمواطنين ومؤازرة قواتنا المسلحة الباسلة في الميدان ومحاربة المجموعات الإرهابية.
وحيا عبد القادر أسر وذوي الشهداء الذين علموا وربوا أولادهم على حب الوطن والاستعداد للتضحية في سبيله ليورثوه إلى الأجيال القادمة موحدا مستقلا.
بدوره أشار قائد الشرطة العميد جاسم العبد الله إلى أن رجال قوى الأمن الداخلي كانوا وسيبقون الجنود الأوفياء لوطنهم وشعبهم وقائدهم وأن يكونوا العين الساهرة على أمن وسلامة المواطن وتامين الأمن والأمان للمواطن من خلال تطبيق القانون وتقديم الخدمات للمواطنين.
ولفت قائد الشرطة إلى التضحيات التي قدمها أبطال قوى الأمن الداخلي بكل صنوفهم واختصاصاتهم مؤكدا أن قوى الأمن الداخلي على أهبة الاستعداد لتنفيذ المهام الموكلة اليهم بكل أمانة وإخلاص ليبقى الوطن والمواطن ينعم بالأمن والطمأنينة.
وعبر عدد من أسر الشهداء عن افتخارهم واعتزازهم بالشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن وحدة التراب الوطني.
وفي حلب أقامت قيادة الشرطة احتفالا على مدرج فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي اكد خلاله قائد الشرطة اللواء عصام الشلي أن الاحتفال بهذه المناسبة هو استذكار لبطولات وتضحيات حامية البرلمان التي رفض عناصرها الأبطال اداء التحية لعلم المستعمر الفرنسي عند انزاله من على المبنى وضحوا بحياتهم من أجل كرامة وعزة الوطن ضاربين المثل والقدوة في التضحية والفداء والصمود في وجه المستعمر الغاشم.
ولفت الشلي إلى أن جهاز قوى الأمن الداخلي ضباطاً وصف ضباط وأفرادا يواصلون السير على درب شهداء حامية البرلمان وكل الأبطال الذين ضحوا في سبيل الوطن وهم اليوم يحملون السلاح بيد في مواجهة الإرهابيين وفي يد أخرى يحافظون على أمن وسلامة الوطن والمواطنين.
وألقى العميد فيصل الأطرش كلمة ذوي الشهداء أكد خلالها أن الوطن غال ويستحق منا جميعا كل تضحية وفداء في سبيله ومهما عظمت التضحيات يظل الوطن هو الأعظم والأسمى والأغلى مجدداً العهد باسم كل أسر الشهداء على تقديم كل غال ونفيس في سبيل كرامة وحرية واستقلال الوطن.
وتخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن المناسبة وعن إنجازات وبطولات وتضحيات قوى الأمن الداخلي دفاعاً عن الوطن في وجه الإرهاب.
بعد ذلك قام رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحلب اللواء زيد صالح ومحافظ حلب حسين دياب وأمين فرع جامعة حلب لحزب البعث الدكتور محمد نايف السلتي واللواء قائد شرطة المحافظة وعضو قيادة الفرع علي حاج كلبون وقائد المنطقة الشمالية بتكريم عدد من أسر شهداء قوى الأمن الداخلي.
وأقامت قيادة شرطة محافظة الحسكة اليوم احتفالية في حي المريديان وسط مدينة الحسكة تضمنت عروضاً جماعية وفردية تبرز المهارات والقدرات القتالية العالية لعناصر قوى الأمن الداخلي وقدرتهم على التعامل مع جميع الظروف مستفيدين من الدروس والتدريبات العملية التي تلقوها إضافة إلى تخصيص فقرات للبيانات الرياضية تبين الارتقاء بالحالة البدنية لرجال قوى الأمن الداخلي وعرض مهاراتهم في الرمي واستخدام السلاح.
ونوه محافظ الحسكة جايز الموسى بمهارات عناصر قوى الأمن الداخلي والروح المعنوية العالية والجاهزية القتالية العالية التي تثبت قدرة قوى الأمن الداخلي على تحقيق الانتصارات وحمل راية الوطن مشيرا إلى الدور الكبير الذي تقوم به قوى الامن الداخلي في حفظ الامن والاستقرار.
من جانبه قال أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي سليمان الناصر.. إن الشموخ والكبرياء الذي جسده شهداء حامية البرلمان مستمر فيما يقدمه الشعب السوري وجيشه الباسل وقوى الامن الداخلي وجميع القوى الرديفة في التصدي للقوى الارهابية الظلامية التي تريد العبث باستقرار وأمن سورية مبينا ان الشعب الذي سحق المستعمر قادر على صناعة النصر ودحر الإرهاب وتطهير كامل تراب سورية من رجسه.
وأكد قائد شرطة محافظة الحسكة اللواء فايز غازي استمرار عناصر قوى الأمن الداخلي في الحفاظ على الامن والاستقرار والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن مشيرا إلى أن ذكرى شهداء حامية البرلمان ستبقى منارة لكل عناصر قوى الامن الداخلي وطريقا لتحقيق النصر ودحر الإرهاب.
وجرى خلال الحفل تكريم عدد من أسر شهداء قوى الأمن الداخلي تقديرا للأعمال البطولية والتضحية الكبيرة التي قدموها في سبيل عزة وشموخ سورية كما جرى تكريم عدد من الجرحى والمصابين.
وفي طرطوس أقامت قيادة الشرطة احتفالا في مدرسة الشرطة تضمن تكريم عدد من ذوي أسر الشهداء والضباط والعناصر المتميزة وتنفيذ بيانات لوحدة المهام الخاصة وكتيبة حفظ النظام ومدرسة الشرطة شملت عروضا للقدرات والمهارات القتالية والبدنية والجاهزية لأداء مهامهم في الدفاع عن الوطن.
وأعرب المكرمون عن اعتزازهم بهذا التكريم وفاء لتضحيات أبنائهم وتصميمهم على متابعة الطريق الذي رسمه لنا شهداؤنا الأبرار للذود عن حمى الوطن والحفاظ على كرامته ووحدته والتصدي لكل محاولات النيل منه.
وفي تصريح للصحفيين أكد المحافظ صفوان أبو سعدى دور قوى الأمن الداخلي مع جنودنا البواسل في الذود عن حمى الوطن والتصدي للإرهاب التكفيري فيما أشار أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي مهنا مهنا إلى أن أبناء سورية يجددون ثقتهم بالجيش السوري البطل وتمسكهم بثوابتهم ووحدتهم الوطنية والاستمرار بالتصدي لأعداء الوطن.
ولفت قائد الشرطة اللواء عصام الحلاج إلى أن هذا اليوم هو من أيام العزة والفخار التي جسدها أبطال حامية البرلمان الذين استشهدوا عام 1945 برصاص المحتل الفرنسي والتي جعلت من يوم التاسع والعشرين من أيار من كل عام ذكرى للعطاء والفداء تجسد تصميم السوريين على المضي في درب الشهادة والنصر حتى تحرير كامل تراب الوطن من رجس الإرهاب.
حضر الاحتفال فعاليات رسمية وأهلية وعدد من ضباط وصف ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي.
كما أقامت قيادة شرطة محافظة السويداء احتفالية في وحدة حفظ النظام نوه خلالها المحافظ عامر العشي ببطولات قوى الأمن الداخلي وتضحياتهم الجسام منذ تشكيلها حتى يومنا هذا ووقوفها في خندق واحد مع الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية دفاعا عن الوطن وصونا لأمنه وأمان المواطنين حتى تحقيق النصر المؤزر لسورية وإعادة والامن والاستقرار لربوعها.
من جهته أشار أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي يحيى الصحناوي إلى أن يوم قوى الأمن الداخلي هو تكريس لثقافة وقيم الشهادة والتضحية والاخلاق وحماية القانون والمواطنين منوها بتضحيات وبطولات قوى الأمن الداخلي وما قدمته من شهداء رووا بدمائهم الزكية أرض الوطن من اجل صمود وكرامة سورية وأمنها واستقرارها.
بدوره أكد قائد الشرطة اللواء فاروق عمران أن قوى الأمن الداخلي ستبقى العين الساهرة جنبا إلى جنب مع بواسل جيشنا وعلى استعداد دائم لبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه وأمانه حتى تحقيق النصر ودحر الإرهاب عن كل شبر من ترابه.
وتضمنت الاحتفالية بيانات عملية تعكس طبيعة مهام ومهارات مختلف قوى الأمن الداخلي بالمحافظة إضافة إلى القاء قصائد وطنية.
حضر الاحتفالية رئيس مجلس المحافظة عصام الحسين والمحامي العام بالسويداء اسعد السياف وحشد من ضباط وعناصر قوى الامن الداخلي بالمحافظة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: