بيروت-سانا
أكد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان أهمية الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة اللبنانية عام 2000 بدحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرض لبنان بفضل التلاحم بين الجيش والشعب.
وحذر قبلان في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى الـ 17 لعيد المقاومة والتحرير من مغبة معاداة المقاومة وإلصاق تهمة الإرهاب بها خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وعملائه.
بدوره أكد النائب اللبناني السابق اميل لحود أن المقاومة دحرت العدو الإسرائيلي وأسقطت مخططه في لبنان إلى غير رجعة.
واستنكر لحود في بيان له اليوم صدور قرار حجب الموقع الالكتروني للتيار الوطني الحر من قبل نظام بني سعود مشيرا في الوقت ذاته إلى أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية “عكست صورة التطبيع الاستسلامي الذي بزرت معالمه بوضوح في قمة الرياض”.
بدوره قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إن العدو الإسرائيلي “لا يتربص بنا أمنيا وعسكريا فقط بل فكريا وأخلاقيا وسلوكيا”.
ونبه دعموش في ذات المناسبة إلى أن التحريض على المقاومة وإعلان العداء لها في قمة الرياض هو لأنها هزمت كيان الاحتلال ولأنها باتت تملك من القوة والقدرة ما يقلق “إسرائيل” ويخيفها.
من ناحيته أكد الحزب الديمقراطي الشعبي اللبناني في بيان له أن انتصار المقاومة في أيار عام 2000 شكل نقطة تحول في الصراع مع العدو الصهيوني وأسقط إلى غير رجعة مقولات “التفوق الصهيوني والجيش الذي لا يقهر وإسرائيل صاحبة اليد الطولي”.
وقال الحزب في بيانه إنه “مع عجز الامبريالية الأميركية والكيان الصهيوني عن ضرب المقاومة في لبنان من خلال عدوان تموز 2006 الذي سطر فيه الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة الانتصار التاريخي انتقل المحور الامبريالي الصهيوني الرجعي العربي وأدواته الإرهابية إلى تفجير وتفتيت الدول والقوى الحاضنة والداعمة للمقاومة وفي طليعتها سورية التي هي العمق الاستراتيجي للمقاومة في لبنان وفلسطين حيث تشن عليها حرب كونية للنيل من دورها وإضعاف محور المقاومة”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: