إدانات محلية وعربية للتفجير الإرهابي الذي استهدف أبناء قريتي كفريا والفوعة: أكبر دليل على إجرام المجموعات الإرهابية

دمشق-سانا

أدان الاتحاد العام للطلبة العرب التفجير الإرهابي الذي استهدف أبناء قريتي كفريا والفوعة في حي الراشدين بحلب أمس الأول.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه أشار الاتحاد إلى أن “المجزرة أكبر دليل على إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث فسادا وإرهابا وتعمل على تخريب المسار السياسي وإيقاف عملية المصالحات”.

واستنكر اتحاد الطلبة عدم صدور إدانات عربية ودولية واضحة تجاه هذه الجريمة الارهابية داعيا إلى ” الحوار والحل السياسي ومحاربة الإرهاب وتوسيع دائرة المصالحات وتحقيق الأمن والاستقرار”.

كما دعا المجتمع الدولي “لإيقاف الحرب الإرهابية على سورية ومحاسبة القتلة الذين يسفكون الدم السوري ويعملون على تدمير سورية بدعم  سعودي،قطري،تركي وأمريكي صهيوني أوروبي”.

نقابة الفنانين تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف أهالي بلدتي كفريا والفوعة

أدانت نقابة الفنانين التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس الأول منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب، معتبرة أن هذا الاعتداء الإرهابي “جريمة كبيرة بحق الإنسانية”.

ودعت النقابة في بيان تلقت “سانا” نسخة منه اليوم المجتمع الدولي ومنظماته إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم والدول الداعمة للإرهابيين من خلال إجراءات حقيقية تتخذ بحقهم.

وأكدت النقابة أن هذا الاعتداء الإرهابي لم يعرف له مثيل من حيث الفظاعة والإجرام والحقد بحق الأطفال والنساء وهو استكمال للاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها هذه التنظيمات وتطال أهالي المنطقتين المحاصرتين منذ سنوات حيث تفرض عليهم أقسى أنواع الحصار والتجويع والاستهداف اليومي بعشرات القذائف والصواريخ امام صمت المجتمع الدولي ومنظماته وأمام أعين الدول التي تدعي حرصها على الشعب العربي السوري.

واشارت النقابة الى ان ما تقوم به التنظيمات الارهابية من اجرام ممنهج يؤكد من جديد خطورة الفكر الوهابي المتطرف الذي تحمله والتي تسميها الدول الشريكة في الحرب على سورية “الجماعات المعتدلة”، مؤكدة أن هذه

الجرائم تأتي ضمن سلسلة متكاملة من الاعتداءات الارهابية التي تم التخطيط لها من قبل الدول المشغلة للإرهابيين بهدف ضرب المصلحة الوطنية أو أي اتفاق يتم التوصل إليه إضافة الى زعزعة الامن والاستقرار وهو رد فعل على الانجازات والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في مختلف المناطق.

واعربت النقابة عن ثقتها بان “هذه الجرائم لن تؤثر على وحدة الشعب العربي السوري ولن تثنيه عن مواجهة الارهاب ومتابعة مشروعه الوطني في اعادة اعمار ما تم تخريبه”، متقدمة بالتعازي الحارة لأسر الشهداء ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.

جيش التحرير الفلسطيني يدين التفجير الإرهابي في منطقة الراشدين بحلب

كما أدانت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس الأول منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم قالت الهيئة.. إن “العصابات الإرهابية التي أضافت إلى سجلها الدموي المخزي هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يثبت كل يوم أنها مجموعات من القتلة لم تكتف بخيانة الوطن وبيع قدسية ترابه فبرهنت على غدرها بنكثها للعهود والمواثيق وعبرت عن وحشيتها غير المسبوقة واستهتارها بكل القوانين والأعراف الإنسانية”.

وأضاف البيان.. أن “مسؤولية هذه المجزرة لا تقع على عاتق المنفذين وحدهم وهم من الأدوات الإجرامية بل يشاركهم في هذا الخزي والعار ممولوهم ومشغلوهم والمنظمات التي تدعي حرصها على حقوق الإنسان وتطبيق القوانين الدولية وفي الوقت نفسه تصمت سنوات على التجويع والقهر والقتل اليومي لأهالي كفريا والفوعة” مؤكدا أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستزهر نصرا يعيد للوطن أمنه وأمانه.

الحزب السوري القومي الاجتماعي يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف أهالي كفريا والفوعة

أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية التكفيرية بحق أهالي كفريا والفوعة باعتدائهم على الحافلات التي تنقلهم.

وفي تصريح لسانا اعتبر رئيس الحزب جوزيف سويد أن هذه الجريمة بوحشيتها وأسلوبها ودناءتها وعدم إدانتها من دول العالم وأنظمته ومؤسساته تدل على نفاق المجتمع الدولي المتواطئء مع قوى الشر والظلام والتكفي وتؤكد إصرار المجموعات الإرهابية التكفيرية ومشغليها من أنظمة ودول ومشيخات وممالك على نسف كل المحاولات التي تقوم بها الدولة السورية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أهلنا المحاصرين من قبل التنظيمات التكفيرية في مناطق عدة”.

وكان ارهابيون فجروا امس الاول سيارة مفخخة فى منطقة الراشدين حيث تجمع الحافلات وسيارات الاسعاف التى تنقل 5 الاف مواطن من أهالى كفريا والفوعة ما تسبب باستشهاد واصابة عشرات المدنيين أغلبهم من الاطفال والنساء ووقوع دمار كبير بالحافلات وسيارات الإسعاف.

الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف أهالي بلدتي كفريا والفوعة

بدورها أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس الأول منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب.

وأكدت الأمانة في بيان تلقت سانا نسخة منه ان هذه “الجريمة الموصوفة لم يكن لها لتستمر لولا صمت العالم عن هذه الجرائم والدعم اللامحدود للمجموعات الإرهابية من بعض الدول المعروفة والمعلومة وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر والكيان الصهيوني الغاصب”.

وأضاف البيان .. “لقد بات جلياً للعالم أجمع أن هذه المجموعات قد خرقت كل المواثيق الدولية والأخلاقية والإنسانية وأصبح لزاما على كل أحرار العالم مكافحتها بكل الوسائل لذا فإننا ندعو الأحزاب والمؤتمرات والقوى والنقابات إلى إدانة هذه الجريمة البشعة كما نتوجه إلى الشعب السوري والحكومة السورية وأهالي الشهداء بعزائنا القلبي وندعو للجرحى بالشفاء العاجل”.

وكان إرهابيون فجروا أمس الأول سيارة مفخخة في منطقة الراشدين حيث تجمع الحافلات وسيارات الإسعاف التي تنقل 5 آلاف مواطن من أهالي كفريا والفوعة ما تسبب باستشهاد وإصابة عشرات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء ووقوع دمار كبير بالحافلات وسيارات الإسعاف.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency