صحة دمشق: إنجاز نظام معلوماتي مؤتمت لتشبيك المراكز الصحية قريبا وخدمة رعاية الطفل المتكاملة تبدأ في مركزين

دمشق -سانا

تواصل مديرية صحة دمشق العمل لإطلاق نظام معلوماتي مؤتمت لأقسامها ومراكزها الصحية لتنظيم العمل ولا سيما فيما يخص وصف وتأمين الأدوية بالتوازي مع إطلاق خدمات جديدة وتطوير القائمة.

مدير صحة دمشق الدكتور رامز أورفلي بين أن “النظام المعلوماتي سيكون جاهزا خلال أشهر قليلة ورصد له نحو 200 مليون ليرة لأتمتة عمل الدوائر والمراكز الصحية ولا سيما نظام الإمداد والمستودعات لضبط عمليات صرف وتوزيع الأدوية بما يمنع الهدر ويضمن تلبية حاجات أوسع شريحة من المرضى”.

ولفت مدير الصحة في ندوة حول المنظومة الصحية بدمشق عقدت مؤخرا إلى أن التركيز يتم حاليا على المراكز الصحية التخصصية لتأكيد دور المراكز في توفير خدمات نوعية للمرضى وعدم اعتبارها مجرد صيدليات لتوزيع الأدوية فهي تمتلك كوادر طبية وتمريضية ذات خبرة وقادرة على وضع خطط علاجية مناسبة.

وعن خدمات المديرية الجديدة كشف أورفلي عن بدء تطبيق خدمة رعاية الطفل المتكاملة في مركزي الدحاديل والمركز التدريبي لرعاية الطفولة والأمومة حيث يمر الطفل على خمس عيادات ثم توثق معلومات عنه لمتابعة حالته الصحية في مراحل لاحقة.

وعن الواقع الصحي بدمشق قال أورفلي “بعد ست سنوات حرب لا يزال لدينا أمن صحي ولم تظهر أي أوبئة ويعود ذلك بالدرجة الأولى لمتابعة برنامج التلقيح الوطني وتأكيد الوصول إلى الأطفال في جميع المناطق بما فيها صعبة الوصول”.

رئيس المراكز التخصصية في مديرية صحة دمشق الدكتور وليد مخلوف لفت إلى وجود 15 مركزا تخصصيا تقدم خدمات لمرضى السكري والتلاسيميا والحمى المالطية والايدز وداء الكلب واللاشمانيا والسل إضافة لخدمات التوليد الطبيعي معتبرا أن أتمتة العمل “أظهرت حتى الآن نتائج إيجابية” لناحية تحديد الاحتياجات الفعلية وتقديم الخدمة الطبية لشريحة أوسع من المرضى.

بدوره أوضح رئيس دائرة برامج الصحة العامة في المديرية الدكتور عماد جميل أن عدد المراكز الصحية العامة والتخصصية 61 مركزا
موزعين على 8 مناطق صحية بينها 4 مراكز مناوبة على مدار ال24 ساعة موزعة جغرافيا لتغطي مساحة المحافظة معتبرا أن نظام الرعاية الصحية الأولية “أثبت نجاحه” خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية في ضمان الصحة العامة كونه عمل وفق خطط متابعة ودقيقة.

مدير مشفى ابن النفيس الدكتور نزار ابراهيم ذكر أن المشفى الذي تأسس عام 1943 يوفر مجانا خدمات تغطي معظم الاختصاصات الطبية بعضها نوعي مثل الأورام والتصلب اللويحي والتهاب الكبد فضلا عن الخدمات الإسعافية مشيرا إلى أن المشفى استقبل خلال آذار الماضي نحو 6 آلاف حالة بقسم الإسعاف وعددا مماثلا تقريبا في العيادات الخارجية كما أجرى 245 عملية جراحية و25 ألف تحليل مخبري و36 ألف صورة أشعة.

من جانبها مديرة مشفى ابن رشد للأمراض النفسية والادمان الدكتورة أمل شكو بينت أن المشفى عاد لتقديم خدماته خلال أيام قليلة من تعرضه لاعتداءات ارهابية في آذار الماضي وسيعود قريبا للعمل بشكل كامل مع إنهاء أعمال الصيانة.

يذكر أن تجربة أتمتة عمل المراكز الصحية بدأت في مركزي الأطفال السكريين وأمراض القلب في العيادات الشاملة بمنطقة الزاهرة.

دينا سلامة

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

محور الأورام في رابع أيام مؤتمر أيام صحة دمشق 2024 العلمية

دمشق-سانا خصص مؤتمر أيام صحة دمشق 2024 العلمية رابع أيامه لمحور الأورام والمتلازمات الوراثية المسببة …