دمشق – سانا
ناقشت جمعية العلوم الاقتصادية خلال ندوتها اليوم موضوع التحولات الحديثة في النظام الدولي “تراجع الغرب وصعود الصين و روسيا”وأثر ذلك على العلاقات الدولية وعلى دول الجنوب.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد غسان القلاع أهمية الموضوع المطروح لتسليط الضؤ على القوى والدول المؤثرة في النظام الدولي ومناقشة منعكسات سياساتها ومصالحها وممارساتها على دولنا لافتا إلى السيطرة الأمريكية على جزء كبير من الاستثمارات في العالم ما يعد مؤشراً علينا التنبه إليه من أجل تأمين حماية مدروسة لاقتصادنا الوطني.
وعرض الباحث الاقتصادي الدكتور منير الحمش تطورات النظام الدولي والعلاقات بين الدول منذ نهايات القرن التاسع عشر وإنفراد السيطرة الأوروبية ودخول الولايات المتحدة كقوة اقتصادية وعسكرية منذ الحرب العالمية الأولى وحتى الحرب العالمية الثانية والذي تشكل مع نهايتها الإتحاد السوفييتي لنشهد مرحلة التوازن في النظام الدولي قبل أن تعود الولايات المتحدة بعد تفكك الإتحاد السوفييتي مجدداً للإنفراد بالسيطرة على العالم مشيراً إلى أنه خلال السنوات الأخيرة عادت روسيا كقوة عالمية مؤثرة في كل الجوانب.
ولفت الحمش إلى أن الحرب الإرهابية على سورية هي من نتائج السياسات الأمريكية الرامية لاستغلال ثروات الشعوب والتحكم في مصائرها.
وتناولت المداخلات عدداً من النقاط والقضايا المتعلقة بالهيمنة على الاقتصاد العالمي وأشكالها واستراتيجيات الدول والدور الروسي والصيني في النظام الدولي وضرورة بناء نموذجنا الاقتصادي الخاص.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: