S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
تونس-سانا
أقر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بأن الارهاب أصبح أكبر تهديد يشهده العالم منذ عقود متناسيا دور بلاده في انتشار هذه الظاهرة في المنطقة ولا سيما في سورية عبر دعمها المباشر للتنظيمات الارهابية فيها تحت مسميات واهية.
وقال فالس في تصريح صحفي على هامش مشاركته في مؤتمر اقتصادي بتونس إن “بلاده تدرك الخطر الحقيقي المحتمل والملموس الذي يمثله هؤلاء الإرهابيون الذين يسافرون للقتال في سورية أو العراق وعودتهم يمكن أن تكون قاتلة”.
وكان الرئيس السابق للإدارة المركزية للاستخبارات الفرنسية الداخلية برنار سكاوارسيني قد فضح السياسات التى اتبعتها فرنسا إزاء ما يجري في سورية منذ بداية الأزمة فيها في كتاب له بعنوان “الاستخبارات الفرنسية.. الرهانات الجديدة” وعرى الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية وعلى رأسها فرنسا مؤكدا فضل الحكومة السورية بإحباط الكثير من الهجمات التي كانت تستهدف فرنسا على أراضيها.
وقال فالس وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية “إن الإرهاب هو أكبر تهديد نشهده منذ عقود .. إنه تهديد لمصالحنا إنه تهديد لمواطنينا لكنه تهديد أشمل لقيمنا .. هؤلاء الإرهابيون الهمجيون يريدون تقويض أسس الحضارة”.
يشار إلى أن صحيفة الفيغارو الفرنسية الصادرة صباح اليوم أكدت أن الإرهابيين المتطرفين العائدين إلى فرنسا تم التغرير بهم وتحويلهم من مواطنين مسالمين إلى إرهابيين متطرفين بعد أن تم تلقينهم الإرهاب على أيدى الأئمة الوهابيين لافتة إلى ما تشكله هذه العودة من تهديد لأمن فرنسا واستقرارها رغم وضعهم تحت الرقابة المشددة.