بيروت-سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني السابق عدنان منصور أن هناك من يريد فيما يسمى الجامعة العربية “تصفية حساباته” مع سورية صمام أمان المنطقة ووجهها المقاوم والممانع في وجه إسرائيل.
وقال منصور في ندوة نظمها منتدى الفكر والأدب في مدينة صور أن “الحل في سورية لا يمكن أن يكون بإرسال السلاح أو عن طريق مؤامرات الدول التي تهيمن على المنطقة”.
وأضاف “لسنا ضد التغيير الديمقراطي في العالم العربي لكن هذا التغيير المتمثل بما يسمى بالثورات يأتي على حساب الأوطان والشعوب وهذا أمر خطير جدا”.
وأشار منصور إلى أن لبنان يمر بمرحلة من أخطر المراحل في ظل تنامي الفكر الذي يرفض الأخر والذي يتم تغذيته نكاية بأحزاب أخرى داعيا الجميع إلى التحلي بالوعي السياسي والحكمة من أجل حفظ لبنان بكل مكوناته.
وتعرض الجيش اللبناني خلال الأيام الماضية للكثير من محاولات إطلاق النار ورمي القنابل على دورياته من إرهابيين يستقلون دراجات في طرابلس التي شهدت جولات عنف عديدة قتل خلالها العشرات من الارهابيين المنتشرين بكثافة في مدينة طرابلس شمال لبنان.