حمص-سانا
أقامت جمعية العاديات بحمص ودائرة التراث في مديرية ثقافة حمص اليوم محاضرة للباحث التاريخي محمد رئيف هيكل في قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي تناول فيها تاريخ عمريت واكتشافها وفنها وعملتها والهتها ومعبدها.
وأشار هيكل إلى أن مدينة عمريت مدينة أثرية عريقة في القدم ساهمت في تطور التاريخ والحضارة الإنسانية وكانت مركزا لتلاقي شعوب العالم سواء عن طريق الحروب أو عن طريق التجارة أو الغزوات وكانت ملتقى الحضارات من آشورية وفارسية ومصرية ويونانية ورومانية وبيزنطية جميعها ساهمت في تكوين مدينة عمريت الأثرية.
وبين أن في عمريت أوابد اثرية عريقة مثل المعبد و الملعب الأولمبي والمدينة الاثرية الساحلية والتل والمدافن التي تعود الى فترات زمنية متعددة ساهمت في الحضارة والتطور.
وأوضح الدكتور نزيه بدور رئيس جمعية العاديات بحمص في تصريح لـ سانا الثقافية أن الساحل السوري كان مهدا للعديد من الحضارات الفينيقية وما قبل الفينيقية وعمريت هي إحداها وأهم ما فيها معبدها بتصميمه البديع إضافة إلى المعالم الأثرية الموجودة فيها وآلهتها لافتا الى أن عمريت تكتسب أهميتها من الآثار الباقية وخصوصيتها.
يذكر أن مدينة عمريت الأثرية تقع على ساحل البحر الابيض المتوسط وتبعد عن مدينة طرطوس نحو 7 كم باتجاه الجنوب تنتشر فيها الآثار والأوابد المهمة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: