بودابست-سانا
أقيم في مدينة صولنوك الهنغارية حفل فني بمناسبة عيد الجلاء وانتصارات الجيش العربي السوري بإعداد من عائلة المغترب السوري الدكتور منذر فطيمي المقيم في هنغاريا منذ خمسة وعشرين عاما.
ونظمت الفعاليات امس بالتنسيق مع بلدية صولنوك ومركز أبوناك أغورا الثقافي بحضور رئيس البلدية واعضاء البلدية ورئيس واعضاء منتدى من أجل سورية ورئيس وأعضاء الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع هنغاريا والطلبة الدارسين في الجامعات الهنغارية وشخصيات هنغارية من مدينة صولنوك.
واعرب الدكتور فطيمي عن الاعتزاز والفخر بانتصارات الجيش العربي السوري في معركته ضد الارهاب المدعوم خارجيا مجددا الوقوف الى جانب الوطن سورية التي لم تغلق بابها يوما بوجه نازح او لاجئ ومشيرا في هذا الصدد الى تآمر بعض الانظمة العربية على سورية.
بدوره أوضح الدكتور طارق ميالة رئيس منتدى من اجل سورية أن سورية تتعرض لأكبر هجمة على مدى التاريخ لتدمير السلام والعيش المشترك والحضارة فيها مؤكدا أنه بفضل صمود جيشها وشعبها لن يستطيع المتآمرون تحقيق اهدافهم.
وتحدثت فاطمة الفطيمي ابنة الدكتور منذر في كلمة لها عن تاريخ وعظمة سورية وقالت سورية من اقدم المناطق المأهولة في العالم وفيها توجد أقدم مدينتين مأهولتين هما دمشق وحلب وأيبلا التي ازدهرت ما بين 1800 و1650 قبل الميلاد وتم العثور فيها على أكثر من 20 ألف لوح رقمي من الطين بالكتابة المسمارية وهي من أهم التنقيبات الآثرية في سورية اضافة الى اوغاريت التي قدمت للعالم الأبجدية والحضارة وعمريت وافاميا وتدمر.
وكان مركز أبوناك أغورا الثقافي بمدينة صولنوك الهنغارية افتتح في تشرين الثاني الماضي معرض صور فوتوغرافية عن معالم سورية الأثرية بعنوان
“سورية بوابة الشرق” من تنظيم وإعداد وتصوير عائلة المغترب السوري فطيمي حيث لاقى المعرض نجاحا كبيرا.