الشريط الإخباري

المدعي العام السويسري يحقق مع 4 مشتبه بهم توجهوا إلى سورية لمشاركة الإرهابيين

جنيف-سانا

أعلن المدعي العام السويسري مايكل لوبر أنه يجري حاليا التحقيق مع أربعة أشخاص يشتبه بانهم توجهوا من سويسرا إلى سورية للمشاركة إلى جانب التنظيمات الإرهابية المتطرفة في عملياتها الإجرامية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لوبر قوله في مقابلة نشرتها صحيفتا لو ماتان ديمانش وتسونتاغتسايتونغ “في هذه الحالات نسعى إلى التحقق من شبهات بدعم منظمة إجرامية وتمويل مجموعة إرهابية” رافضا التكهن حول فرص نجاح هذه الآلية بحق المشتبه بهم الأربعة الذين لم تكشف جنسيتهم.

وأكد لوبر أن قضية “المقاتلين المتطرفين” في سويسرا تثير قلقه موضحا أن وزارة العدل السويسرية تبدي يقظة كبيرة بالتعاون مع السلطات المكلفة ملف الهجرة واجهزة الاستخبارات والشرطة مشددا على ضرورة أن يتم تحديد الخطر المحتمل الذي يشكله الشخص المعني في كل من الحالات.

وأشار لوبر إلى أن السلطات السويسرية لا تملك أي قائمة سوداء بالمشتبه بهم تتيح لدوائر الهجرة التحرك لدى دخول شخص الاراضي السويسرية مضيفا أن المدعي العام لا يمكنه منع شخص من المغادرة إلا إذا ثبت أن الأخير يدعم منظمة إرهابية ماليا أو بطريقة أخرى وحتى في حالة مماثلة فان المشتبه به لا يبقى فترة طويلة في السجن.

وتشير تقارير اجهزة الاستخبارات السويسرية إلى أن نحو أربعين شخصا غادروا أراضيها أو كانوا عازمين على ذلك للانضمام إلى تنظيمات متطرفة وذلك بحسب معطيات تم جمعها على مدى عام حتى ايار 2014.

ووفقا لإحصاءات غربية هناك آلاف الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق بينهم 1500 بريطاني و14 ألف شيشاني.

وكان تقرير شمل 25 دولة وفرت معلومات عن إرهابيين يحملون جنسياتها وانضموا للقتال فى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية كشف مؤخرا أن تونس تصدرت الدول العربية من حيث عدد الإرهابيين الذين جاؤوا منها إلى سورية ثم السعودية والمغرب.