الشريط الإخباري

رئيس اتحاد الكاراتيه: صناعة البطل تحتاج إلى مقومات كثيرة

دمشق-سانا

أكد رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا أن الرياضة أصبحت صناعة وبالتالي فإن إعداد اللاعب البطل وصناعته يحتاجان إلى عناصر كثيرة أبرزها توفر المدرب ذي المستوى العالي والاحتكاك مع لاعبين أبطال للاستفادة من خبراتهم.

وفي تصريح لمندوب سانا الرياضي قال ميا إن “اتحاد اللعبة اعتمد خطة للحفاظ على استمرار اللعبة وبقائها فعالة على الساحة الرياضية من خلال المناهج والدورات وتنظيم البطولات المحلية وخلق عنصر التشويق لجذب كوادر جديدة” مضيفا ان الجيل الجديد الذي يعول عليه في رفد المنتخبات بأسماء جديدة قادرة على المنافسة وحصد الألقاب هو في طور النمو وبحاجة الى بعض الوقت ليكون جاهزا للظهور والعطاء”.

وأشار رئيس اتحاد الكاراتيه الى وجود صعوبات كثيرة تعترض العمل وتقف عائقا أمام جميع الألعاب ومنها الكاراتيه أبرزها عدم وجود مشاركات خارجية التي تتضمن معسكرات احتكاك ودورات تحكيمية وتدريبية وبطولات تأهيلية ودوريا عالميا وابتعاد المدربين والحكام عن مستجدات اللعبة التي تتطور بشكل سريع في معظم الدول مبينا ان المشاركات الخارجية لا تتجاوز خمسة الى عشرة بالمئة من الأجندة الدولية للبطولات والدورات.

وحول المشاركة الأخيرة في دورة ألعاب التضامن الاسلامي أوضح ميا ان مشاركة منتخب الكاراتيه اقتصرت على ثلاثة لاعبين علما أن كل المنتخبات الأخرى شاركت باثني عشر لاعبا لافتا الى أن ألعاب النزالات تقيم على أساس الأداء لأنها ليست رقمية كألعاب القوى وأداء لاعبينا كان جيدا ولم يحالفهم الحظ لأنهم لعبوا أمام أبطال شاركوا في الدوري العالمي الماسي في الإمارات والمغرب وهولندا وفرنسا أما لاعبونا فحرموا من المشاركة لعدم تأمين التأشيرات لهم.

وبين ميا ان اتحاد الكاراتيه يسعى بكل طاقاته لسد ثغرة عدم وجود مشاركات خارجية وعدم قدوم خبراء اللعبة من مدربين وحكام حيث أصبح الحصول على ميدالية بحاجة الى عشرة أضعاف الجهد المبذول سابقا وذلك من خلال الدورات المحلية سواء أكانت مركزية أم في جميع المحافظات لرفع الحالة الفنية والتدريبية للكوادر.

ورأى ميا أن الحضور القوي في المحافل الدولية يتطلب مقومات يجب ان تكون موجودة أهمها تأمين المعسكرات الخارجية التي يستطيع فيها اللاعب الاحتكاك مع لاعبي المنتخبات الأخرى ومعرفة وقراءة مستوياتهم ليستطيعوا بعدها المنافسة ووضع البصمة في البطولات لأن اللاعب اذا بقي احتكاكه محصورا على المعسكر الداخلي واللعب مع زملائه الذين أصبحوا أمامه كالكتاب المفتوح فإنه لا يجدي نفعا إضافة الى الدعمين المادي والمعنوي اللذين يسهمان بشكل مباشر في تعزيز الحالة النفسية للاعبين.

يذكر أن منتخب سورية أحرز هذا العام ثلاث عشرة ميدالية متنوعة في بطولتي صيدا الدولية الثانية للكيوكوشنكاي وروسيا الدولية للقتال الفردي.

انظر ايضاً

رئيس اتحاد الكاراتيه: التأسيس والبناء أصعب مراحل تطور الألعاب

دمشق-سانا اقتصر نشاط لعبة الكاراتيه هذا العام بعد توقف الأنشطة الرياضية على تدريب المنتخبات والاختبارات …