القاهرة-سانا
أكدت أحزاب وشخصيات مصرية تضامنها مع سورية فى مواجهة العدوان الأمريكي السافر الذى استهدف اراضيها مجددة وقوفها الى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التى تتعرض لها.
وأكد عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع الوحدوي التقدمي خلال زيارة مقر البعثة القنصلية السورية فى القاهرة اليوم ضمن وفد مؤلف من عدة أحزاب وشخصيات مصرية ان صمود الشعب السورى فى وجه العدوان الأمريكي المستمر
منذ سنوات أفشل المخطط التقسيمى لدول المنطقة مشيرا الى أن سورية تتعرض لحرب ارهابية يشارك فيها مرتزقة جاوءوا من عشرات الدول لتحقيق المخطط الصهيونى الأمريكي في المنطقة.
بدوره اوضح حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى ان الشعب السوري يدرك حجم الموءامرات مشددا على اهمية الدفاع عن سورية التى تعد الحصن الأول للامة العربية.
من جهته شدد خالد فوءاد رئيس حزب الشعب الديمقراطى على وقوف الشعب المصرى الى جانب الشعب السورى فى مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها لافتا الى أن الموءامرة على سورية تستهدف حضارتها واستقلالها.
من جهته أكد محمد شتا عضو حزب التجمع الوحدوي التقدمي أن “معركة سورية هي معركة مصر” مجددا الوقوف الى جانب الجيش العربى السوري خلال تصديه للارهاب.
في السياق ذاته اكد القيادى فى حزب التجمع نبيل عتريس ان “أي محاولة لاختراق سورية هى محاولة لاختراق مصر” مؤكدا تضامن الشعب المصرى مع الشعب السورى ووقوفه الى جانبه خلال الازمة التى تمر بها سورية.
بدورها قالت ماجدة عبد البديع ممثلة الاتحاد النسائى التقدمي فى حزب التجمع.. “جميعا ندين العدوان الامريكى الغاشم على سورية وشعرنا بالعدوان وكأنه موجه الى الجيش المصرى فلا فرق لدينا بين مصر وسورية ولا بين الجيش المصرى والجيش العربى السورى”.
الى ذلك اكد الدكتور رياض سنيح القائم باعمال البعثة القنصلية السورية فى القاهرة ان الارهاب واحد ليس له هوية او دين او وطن.
وقال سنيح “نربى أولادنا على أن عدونا الاساسي هو الصهيونية وعلى الجميع ان يدرك بان امريكا تتامر علينا وان المال الخليجى ومنه القطري يعمل على مخطط تقسيم الوطن العربى خدمة للصهاينة” معتبرا أن سورية ومصر فى خندق واحد ضد من يمول ويخطط ويعمل ضد الأمة.