فيينا-سانا
أكد موقع التلفزيون النمساوي الإلكتروني أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قدمت كل التسهيلات لدخول الإرهابيين من جميع أنحاء العالم عبر أراضيها إلى سورية والعراق.
وقال الموقع في تقرير له إن حكومة حزب العدالة والتنمية لعبت دوراً أساسياً في تزايد نفوذ تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي عبر سماحها بدخول الإرهابيين عبر أراضيها وتقديم كل التسهيلات الأمنية والمالية والعسكرية لهم إلى سورية والعراق مشيراً إلى أن هذه الحكومة اعتقدت أن تلك السياسة ستضعها في زعامة العالم الإسلامي وتحقق لها مكاسب عسكرية وسياسية في البلدين المجاورين لها.
ونقل الموقع عن مصادر إعلامية وتقارير عدة قولها إن الحكومة التركية بدأت باتخاذ خطوات احتياطية بعد تزايد خطر التنظيم المذكور وتغير مواقف الدول والمجتمع الدولي تجاهه وذلك بعد أن كانت فتحت حدودها للمتطرفين والإرهابيين لضرب سورية.
واعتبر الموقع أن حكومة أنقرة بدأت تشعر الآن بالخطر الذي بات يهدد أمنها القومي ومصالحها الإستراتيجية مع خشيتها من تكرار الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها القنصلية التركية في الموصل واختطاف العشرات من الموظفين الأتراك وذويهم موضحاً أن الغرب وتركيا ساهما إلى حد كبير في وصول الأوضاع الأمنية إلى ما هي عليه اليوم في المنطقة وخصوصاً أن الكثير من الدعم المالي والعسكري الذي قدمه الغرب للتنظيمات المسلحة في سورية وصل إلى تنظيم داعش الإرهابي.
يذكر أن العديد من التقارير الإستخباراتية والإعلامية أكد تورط رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية فى سورية إضافة إلى الدور الكبير الذى تلعبه السلطات التركية فى تسهيل تسلل آلاف الإرهابيين الأجانب القادمين من مختلف دول العالم عبر أراضيها إلى سورية للانضمام إلى جانب تلك التنظيمات التي ترتكب مجازر وجرائم بحق السوريين وتقوم بتدمير البنى التحتية.