برلين-سانا
توصل علماء إلى أن هرمونات الإجهاد تفرز نوعا من البكتيريا تؤدي لتزايد احتمالات الإصابة بسكتة قلبية لدى الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد.
ونقلت مجلة الدماغ و الروح الألمانية عن خبراء متخصصين في أمراض القلب من جامعة نيويورك قولهم إن الإجهاد المزمن الذي يعاني منه العديد من الأشخاص يعتبر من العوامل الرئيسية في الإصابة بالسكتة القلبية وخلصوا إلى أن نسبة هرمونات الإجهاد كانت مرتفعة لدى الأشخاص المصابين بالسكتات القلبية قبل وقوعها.
وأوضحت المجلة أن مشكلات القلب تبدأ بالتهاب الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى القلب وظهور أنواع من البكتيريا في الأوعية الدموية التي تقوم بخلخلة عملية نقل الدم من القلب إلى كل أجزاء الجسم.
وأشار العلماء إلى أنه يمكن أن تتسبب هرمونات الإجهاد والضغط في تدمير البيوفيلم الذي يتكون من كائنات مجهرية في جسم الإنسان.
وبسبب وقوع خلل في عمل الشرايين، تكون هذه الأخيرة ضيقة ولا تستطيع نقل الكميات الكافية من الأوكسجين إلى القلب ما يتسبب في اضطراب دقاته ثم إلى توقفه.