بانغي-سانا
أدانت الأمم المتحدة اليوم مقتل أربعة من جنود حفظ السلام التابعين لها في هجوم في جمهورية إفريقيا الوسطى يوم الاثنين الماضي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الأمين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريس قوله إنه “يدين بحزم الهجوم الذي تسبب بمقتل اربعة من جنود حفظ السلام وجرح عشرة آخرين نقلوا إلى بانغي”.
وأشار غوتيريس إلى أن “الهجمات على جنود الأمم المتحدة لحفظ السلام يمكن أن تشكل جريمة حرب” داعيا سلطات جمهورية افريقيا الوسطى إلى إجراء تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم بسرعة أمام القضاء.
بدورها أدانت فرنسا الهجوم مؤكدة ضرورة “تحديد المسؤولين لمحاكمتهم”.
وأوضحت الخارجية الفرنسية في بيان لها أن “فرنسا تؤكد دعمها الكامل للعمل الذي تقوم به بعثة الامم المتحدة وقواتها لاحلال الاستقرار في جمهورية افريقيا الوسطى وحماية المدنيين”.
وكان المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك أعلن في وقت سابق أن “عناصر من مجموعة أنتى بالاكا المسلحة هاجموا قافلة لقوات حفظ السلام مساء الاثنين الماضى في افريقيا الوسطى وجرى اشتباك بين الجانبين أسفر عن مقتل أربعة من عناصر القوات احدهم كمبودي فيما لم يتم تحديد جنسيات القتلى الثلاثة الآخرين كما اصيب ثمانية جنود هم مبودي وسبعة مغربيين ولا يزال جندي مفقودا”.
وأضاف دوجاريك أن الاشتباك أسفر أيضا عن مقتل ثمانية مسلحين فيما هرب المهاجمون الآخرون.
وسبق لرئيس الوزراء الكمبودي هون سين أن أعلن أمس مقتل جندي كمبودي وإصابة آخر في الهجوم وفقدان ثلاثة اخرين من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ويعد هذا الهجوم الأسوأ الذي يطال بعثة الأمم المتحدة في افريقيا الوسطى منذ انتهاء العملية العسكرية التي قامت بها فرنسا الدولة التي كانت تحتل هذا البلد والتي بدأت عام 2013 وانتهت في تشرين الاول 2016.
يذكر أن الأمم المتحدة أرسلت بعثة لحفظ السلام في جمهورية افريقيا الوسطى منذ عام 2014 بهدف وقف العنف المتصاعد في هذا البلد حيث وصل عديد القوات الأممية فيها إلى 12 ألف جندي.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: