بيروت-سانا
نظمت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية بمخيم الرشيدية في صور جنوب لبنان وقفة تضامنية دعما للأسرى السوريين والفلسطينيين المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي.
ودعا مسؤول منطقة صور في طلائع حرب التحرير الشعبية-قوات الصاعقة أبو وائل إلى تصعيد المقاومة بكل اشكالها ضد الاحتلال الاسرائيلي ودعم الأسرى المضربين عن الطعام في معتقلاته وحيا الشعب الفلسطيني المكافح من أجل محو آثار النكبة وتحرير الارض منددا في الوقت ذاته بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني احمد داغر باسم الأحزاب الوطنية اللبنانية الوقوف إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة متوجها بالتحية لشبان فلسطين وشاباتها الذين يجسدون بصمودهم ومقاومتهم اسطورة كفاح شعب لا يعرف التراجع ولا الاستسلام.
ونوه بصمود الأسرى وشدد على ضرورة تصعيد الفعاليات الجماهيرية الداعمة لنضالهم وكفاح الشعب الفلسطيني.
وشدد عضو اللجنة المركزية الفرعية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مازن أبو هيثم على تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الذين يحاولون تصفية القضية الفلسطينية وقال: “منذ العام 1948 وشعبنا يعاني آلام اللجوء وظلم الاحتلال ووحشيته فما لانت إرادته ولا وهنت عزيمته فشكل أسطورة صمود وفداء وتمكن من إسقاط كل المؤامرات وبقي متمسكا بحلم العودة والتحرير”.
ونوه بصمود الأسرى وتضحياتهم وهم يسجلون صفحة جديدة في سفر النضال الفلسطيني في ظل ظروف قاسية مؤمنين بعدالة قضيتهم داعيا المؤسسات الحقوقية إلى “تحمل مسؤولياتها” مستهجنا في الوقت ذاته مواقف بعض المؤسسات الدولية في “المساواة بين الجلاد والضحية”.
ودعا إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتصعيد المقاومة والتمسك بالأهداف الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.
حضر الوقفة التضامنية ممثلو الفصائل الفلسطينية ووفد من الحزب الشيوعي اللبناني برئاسة عضو اللجنة المركزية للحزب كامل حيدر وممثلو اللجان والاتحادات والمؤسسات الفلسطينية وحشود جماهيرية من أبناء الشعب الفلسطيني ومن المنظمات النسائية.
ويخوض مئات الأسرى السوريين والفلسطينيين معركة الامعاء الخاوية منذ السابع عشر من الشهر الماضى احتجاجا على ممارسات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي اللانسانية بحقهم.