أنقرة-سانا
أكد وزير الثقافة والسياحة التركي السابق أرطوغرل جوناي أن نظام آل سعود “أداة دموية منذ سبعين عاما تخدم مشاريع ومخططات أمريكا و”إسرائيل” في المنطقة وهو مسؤول عن جميع التنظيمات الإرهابية المتطرفة في العالم أجمع وفي مقدمتها “طالبان” و”القاعدة” و”النصرة” و”داعش” وهو منبع الوهابية العقيدة الإرهابية المتطرفة.
وانتقد جوناي في حديث مع قناة ك أر تي التركية صفقة الأسلحة الأمريكية لنظام بني سعود والبالغة قيمتها 350 مليار دولار التي تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية متسائلا “ضد من ستستخدم السعودية هذه الأسلحة”.
وأعلن نظام آل سعود عن توقيع عقود مع سيده الأمريكي تصل قيمتها إلى 350 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة علاوة على الإعلان عن تخطيط هذا النظام لضخ استثمارات هائلة بعشرات المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة لكسب ود الرئيس الأمريكي.
وتجمع الولايات المتحدة ونظام آل سعود شراكة قديمة بلغت حدودا غير مسبوقة خلال السنوات الماضية تمثلت بدعم الإرهاب وتزويد التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح وتغطية جرائمها سياسيا إلى جانب مواصلة عرقلة محاولات التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
واستغرب جوناي قرار القمة التي ترأسها ترامب في الرياض فيما يتعلق بإنشاء مايسمى بمركز لـ “محاربة التطرف ومواجهة الدور الإيراني” موضحا أن ما يسعى إليه ترامب ومن خلال حلفائه الخليجيين هو إشعال نار الفتنة كما فعل الرؤساء الأمريكيون السابقون.
وكان رأس النظام السعودي سلمان بن عبد العزيز بدأ قمة استعراضية شاركت فيها بعض الانظمة العربية والإسلامية المرتهنة لسيدها الأمريكي بالهجوم على إيران التي وصفها بأنها “رأس حربة الإرهاب العالمي” بما يؤكد أن هدف هذا التجمع ليس محاربة الإرهاب بقدر ما هو محاولة لوقف التقدم الذي تحققه إيران في شتى المجالات.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: