الشريط الإخباري

وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تواصل جولتها بحمص وتلتقي عددا من أسر الشهداء والجرحى

حمص – سانا

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ريمه القادري في جولتها بحمص لليوم الثاني أن ما يحققه بواسل جيشنا العربي السوري في مواجهة الإرهاب المستهدف سورية بكل مكوناتها من نصر هو بفضل جراح ودماء الشهداء الأطهار وتضحياتهم التي تحكي للأجيال قصة الصمود والبطولة.

وأشارت القادري خلال لقائها أسرة جمعية “صامدون رغم الجراح” في حي الزهراء إلى الجهود التي يبذلها المتطوعون بالجمعية وإدارتها في متابعة شؤون الجرحى والمصابين جراء الأحداث وتقديم مختلف الخدمات لرعاية الجرحى وأسرهم داعية إلى ضرورة توسيع نطاق عمل الجمعية على مستوى المحافظات نظرا لنجاح النشاطات النوعية التي تقدمها ومبدية استعداد الوزارة لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة.

ولفتت القادري إلى ضرورة تنفيذ انشطة ترفيهية للجرحى بالتعاون مع مديرية السياحة والمنشآت السياحية مؤكدة أهمية دور صامدون من مبدأ أن من عاش حالة الجريح هو الأكثر قدرة على التعامل مع الجرحى وبلسمة آلامهم.

بدوره قدم عبد الكريم محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية لمحة عن مجمل النشاطات المنفذة في الجمعية من خلال مكاتبها المتخصصة في مجال الرعاية الطبية والصحية والدعم النفسي والأشغال اليدوية مشيرا إلى إمكانية تنفيذ مشروع مطبخ رمضان المقبل لزيادة ريع الجمعية والوصول بالدعم لكل الجرحى والمحتاجين بشكل أفضل.

كما قامت الوزيرة بزيارة أسرة الشهيد العقيد ياسر الشاويش مؤسس الجمعية والجريح محمد رمضان محمد برفقة القائمين على جمعية صامدون وأشادت بالإرادة الصلبة والعزيمة التي يتحلى بها فيمن وصفتهم بالشهداء الأحياء ومتوجهة بالاحترام والتقدير لأسرهم.

وشملت الزيارة أيضا عددا من أسر الشهداء في عدة أحياء بالمدينة حيث استمعت إلى ظروف حياتهم اليومية مبينة ضرورة تأمين فرص عمل لذوي الشهداء والجرحى ضمن الشراكات التي تنفذها الوزارة مع القطاع الخاص مؤكدة أن الحكومة بكل مؤسساتها مجندة لخدمة عائلات الشهداء ودعمهم مهنئة بعيد الشهداء عيد النصر والكرامة.

بدورهم أعرب أسر الشهداء وذووهم عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة معاهدين على الوفاء للوطن ولدماء من ضحوا على متابعة مسيرة العزة والفخار.

ودعت الوزيرة خلال زيارتها لعدد من الفعاليات التجارية بحمص إلى ضرورة تكثيف الجولات التفتيشية على مختلف مواقع العمل بالمحافظات تنفيذا لتوجيهات الحكومة وضمانا لحقوق العمال بالمنشآت الخاصة مؤكدة على أهمية التزام اصحاب العمل بالقوانين التي تحمي العامل ولا سيما عقد العمل والتسجيل في التأمينات الاجتماعية وحصوله على الحد الأدنى من الأجر وتعويض غلاء المعيشة وعدد ساعات العمل مشددة على العمال بضرورة معرفة حقوقهم والمطالبة بها وهذا أمر تكفله القوانين وتطبقه الوزارة بقوة.

وفي تصريح صحفي أعربت القادري عن ارتياحها لعودة التعافي والأمان والنشاط لمدينة حمص مؤكدة حرص الوزارة على دعم القطاع الأهلي الأكثر تميزا واتخاذ نموذج ناجح في كل محافظة لتكون الوزارة أكثر قربا منه ومساندته منوهة بأن جمعية صامدون بحمص هي نموذج تم اختياره في حمص كونه يجسد قصة نجاح وابداع من خلال مجموعة من الجرحى حولوا الألم إلى عمل.

وأضافت الوزيرة.. إن لقاء أهالي وأسر الشهداء هو تأكيد على اهتمام الدولة والحكومة بجميع أسر وذوي الشهداء ومنحهم العديد من المزايا والدعم للاستمرار والنجاح بحياتهم.

رافق الوزيرة بالجولة المهندس دمر العلي نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حمص ومستشار الوزارة أيمن القحف ووسيم الصغير مدير الشؤون الاجتماعية والعمل وعدد من المعنيين بالمحافظة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

القادري تبحث مع وفد الجمعية الامبراطورية الفلسطينية الروسية تعزيز التعاون بين جمعيات المجتمع الأهلي

دمشق-سانا بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ريمه القادري مع وفد الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية …