بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد زار وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام اليوم رؤساء الطوائف المسيحية ونقل لهم تهاني الرئيس الأسد بمناسبة عيد الفصح المجيد وتمنيات سيادته لأبناء هذه الطوائف بالخير والتقدم والإزدهار.
وزار الوزير عزام بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بدمشق ونقل تهاني الرئيس الأسد بعيد الفصح المجيد للوكيل البطريركي المطران أفرام معلولي وإلى أبناء الطائفة الكريمة.
كما زار الوزير عزام قداسة البطريرك أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم ونقل إليه تهاني الرئيس الأسد وإلى أبناء الطائفة الكريمة بالعيد.
ونقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية أيضاً تهاني الرئيس الأسد إلى غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ولأبناء الطائفة الكريمة بالعيد المجيد.
كما نقل الوزير عزام تهاني الرئيس الأسد إلى المطران الياس طبي مطران طائفة السريان الكاثوليك وإلى المطران يوسف أرناؤوطي مطران طائفة الأرمن الكاثوليك وإلى أبناء الطائفتين الكريمتين بالعيد.
وفي الكنيسة الإنجيلية الوطنية قدم الوزير عزام تهاني الرئيس الأسد إلى القس بطرس زاعور راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية وأبناء الطائفة الكريمة بعيد الفصح المجيد.
كما نقل إلى المطران سمير نصار مطران طائفة الموارنة والأب بهجت قراقاش كاهن الرعية في دير اللاتين بدمشق تهاني الرئيس الأسد لأبناء الطائفتين الكريمتين بهذه المناسبة.
بعدها زار الوزير عزام المطران أرماش نالبنديان مطران الأرمن الأرثوذكس ونقل إليه ولابناء الطائفة الكريمة تهاني الرئيس الأسد.
بدورهم عبر رؤساء الطوائف المسيحية عن تقديرهم الكبير لهذه اللفتة الكريمة من الرئيس الأسد وتقديرهم العميق لمشاركة سيادته الدائمة فرحتهم بالعيد وتفاؤلهم بقرب الانتصار متمنين للجيش العربي السوري الباسل النصر على الإرهاب ولسيادته وافر الصحة والعمر المديد وأن يوفقه الله لما فيه خير ومصلحة الوطن والأمة متضرعين إلى الله أن يحفظ سورية وشعبها ويرحم الشهداء ويشفي الجرحى.
للمزيد من الصور الضغط على الرابط التالي
الطوائف المسيحية في سورية تحتفل بعيد الفصح المجيد… وعظات العيد تؤكد على الوحدة والوقوف في وجه الإرهاب والعمل من أجل بناء الوطن
وبهذه المناسبة احتفلت الطوائف المسيحية في سورية اليوم، حيث أقيمت الصلوات والقداديس بهذه المناسبة في الكنائس وأماكن العبادة.
ففي كاتدرائية سيدة النياح البطريركية للروم الكاثوليك بدمشق أقيم احتفال ديني كبير ترأسه غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك عاونه لفيف من الكهنة والشمامسة الأجلاء فيما قامت بخدمة الاحتفال جوقة الكاتدرائية.
وألقى البطريرك لحام عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية لعيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام قائلا : ” نهنئ أبناء سورية الحبيبة بهذا العيد وجيشنا الباسل الذي يضحي لنعيش ونعيد بأمن وأمان ونؤكد أن علينا جميعا العمل من أجل بناء الوطن وازدهاره وتجسيد الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد”.
ودعا غبطته رؤساء الطوائف المسيحية لتوحيد هذا العيد من خلال ” الوحدة والتلاحم والمحبة والالفة بين ابناء سورية الحبيبة وبمزيد من الشركة والشراكة والتضامن والتعاون للعمل في ورشة واحدة للبناء والازدهار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي نكن له كل محبة وتقدير”.
وأدان البطريرك لحام التفجير الإرهابي الذي استهدف أبناء الفوعة وكفريا داعيا دول العالم وخاصة أمريكا وروسيا واليابان والصين وفرنسا وبريطانيا للاتحاد في مواجهة الإرهاب هذا الشر الذي سينال الجميع لتسير شعوبنا مسيرة الإيمان والرجاء والمحبة والتضامن والوحدة ومسيرة الإزدهار والسلام.
وتضرع غبطة البطريرك لحام في ختام عظته إلى الله عز وجل أن يحفظ الرئيس الأسد وبلدنا الحبيب سورية وابناءها الذين هم بناة السلام والمحبة.
وفي كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس أقيم احتفال مماثل ترأسه قداسة البطريرك مار أغناطيوس افرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم يعاونه لفيف من السادة المطارنة والكهنة وجوقة الكنيسة.
وألقى قداسة البطريرك افرام الثاني عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية لعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام الذي بدل الظلمات بالنور والشر بالخير واليأس بالأمل والقنوط بالرجاء.
ولفت البطريرك أفرام الثاني إلى ما تشهده سورية من حرب إرهابية وقال : ” القيامة رسالة رجاء وأمل والمسيح عاش الاضطهاد والعنف والإرهاب لذلك يشعر ويعرف ما نقاسيه لكن الأمل والرجاء هو بالانتصار على كل أشكال الإرهاب ” مؤكداً أن الظلم والإرهاب لا بد أن يزولا ويظهر نور الحق.
وتضرع قداسة البطريرك أفرام الثاني في ختام عظته إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وابناءها والرئيس الأسد وأن يمنحه الصحة التامة والعمر المديد والنصر المبين.
كما أقيم قداس إلهي بهذه المناسبة في كنيسة مار سركيس للأرمن الأرثوذكس بدمشق ترأسه المطران أراماش نالبنديان مطران أبرشية دمشق وتوابعها عاونه لفيف من رجال الدين وألقى المطران نالبنديان عظة العيد التي تحدث فيها عن المعاني السامية التي يحملها عيد الفصح المجيد والمتمثلة بإرادة الحياة والمحبة والإخاء والتسامح مشيراً إلى ما تعيشه سورية من وحدة وطنية راسخة وتآخ بين مكونات المجتمع.
واستنكر قداسته في عظته كل أشكال العدوان والإرهاب الذي تتعرض له سورية وقال : ” نقف بوجه هذا الإرهاب لنشدد على وحدة الاراضي السورية وقدسيتها ولنجدد اصرارنا وعزيمتنا على هزيمته لنصل بوطننا إلى بر السلام والأمان “.
ولفت المطران نالبنديان في ختام عظته إلى الوقفة الشجاعة للشعب السوري بقيادة الرئيس الأسد في وجه الحرب الإرهابية الكونية التي يتعرض لها الوطن متضرعا إلى الله أن يحفظه وينعم على سورية بالسلام والتآخي والازدهار.
وفي الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق أقيم قداس ديني مماثل ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة الذي تحدث في عظة العيد عن معاني هذه المناسبة وقال : ” نحتفل اليوم بقيامة السيد المسيح التي تعتبر رسالة تدعونا إلى الترفع عن الشرور والابتعاد عن الظلم وتدفعنا إلى الحركة والعطاء والحياة والاستمرار فهي رسالة اختبارية متجددة لنا جميعا”.
وبين زاعور في عظته أن سورية مهد الحضارات ومبعث الأديان هي قدوة في الإيمان والمحبة والسلام والتفاهم منذ فجر التاريخ وما زالت تجسد التآخي والعيش المشترك والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد لافتا إلى أن العدوان على سورية كشف زيف الدول التي تدعي الديمقراطية والحرية وهي بالحقيقة ترعى القتل والتخريب وتشويه الحقائق وتحاول افراغ القضايا العربية من مضامينها الحقيقية.
