حمص-سانا
تحظى قرية دنحة الواقعة في ريف حمص بالعديد من الأماكن الطبيعية العذراء وتتنوع مناظرها الخلابة لكونها تقع بين سلسلة من الجبال والوديان ضمن سهل واسع كبير وتمتد بيوتها على رقعة واسعة من الأراضي وتحيط بها أشجار الزيتون والتين من كل الجهات.
وتتصل القرية حسب وائل داوود رئيس بلديتها بمدينة حمص عبر شبكة من الطرق وتقع على أوتوستراد حمص – طرطوس مشيراً إلى وجود رام كبير يقع إلى الغرب من القرية ويروي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ويستخدم في سقاية المواشي.
ولفت داوود إلى أن دنحة تتميز بطبيعتها الخلابة وعذوبة مياهها وخصوبة تربتها واعتدال مناخها.
أما معنى اسمها فيذكر مختار القرية يوسف داوود أن دنحة اسم سرياني معناه شروق الشمس لافتاً إلى وجود مقبرة قديمة فيها عمرها 4000 سنة.
ويعمل سكان القرية بالزراعة وتربية المواشي حيث يزرعون القمح والحمص بكميات كبيرة ويبيعونه في الأسواق وفي القرى المجاورة.
ويحرص أهالي القرية على عاداتهم وتقاليدهم المتوارثة عن الأجداد ففي الأفراح يجتمع أهل القرية في الساحة الرئيسية ويعقدون حلقات الدبكة ويرددون الأغاني والأهازيج الشعبية والزغاريد حول مجمر من الحطب وتخرج العروس من بيت أهلها بلباسها الأبيض وتمتطي الحصان الأبيض المزين بأجمل الألوان وتؤخذ وسط زغاريد النسوة وأهازيجهم الرائعة حتى مكان تجمع الأهالي.
وقرية دنحة تقع في الريف الغربي من مدينة حمص وتبعد عن مركز المدينة حوالي 15كم ويبلغ عدد سكانها نحوي 2000 نسمة ويحدها من الغرب قرية النويحة ومن الشرق مدينة حمص ومن الجنوب قطينة ومن الشمال خربة التين.
فاتن الخلوف