الشريط الإخباري

الفقير: إقامة الدورة التدريبية الآسيوية /اي/ بكرة القدم في دمشق وفرت الكثير على مدربينا الوطنيين

دمشق-سانا

اختتمت في مقر اتحاد كرة القدم الدورة التدريبية /المستوى اي/ للمدربين التي نظمها الاتحاد بإشراف الاتحاد الآسيوي للعبة وبمشاركة ثلاثين دارسا جلهم من مدربي الأندية والمنتخبات.

المحاضر الاسيوي والمدرب الوطني مهند الفقير وفي حديث مع مندوب سانا الرياضي قال.. ان هذه الدورة هي الثالثة التي تقام في سورية بعد دورة عام 2003 التي حاضر فيها محاضر من سنغافورة ودورة عام 2012 التي حاضر فيها المدرب الوطني فجر ابراهيم مضيفا.. ان دورة مدربي المستوى/اي/ تختلف عن المستويين /بي وسي/ اللذين يعنيان بالأمور الفنية للفئات العمرية أما هذه الدورة فتركز على القيادة والإدارة والتنظيم وعلم التكتيك الشامل والتحليل بأحدث الطرق إضافة الى الإعداد البدني.

وبين الفقير أن هذه الدورة أقيمت ضمن برنامج الاتحاد لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال التدريب وتحت إشراف المدرب فجر ابراهيم وشملت محاضرات نظرية وعملية ومواضيع ذات صلة بعمل المدرب في مفاصل أخرى سواء أكانت إدارية أم إعلامية لافتا الى أن تنظيم مثل هذه الدورات سيعود بالنفع والفائدة الفنية للمدرب في تنفيذ مهامه التدريبية وفق أسس صحية وعلمية مدروسة.

وقال الفقير.. إن هذه الدورة تعد البداية العملية للمدرب الذي يجب عليه أن يستغل الفرصة التي تأتيه لقيادة الفرق لكونه بحاجة الى الممارسة العملية للتدريب ولن يستطيع اكتسابها إلا من خلال اتباعه هذه الدورات ولان الدورة اقيمت في دمشق فهي وفرت الكثير على المدربين من حيث الأمور المادية وعناء السفر للخارج.

وأكد الفقير أن المدربين أظهروا اهتماماً واضحاً وتفاعلا ملموسا بمحتويات الدورة النظرية والعملية ورغبتهم في نجاح مشوارهم التدريبي عبر الحصول على شهادة المستوى /اي/ التي أصبحت شرطاً أساسياً للاتحاد الآسيوي بشأن أي مدرب يود تدريب الأندية الممتازة ولا سيما التي تشارك في البطولات الآسيوية.

وأضاف الفقير ان الدورة تميزت بتنوع موضوعاتها وأهميتها للمدربين لكونها تعنى في الدرجة الأولى بالجوانب التكتيكية في كرة القدم بدءاً من عملية بناء الفريق مروراً بأسلوب تحضير الفريق وكل ما يتعلق بمهام ومسؤوليات المدرب الفنية بالجوانب الهجومية والدفاعية كما تضمنت مشاهدة بعض المباريات وقيام المدربين بعملية التحليل الفني لها وتدوين الملاحظات للتعرف على أبرز ملامح الخطط المتبعة من الفرق مبينا ان هناك ورشات عمل ومجموعات متنوعة ناقشت مختلف القضايا الكروية المتعلقة باللعبة من حيث التكنيك والتكتيك والجوانب النفسية والذهنية.

وقال المحاضر الآسيوي.. إنه تم اجراء اختبارات في قوانين اللعبة والتحكيم والإصابات الرياضية واختبارات لقياس مدى استفادة واستيعاب المدربين لموضوعات الدورة ومدى الإلمام بالمواد مشيرا الى ان الحصول على شهادة /اي/ التدريبية أمر مهم للمدرب الذي يطمح الى التعلم والاستفادة من خبرات الاخرين ويسهم في خلق جيل من المدربين الجيدين الذين يبحثون عن كل ما هو جديد في عالم التدريب.

وأضاف.. ان المدرب الناجح يسعى دائما للحصول على أعلى الشهادات سواء أكانت داخل سورية أم خارجها لكونها تسهم في إثراء خبرته التدريبية بكل ما هو جديد من أجل تطبيق ما تعلمه على ارض الواقع.

يشار الى ان الدورة استمرت 27 يوما وكانت هناك محاضرات تكميلية في القانون والطب الرياضي والتغذية والإدارة حاضر فيها باسل حجار والدكتور جهاد حاج ابراهيم وتوفيق سرحان وأقيمت في نهايتها الامتحانات التي سيتم ارسال نتائجها الى الاتحاد الاسيوي لاعتماد الشهادات الرسمية للناجحين فيها.