وأكد زاعور أن ” الشعب في سورية يريد السلام ويعتز دائماً بقيمه وفضائله وبأواصر المحبة بين صفوفنا وروح الاخاء والحب التي تسود بين أبنائه التي هي جوهر قوتنا وثباتنا وثمرة الايمان الصادق”.
كما احتفلت الطوائف المسيحية في المحافظات بحلول عيد الفصح المجيد حيث أقيمت القداديس والعظات الدينية بهذه المناسبة تخليدا للمعاني والدلالات التي تحملها.
وفي حلب اقتصرت الاحتفالات بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح على إقامة الصلوات والقداديس في الكنائس إكراما لأرواح شهداء الوطن وشهداء الفوعة وكفريا الذين ارتقوا نتيجة تفجير إرهابي استهدف مكان تجمع الحافلات التي كانت تنقلهم في منطقة الراشدين.
ونوه رؤساء الطوائف المسيحية بالمعاني السامية لعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام لافتين الى ان العيد يمر حزينا على حلب التي شهدت بالأمس جريمة إرهابية أدت لاستشهاد وجرح عشرات المواطنين الأبرياء من أهلنا في الفوعة وكفريا مؤكدين أن ارادة الحياة عند أبناء سورية ستظل أقوى من الشر والارهاب.
وتوجه رؤءساء الطوائف المسيحية الى الله ان يحفظ سورية وشعبها وقائدها الرئيس الأسد وان يعم الأمن والأمان ربوعها.
ففي كنيسة مار الياس بازرع في درعا تضرع الاب نجيب رومية راعي الكنيسة الى الله ان يعم السلام بسورية وان يحمي شعبها وجيشها معربا عن تمنياته بان يعود عيد الفصح القادم وسورية منتصرة على الإرهاب.
وتخلل الاحتفال بعيد الفصح بإزرع عرض مسرحي يجسد قيامة المسيح بمشاركة عدد من أبناء المدينة.
وفي مدينة درعا أكد راعي كنيسة سيدة البشارة الاب جرجس رزق ان سورية المتماسكة والملتفة حول جيشها ستحقق النصر على الإرهاب وأن شعبها سينعم بالخير والاستقرار بعد الألم الذي عاشه مترحما على شهداء الجيش العربي السوري ومتمنيا الشفاء لجرحاه.
وفي الحسكة قال مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس المطران مار موريس عمسيح في عظة العيد التي تمت إقامتها في كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس:” إن عيد الفصح المجيد يخلد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام رغم الآلام والأوجاع التي عانى منها داعيا أن يكون هذا العيد عيدا لقيامة سورية وتغلبها على الإرهاب والدمار.
ولفت إلى تزامن هذه المناسبة مع ذكرى عيد الجلاء العظيم الذي تمثل بجلاء آخر جندي مستعمر عن أرض الوطن وبهذه الذكرى العظيمة نتفاءل لأن تصبح هذه المناسبة عيدا لجلاء آخر إرهابي عن أرضنا الطاهرة والمقدسة.
وبين كاهن كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس كبرئيل خاجو أن أبناء الشعب السوري من مختلف الطوائف والمكونات الاجتماعية يتمثلون في هذه المناسبة بقيم المحبة والسلام التي دعا إليها السيد المسيح ويؤءكدون على التمسك بأرضهم والدفاع عن وطنهم ضد جميع الأعداء وداعميهم في الخارج حتى تحقيق الانتصار وإعادة الأمن والسلام والاستقرار إلى الوطن.
وفي السويداء أقيمت صلاة وقداس في مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الارثوذكس ترأسه المطران سابا اسبر مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس حيث أشار في رسالة العيد إلى أهمية القيم والمعاني التي يجسدها عيد قيامة السيد المسيح المجيد متضرعا الى الله لخلاص سورية من محنتها ولتحل البركة والخير في أرضها وليعود الأمن والسلام إلى ربوعها وأن ينصر شعبها وجيشها.
وفي كنيسة يسوع الملك للاباء الكبوشيين اقيم قداس وصلاة بهذه المناسبة حيث أشار راعي الكنيسة الأب فادي زيادة في عظة العيد إلى ما يجسده العيد من حضور لبركة ونعمة الله بين الناس من خلال الكلمة ورسالة حياة وخلاص ومحبة ورحمة وتسامح رافعا الصلاة ليحمي الله سورية ويحل فيها الأوالسلام وينصر جيشها البطل الذي يدافع مع كل الشرفاء عن هذا الوطن وأن يحفظ قائدها السيد الرئيس بشار الأسد الذي صمد في وجه هذه الهجمة ويقود سورية وشعبها بحكمة واقتدار ليخرج بها إلى بر الأمان وأن يرحم شهداء الوطن الذين لولا تضحياتهم وارادة السوريين لما صمدت سورية بعد ست سنوات من حرب شعواء.
وفي كنيسة الراعي الصالح تضرع القس سميح الصدي راعي كنيسة الاتحاد المسيحي الانجيلية في السويداء ودرعا في قداس مماثل إلى الله أن يحمي سورية من كل ألم وحزن ودمار وأن يخلصها من الارهاب ويحفظها وينصر شعبها وجيشها وقائدها وأن يرحم شهداءها ويشفي جرحاها.
وفي كنائس شهبا والقريا وعرى للروم الملكيين الكاثوليك أكدت عظات العيد على التمسك بقيم المحبة والإخاء والتجذر بالارض رافعين الصلوات لتكون هذه الأعياد فيها قيامة لسورية من آلامها وشفاء لجراحها لتعود كما كانت آمنة مستقرة كما كانت دوما ارض المحبة والسلام والحضارة يعيش كل أطيافها بمحبة وتآخ وتسامح.
وبهذه المناسبة زار وزير الدولة لشؤون متابعة مشاريع تنمية المنطقة الجنوبية المهندس رافع أبو سعد ومحافظ السويداء عامر ابراهيم العشي وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ياسر الشوفي وقائد شرطة المحافظة اللواء فاروق عمران وعدد من اعضاء قيادة فرع الحزب عددا من الكنائس ودور العبادة لتقديم التهنئة بهذا العيد.
وأد الوزير أو سعد أن ما يميز سورية عبر التاريخ هو أنها بلد التعايش الوطني المشترك لافتا إلى أن وحدتنا الوطنية هي أساس قوتنا ومنعتنا والسبيل لمواجهة التحديات التي يتعرض لها الوطن وتحقيق النصر على الأعداء والإرهاب.
من جانبه أكد العشي أنه كما قام السيد المسيح من بين الأموات فإن سورية سوف تقوم من بين القتل والتدمير والإرهاب ويعود الأمن والأمان إلى ربوعها بفضل صمود ولحمة شعبها وتضحيات جيشها وحكمة قيادتها.
بدوره لفت الشوفي إلى أن عيد قيامة المسيح تجسيد على أن الحياة باقية ومتجدة وهكذا سورية ستبقى رغم جراحها بلد الرسالات الحضارية في المحبة والتآخي والتسامح والتعاضد وانه مهما حاول الاعداء والتكفيريون النيل منها فانهم سينهزمون وستنتصر بفضل تمسك السوريين بلحمتهم وإرادة الحياة لديهم ووقوفهم الى جانب جيشهم وقيادتهم.
وفي اللاذقية اقتصرت الاحتفالات التي أقيمت في كنائس اللاذقية بمناسبة عيد الفصح المجيد على الصلوات والقداديس التي تذكر بمضامين ومعاني هذه المناسبة وما تحمله من رسائل لنشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس جميعا.
وركزت عظات كل من الأب نقولا الخوري في كنيسة القديس نيفولاوس للروم الأرثوذكس والاب أليكسي نصور في كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس والأب ابراهيم تامر في كنيسة السيدة العذراء على ضرورة السعي الحثيث لوقف الحرب الإرهابية من خلال القضاء على الارهاب والتوسع في عمليات المصالحات المحلية .
وشددت العظات على أن الجرائم والمجازر التي ترتكبها المجموعات الإرهابية بحق السوريين وآخرها المجزرة التي ارتكبت أمس بحق الأهالي الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة تعكس إفلاس هذه المجموعات وعجزها عن مواجهة الجيش العربي السوري الذي يحقق انتصارات متتالية تبشر بإمكانية الانتصار على الارهاب والقضاء عليه نهائيا.
وفي حماة أقيمت في مطرانية حماة للروم الارثوذوكس وعدد من الكنائس التي تمثل مختلف الطوائف المسيحية في المحافظة الصلوات والقداديس التي تضرع فيها المصلون الى الله تعالى أن يحفظ سورية وجيشها وقيادتها وأن يعم السلام والمحبة والأمان والأمان جميع ربوعها.
وبهذه المناسبة اكد محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري خلال زيارته اليوم وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري مطرانية حماة لطائفة الروم الارثوذوكس وكنيسة السريان الكاثوليك وكنيسة السريان الارثوذوكس وكنيسة الروم الكاثوليك في بلدة كفربهم والكنيسة الانجيلية المشيخية في منطقة محردة أن السوريين أسرة واحدة يحتفلون بأعيادهم الوطنية والدينية على حد سواء معربا عن أمله في أن يحتفل السوريون العام المقبل في جلاء الإرهابيين عن كل شبر من ثرى الوطن الغالي.
بدوره بين أمين فرع حماة للحزب ان أهم ما يميز أبناء الشعب السوري هو نسيجه الاجتماعي المتماسك وصور المحبة والتسامح مشيرا إلى أن الآلام التي نعاني منها سوف تثمر نصرا وترسم مستقبلا أفضل لأبناء الوطن.
وأشار السيد نقولا البعلبكي مطران حماة لطائفة الروم الأرثوذوكس إلى أهمية التأمل في معاني الفصح بوصفه انتصارا للإنسان على الموت وتصالح الإنسان مع ذاته للتضحية بنفسه من اجل انقاذ الآخرين معرباً عن أمله في أن تكون هذه المناسبة بشرى خير في أن تنهض سورية مجدداً من أزمتها وتتابع نشر رسالتها الحضارية التي عرفت بها على مر التاريخ بأنها مصدرة للحضارة والتبشير الديني وان يتجدد هذا الأمر في نشر السلام والمحبة في كل أرجاء الوطن متضرعا الى الله أن يرحم شهداء سورية وأن يشفي الجرحى ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين.
رأى الأب اسكندر الترك راعي كنيسة السريان الكاثوليك أن سورية التي كانت مهبط الديانات السماوية عبر الأزمان ستقوم مع السيد المسيح وستنفض عنها كل أدران الأزمة وما علق بها من رجس الإرهابيين وأفعالهم الشنيعة بحق السوريين مانحة للعالم اجمع أملا وبهاء ونوراً بأن القيامة تأتي من قلب الظلمة ومن قلب الموت إن آمن الإنسان بالله ووطنه وشعبه وقيادته.
قال الأب بولس ملكي راعي كنيسة السريان الارثوذوكس: إن سورية التي كرمها الله بهبات جمة تستحق ان تعيش بسلام بعد الم طال أمده بوحدة وتماسك شعبها وشجاعة جيشها وحكمة قيادتها .
ونوه الأب نبيل نادر راعي كنيسة الروم الكاثوليك في بلدة كفربهم بمعاني قيامة السيد المسيح الذي حمل إلى الإنسانية رسالة المحبة والسلام وقابل الآلام والمواجع بالابتسامة والدعاء الى الله في الصفح عن أعدائه مؤكدا ضرورة الاقتداء برسالة السيد المسيح ليعم الأمن والسلام البشرية جمعاء وداعياً إلى التنبه للأخطار التي تحيق بالوطن من جراء المؤامرة التي يتعرض لها ومواجهتها بمزيد من تراص الصفوف بين أبناء الوطن كافة.
بدوره قال القس معن بيطار رئيس الطائفة الانجيلية بمحافظة حماة وراعي الكنيسة الانجيلية المشيخية في محردة وحماة.. إن سورية ستشفى من آلامها كما شفي السيد المسيح من آلامه متضرعا الى الله عز وجل أن يبث الرحمة والتسامح والمحبة في قلوب جميع السوريين ليبقى وطنهم أرض المحبة ومهد الحضارات وأن يحفظ الجيش والقوات المسلحة الذي يدافع عن وحدة سورية والحامي الوحيد لجميع طوائفها.
وأشار مدير اوقاف حماة الدكتور نجم العلي إلى أن الآلام التي تجمع أبناء الوطن تزيدهم صلابة مضيفا.. اننا في محافظة حماة نلتقي كأسرة واحدة على الأفراح والأحزان لكننا ننهض من تحت الأنقاض والآلام والعذابات من اجل سورية ومستقبل مشرق لها بتضحيات أبنائها الشرفاء.
وفي طرطوس تضرع مطران مطرانية طرطوس للروم الارثوذكس اثانيوس فهد خلال قداس اقيم بهذه المناسبة الى الله ان يعيد مناسبة الفصح وسورية تنعم بالأمن والاستقرار ومنتصرة على الإرهاب.
وفي حمص دعت الطوائف المسيحية في صلواتها إلى أن يعم الأمن والسلام سورية وأن يتحقق المزيد من الانتصارات لجيشنا العربي السوري على الارهاب وداعميه مستنكرة الاعتداءات الإرهابية التي تطال الابرياء وخاصة الأطفال.
وقدمت وفود رسمية وأهلية وشعبية التهاني والتبريكات لرؤساء الطوائف والكنائس بالمحافظة.
وأشار محافظ حمص طلال البرازي خلال تقديمه التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الى رؤءساء الطوائف المسيحية بالمحافظة إلى أن احتفال السوريين بعيد الفصح المجيد هو تاكيد على أن جميع الاعياد في سورية هي أعياد وطنية وتؤءكد استمرار الحياة وعودة الأمن والسلام.
بدوره لفت أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس عمار السباعي إلى أن سورية يليق بها الفرح لانها بلد السلام وتاريخها يشهد بعظمة عطائها وحضارتها متوجها بالرحمة للشهداء وبالشفاء العاجل للجرحى وبالنصر المؤزر لسورية جيشا وقيادة وشعبا.
وفي كنيسة الأربعين دعا المطران جاورجيوس ابو زخم مطران حمص وحماة وتوابعها للروم الارثوذكس إلى أن يعم السلام والأمان سورية فيما تضرع المطران سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس إلى أن يتحقق النصر الكبير على الإرهاب بوحدة السوريين ومحبتهم وتعاضدهم.
من جهته قال المطران فيليب بركات رئيس اساقفة حمص وحماة والساحل وتوابعها للسريان الكاثوليك.. اننا اليوم نحتفل بقيامة سيدنا المسيح ودعاؤنا أن تقوم سورية من آلامها بسبب ما تتعرض له من إرهاب وأن ينصر الله سورية جيشا وقيادة وشعبا.
فيما أشار الشيخ عصام المصري مدير أوقاف حمص إلى أن سورية تعودت أن تكون كنائسها ومساجدها محافل اجتماعية ثقافية أدبية لجميع السوريين مستنكرا الاعتداءات الارهابية التي تتعرض لها سورية وداعيا للحفاظ على النسيح الوطني والاجتماعي الواحد للسوريين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: