دمشق-سانا
أدان مجلس الشعب بأشد العبارات العدوان الأميركي الحاقد على إحدى قواعدنا الجوية فى المنطقة الوسطى مؤكدا أن هذا “الاعتداء السافر جاء دفاعا عن التنظيمات الإرهابية المنهارة ومحاولة لبث الروح فيها بعد أن فشلت “اسرائيل” في القيام بهذه المهمة قبل ذلك”.
وشدد المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه على أن “الولايات المتحدة الأميركية راعية الإرهاب في العالم بدأت تمارس الإرهاب ضد سورية بعد أن فشلت أدواتها الإرهابية بتحقيق أي تقدم ضد الجيش العربي السوري الذي الحق بها الخسائر والهزائم تلو الأخرى”.
وتابع البيان.. “إن هذا العدوان الأميركي الجديد المضاف إلى العدوان على وحدات الجيش في دير الزور وقصف منشآت سد الفرات يكشف من جديد زيف الإدعاءات الأميركية بمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي”.
وأكد البيان أن مسارعة الولايات المتحدة لاستغلال جريمة استخدام المواد السامة في مدينة خان شيخون كذريعة لهذا العدوان إنما يفسر من خطط ونفذ هذه الجريمة بحق أبناء سورية الأبرياء خصوصاً أن الاتهام كان جاهزاً بشكل مسبق ومعدا سلفاً ضد الدولة السورية بعد لحظات من وقوع الجريمة البشعة.
وتابع البيان.. إن مجلس الشعب يؤكد أنه مهما حاولت الدول الراعية للإرهاب التدخل مباشرة لمساندة الإرهابيين في سورية فإن ذلك لن يؤثر في عزيمتنا وإرادتنا كشعب وجيش ودولة على مواصلة سحق الإرهابيين أينما وجدوا وندعو برلمانات العالم إلى إدانة هذا العدوان باعتباره انتهاكا للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول.
وختم البيان بتوجيه التحية لجيشنا العربي السوري البطل الذي لن يثنيه هذا العدوان الغاشم عن مواصلة دحر الإرهاب وداعميه وتنظيف كامل التراب السوري من رجس الإرهاب موجها التحية لشعبنا الصامد والرحمة للشهداء ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
القيادة القطرية لحزب البعث: الرد على العدوان الأمريكي السافر سيكون في تصعيد الكفاح ضد الإرهاب والاقتراب أكثر نحو النصر المؤزر
بدورها وصفت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي العدوان الأمريكي على سورية بالانتهاك “الصارخ” لسيادة دولة مستقلة وللقانون الدولي والخرق للأعراف الانسانية جميعها.
وجاء في بيان للقيادة القطرية تلقت سانا نسخة منه اليوم “إن الامبريالية الأمريكية بعدوانها الأرعن على سورية أظهرت الهدف الرئيسي خلف القصة المفبركة حول اتهام سورية بحادث خان شيخون حيث فبركوا الحادث وأثاروا ضجة إعلامية وسياسية غير مسبوقة حوله من أجل التمهيد لهذا العدوان السافر”.
وأضافت القيادة: إن العدوان جاء “دعما مباشرا وواضحا لتنظيمي “داعش” و “النصرة” الإرهابيين” وهو فصل جديد في دائرة العدوان الأمريكي المستمر على سورية “الذي بدأ مع تشكيل ما يسمى “التحالف الدولي” لمكافحة الإرهاب الذي دعم الإرهاب باستمرار”.
وقالت القيادة القطرية في بيانها.. “لقد ساء أعداء سورية الإنجازات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري البطل والتقدم السياسي الذي تحقق في مجال تغير مواقف الكثيرين ممن كانوا مضللين في العالم لذلك جاء العدوان ليحاول عرقلة المسيرة الماضية نحو القضاء على الارهاب كليا”.
وأكد اليبان أن السوريين سيتخذون من هذا العدوان “الأرعن” محفزا جديدا لتعزيز التصدي للارهاب وداعميه وتمتين أواصر حلف المقاومة والاستقلال باتجاه تحقيق الهدف المشترك مضيفا.. أن “الرد على العدوان سيكون في تصعيد الكفاح ضد الارهاب والاقتراب أكثر نحو النصر المؤزر”.
شعبان: محاولة لإنقاذ الإرهابيين
من جانبها أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن العدوان الأمريكي على قاعدة جوية سورية هو عدوان على كل القوى التي تحارب الإرهاب ولا يمكن تفسيره الا أنه محاولة لإنقاذ الإرهابيين الذين يستهدفون أبناء الشعب السوري.
وأوضحت شعبان في اتصال مع قناة الميادين أن العدوان الأمريكي الذي جاء تحت أكاذيب وحجج واهية بمزاعم استخدام السلاح الكيميائي في منطقة خان شيخون بريف إدلب كان سببه الحقيقي انتصارات الجيش العربي السوري ضد إرهابيي “جبهة النصرة” و”داعش”.
وأشارت شعبان إلى أن هناك تناقضا فاضحا فيما تدعيه الولايات المتحدة والغرب على أنهم يقفون ضد الإرهاب وفي الوقت ذاته يحاولون انقاذ الإرهابيين وتحريضهم بعد كل خسارة يتلقونها ومعهم أيضا تركيا والسعودية وقطر.
وتساءلت شعبان “كيف يمكن لدولة كالولايات المتحدة التي تدعي الحرص على القانون وعلى الإنسان أن تهرع إلى عمل عدواني دون أي دليل أو برهان الأمر الذي شكل مفاجأة عن مدى التهور والحرص على إنقاذ الإرهابيين”.
وأوضحت شعبان أن سورية ستؤيد مقترح روسيا عقد جلسة لمجلس الأمن لإدانة العدوان الأمريكي على دولة ذات سيادة مشددة على أن سورية ستواصل حربها ضد الارهاب وفضح الأكاذيب والحجج الواهية التي يتخذها الغرب ضد شعوب المنطقة وتدمير الدول الوطنية.
وأكدت شعبان أن العدو الإسرائيلي الذي يعمل بتنسيق مستمر مع أنظمة خليجية هو المستفيد الأول من الحرب على سورية مرحبة بالمواقف الغربية المشرفة ضد هذا العدوان الذي مثل دعما واضحا للإرهاب.
المقداد: عدوان موصوف بموجب القانون الدولي ويأتي خدمة للتنظيمات الإرهابية
وأكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن العدوان الأمريكي هو “عدوان موصوف بموجب القانون الدولي الهدف الأساسي منه هو إضعاف قدرة الجيش العربي السوري” مبينا أن الولايات المتحدة تهدد الأمن والسلم ليس في المنطقة فحسب بل في العالم وذلك ينذر أيضا بتداعيات خطيرة على الوضع الدولي.
وقال المقداد في حديث لقناة الميادين.. إن “العدوان الأمريكي اليوم جاء بعد أن فشل العدوان الأخير من قبل إسرائيل على سورية وهذان العدوانان لا يمكن فصل أحدهما عن الاخر” مشيرا إلى أن هذا العدوان الجديد يأتي خدمة للتنظيمات الإرهابية التي بدأت تعاني من الضربات الموجعة التي وجهها لها الجيش العربي السوري مؤخرا.
وأضاف المقداد إن “العناد الذي واجهناه في محادثات جنيف أظهر أن هذه المعارضة الساقطة وغير الموثوقة والإرهابية والتي تطلق عليها بعض الجوقات “معتدلة” وخاصة في باريس ولندن والسعودية وتركيا وأماكن أخرى لا تهتم بعملية السلام بمقدار ما تهتم بعملية فبركة ادعاءات تخدم إعادة الأجواء إلى ما كانت عليه في بداية الأزمة وخاصة بعد ان نجحت الجمهورية العربية السورية في التخلص بشكل كامل من برنامجها الكيماوي وفي إقناع الرأي العام العالمي إثر المباحثات الاخيرة في أستانا وفي جنيف بأنها مستعدة لحل الأزمة في سورية بما يخدم تطلعات وامال الشعب السوري في إطار مكافحة الإرهاب”.
وجدد المقداد تأكيده أن الموقف الأمريكي كان وما زال ملتزما بدعم الإرهابيين في سورية لتحقيق أهداف “إسرائيل” من جهة ولإضعاف سورية أمام ما تريده الولايات المتحدة والدول الغربية لافتا إلى أنه “إذا أرادت الولايات المتحدة أن تلعب دور الشرطي الدولي فإنها ستفشل.. انهم يتحدثون خلال الحملات الانتخابية عن أدوار جديدة لكن عندما يصلون إلى السلطة يصبحون شرطة دولية من أجل تحقيق مصالح في المنطقة لحماية صديقتهم إسرائيل وعلاقاتها المتجذرة مع أنظمة مثل السعودية وتركيا”.
وبين المقداد أن كل ما يجري في سورية والمنطقة العربية تخطط له الدوائر الصهيونية وتنفذه الدوائر المتصهينة في الولايات المتحدة الأمريكية وفي فرنسا وبريطانيا والرياض وأنقرة وفي اماكن أخرى لافتا إلى أن السعودية والبحرين والإمارات والأردن تضامنت مع “إسرائيل” وتحالفت معها وهي مشاركة في العدوان على سورية وتدعم الإرهاب وتموله وتؤوي الإرهابيين وترسل المجرمين إلى سورية وهي التي ساعدت بالتعاون مع أردوغان “المجرم والقاتل” في تدمير الشعب السوري ومقدراته.
وحذر المقداد تلك الدول من التمادي في ذلك لأنها جميعها ستدفع ثمنا غاليا لعدوانها على سورية لأنها ستكون النقطة القادمة لاعتداءات الإرهابيين عليها نفسها كما حدث مؤخرا في الكثير من العواصم الغربية سواء في باريس ولندن او أماكن أخرى وستعاني منه كما يعاني الشعب السوري.
خطباء المساجد ينددون خلال خطب الجمعة بالعدوان الأمريكي السافر على سورية
بدورهم ندد خطباء المساجد خلال خطب الجمعة اليوم بالعدوان الأمريكي السافر على سورية.
وأكد الخطباء أن هذا العدوان يأتي استكمالاً للمؤامرة الإرهابية على البلاد ودعما لتنظيمي “داعش” و”النصرة” الإرهابيين، مشددين على أن الشعب السوري سيقف مع جيشه العربي السوري في محاربة الإرهاب وداعميه.
كما ارتقى 9 شهداء من المدنيين بينهم 4 أطفال وفق ما أفادت مصادر أهلية لمراسل سانا جراء سقوط عدد من الصواريخ أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم على منازل المواطنين في عدد من القرى بريف حمص الجنوبي الشرقي.
وزير الإعلام: العدوان الأمريكي على سورية دعم للإرهاب
من جهته أكد وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أن العدوان الأمريكي على سورية هو دعم للإرهاب ويأتي بعد الخسائر الكبيرة التي تلقاها الإرهابيون على أيدي أبطال الجيش والقوات المسلحة.
وأوضح ترجمان في تصريح للتلفزيون العربي السوري اليوم أن الذرائع التي تستخدمها الولايات المتحدة لتبرير عدوانها على سورية بحجة استخدام الأسلحة الكيميائية هي “مسرحية واهية وسخيفة جدا” مشددا على أن هذا العدوان لن يثني الجيش العربي السوري عن متابعة واجبه في القضاء على الإرهاب.
وأشار وزير الاعلام إلى أن العدوان الأمريكي جاء بعد الانتصارات الكبيرة للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وانجاز المصالحات المحلية في العديد من المناطق والتقدم في المسار السياسي مبينا أن الولايات المتحدة تمارس غطرستها بعيدا عن الأعراف والقوانين الدولية.
ولفت ترجمان إلى أن القاعدة الجوية التي تعرضت للعدوان الأمريكي هي قاعدة متخصصة في مكافحة الإرهاب الذي يستهدف أبناء الشعب السوري.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قالت في بيان لها اليوم.. إن الولايات المتحدة الأمريكية “أقدمت عند الساعة 42ر3 فجر اليوم على ارتكاب عدوان سافر استهدف احدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في المنطقة الوسطى بعدد من الصواريخ ما أدى إلى ارتقاء ستة شهداء وسقوط عدد من الجرحى واحداث أضرار مادية كبيرة”.
محافظ حمص: العدوان الأمريكي محاولة يائسة لإضعاف قدرة الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب التكفيري
بدوره أكد محافظ حمص طلال البرازي أن العدوان الأمريكي على قاعدة جوية في المنطقة الوسطى محاولة يائسة لإضعاف قدرة الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب التكفيري المدعوم من الأنظمة المعادية للسوريين.
وقال المحافظ في تصريح لـ سانا..إن العدوان الأمريكي “استهدف قاعدة الشعيرات الجوية التي تقدم الدعم لقوات الجيش العربي السوري في حربها ضد تنظيم “داعش” الارهابي بريف حمص الشرقي ولا سيما في منطقة تدمر ومحيطها”.
وأضاف المحافظ.. إن هذا “العدوان الأمريكي الرامي إلى دعم الارهابيين لن يؤثر على معنويات الجيش والشعب العربي السوري المصمم على دعم جيشه الوطني وانتصاراته المتلاحقة ضد التنظيمات الإرهابية”.
ويأتي العدوان الأمريكي بعد أقل من 20 يوماً على تصدي الجيش العربي السوري لعدوان 4 طائرات للاحتلال الإسرائيلي على أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر حيث أسقطت وسائط دفاعنا الجوي طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار.
وتعرض تنظيم “داعش” الإرهابي الذي أقرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بمسؤولية واشنطن عن تشكيله لخسائر متلاحقة حيث تمكن الجيش العربي السوري وحلفاؤه خلال الفترة الماضية من استعادة السيطرة على مئات الكيلومترات المربعة في ريف تدمر بعد دحر إرهابيي التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
الحزب السوري القومي الاجتماعي: اعتداء مباشر على دولة تقود حربا ضد الإرهاب نيابة عن العالم
كما أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية بأشد العبارات العدوان الأمريكي على سورية مبينا أنه “استهتار أحمق بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واعتداء مباشر على دولة ذات سيادة تقود نيابة عن العالم أجمع حربا ضد الإرهاب التكفيري المدعوم من الكيان الصهيوني ودول غربية وعربية”.
وفي بيان له تلقت سانا نسخة منه أوضح الحزب أن العدوان الأمريكي يتماهى مع المصالح الإسرائيلية إذ أنه جاء تحت ذرائع واهية صنعها الإسرائيلي وتبناها الأمريكي ولا سيما بعد تصدي الجيش العربي السوري للاعتداءات الإسرائيلية وإسقاط طائرة للعدو الإسرائيلي.
ورأى الحزب أن “بيانات نظام بني سعود والإخوان في تركيا وغيرها من الدول المؤيدة لهذا العدوان تؤكد أن هذه الجوقة خرجت من العمل في الغرف المظلمة لتعمل علانية في تحالف ليس بغريب إذ يجمع الوهابية والصهيونية أخوة القتل والدمار والاستعمار الجديد الذي أراد استهداف بلادنا”.
وأضاف الحزب.. إن “هذه الاعتداءات المتكررة تسعى لتقويض الإنجازات العسكرية ضد الإرهاب ونسف العملية السياسية في أستانا وجنيف” ولا سيما أنها جاءت في وقت يحقق فيه الجيش الباسل وحلفاؤه انتصارات في الميدان كما تحقق الدبلوماسية السورية إنجازات في السياسية ما يؤكد نية تقويض كل الجهود الرامية لإنهاء الحرب على سورية.
ووصف الحزب تأييد بعض الجماعات والأفراد “ممن يدعون أنهم سوريون” للعدوان الأمريكي ب” الخيانة للوطن” داعيا إلى “إسقاط صفة المواطنة السورية عنهم”.
وأكد الحزب التزامه بدوره الوطني والقومي المدافع عن الوطن خلف القيادة والجيش حتى تحقيق النصر ووقوفه ضد أي تدخل خارجي في شؤون البلاد بأي شكل من الأشكال ومقاومة أي عدوان على الأرض بكل الوسائل المتاحة.
الحزب الشيوعي السوري: الإمبريالية الأمريكية هي العدو الأساسي لحرية الشعوب وأكبر إرهابي دولي في العالم
إلى ذلك أكد الحزب الشيوعي السوري أن الإمبريالية الأمريكية هي العدو الأساسي لحرية الشعوب وأكبر إرهابي دولي في العالم.
وقال الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم.. إن “العدوان الأمريكي السافر تجسيد للنهج العام الذي تتبعه الإمبريالية الأمريكية في الاعتداء على سيادة الدول وحرية الشعوب تحقيقا للمآرب التوسعية الدائمة والتي هي صفة مكونة للإمبريالية” لافتا إلى أن العدوان “خطوة في سياق السياسة الإمبريالية والصهيونية الرامية إلى استنزاف وتقسيم سورية التي تشكل قلعة صامدة في وجه مشاريع الهيمنة الاستعمارية الكاملة على المنطقة”.
ودعا الحزب السوريين إلى “تقديم كل الدعم لجيشنا الوطني الباسل في معركته الضارية ضد المعتدين وأعوانهم من العصابات الإرهابية ورص الصفوف في مواجهة العدوان الامبريالي” موجها نداء إلى “الرأي العام التقدمي العالمي وجميع القوى التقدمية والديمقراطية وإلى أحرار العالم لشجب العدوان الإمبريالي الأمريكي على سورية وزيادة تضامنهم مع الصمود الوطني السوري الذي يسهم بشكل فعال في نضال قوى التحرر العالمي ضد التسلط والعدوانية الامبريالية”.
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي: العدوان يندرج تحت عنوان الأعمال الإرهابية التي دأبت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على ارتكابها
وأكد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي أن العدوان الأمريكي على سورية لا يمكن إلا “أن يندرج تحت عنوان الأعمال الإرهابية التي دأبت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على ارتكابها وهي الأعمال الموصوفة بأنها إرهاب الدولة” مبينا أنه يشكل “خطوة تصعيدية بالغة الخطورة وسوف تكون لها تفاعلات وتداعيات على أكثر من صعيد”.
وقال الحزب في بيان له تلقت سانا نسخة منه.. إن “الإدارة الأمريكية حين تخطو في هذا الاتجاه فهذا يشكل عدوانا سافراً على سورية التي تدفع أثمانا باهظة في تصديها للمنظمات الإرهابية” مضيفا.. إن الإدارة الأمريكية “ترتكب خطأ فادحا من حيث أنها تعطي الضوء الأخضر للتنظيمات الموصوفة دوليا بأنها إرهابية لإشعال المزيد من الحرائق فوق الأرض السورية وللإيغال في جرائمها الإرهابية وارتكاب المزيد منها”.
وشدد الحزب في بيانه على أن هذا العدوان “لن يجدي نفعاً وسوف يتم سحق الإرهاب وتصفيته والإجهاز عليه بالتعاون بين سورية وحلفائها وبالدعم الصريح من القوى والأحزاب على امتداد الوطن العربي وبمساندة جميع أصدقاء الحق والحقيقة حول العالم”.
مجلس العشائر السورية: دعم للمجموعات الإرهابية المسلحة ولكيان العدو الإسرائيلي
وشجب مجلس العشائر السورية العدوان الأمريكي السافر على سورية مؤكدا أن ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية ما هو إلا خدمة لإسرائيل ودعما للتنظيمات الإرهابية المسلحة.
وأكد مجلس العشائر في بيان صدر اليوم أن “ارتكاب أمريكا لعدوانها الإجرامي البشع على سورية بالهجوم على مطار الشعيرات العسكري أتى ليثبت مجددا حقدها الدفين على الشعب العربي في سورية والذي حمل مشعل المقاومة ضد الإمبريالية”.
وأضاف البيان إن “سورية ستظل الجذوة المتقدة للدفاع عن قضايا الأمة العربية وتدافع عن حقوقها المشروعة” مشيرا إلى أن هذا العدوان على الجيش العربي السوري هو لدعم المجموعات الإرهابية المسلحة ولكيان العدو الإسرائيلي.
ولفت البيان إلى أنه “لا يمكن للولايات المتحدة بعد عدوانها هذا أن تكون طرفا موثوقا في حل الأزمة السورية لأنها تتبع سياسة الكيل بمكيالين” مشددا على أن “لا حل عسكريا للأزمة في سورية بعد دخولها العام السابع وأن سلوك الإدارة الأمريكية الأرعن يفتح الباب واسعا للكراهية بين الشعب العربي في سورية وبين الشعب الأمريكي الذي لا يقبل هذا العدوان”.
اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة: العدوان الأمريكي الغاشم على سورية دليل فاضح على زيف ادعائها بمحاربة الإرهاب
واستنكرت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة بشدة العدوان الأمريكي الغاشم على سورية معتبرة أنه “دليل فاضح على زيف وادعاءات أمريكا وكل من يشجع عدوانها من الكيان الصهيوني إلى تركيا والسعودية وبريطانيا وفرنسا وكل من يدعون محاربة الإرهاب في سورية”.
وفي بيان تلقت سانا نسخة منه قالت اللجنة.. إن “العدوان يأتي بعد الإنجازات الميدانية للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب والتي أفقدت التنظيمات الإرهابية توازنها وانعكاس ذلك على الدول في المعسكر المعادي لسورية عربيا وإقليميا ودوليا ما شكل لهم حالة من التخبط جعلهم يوحدون حقدهم الأسود لضربها.
ورأت اللجنة أن العدوان لا يستهدف سورية وحسب بل الأمة العربية جمعاء وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واصفة العدوان “بالأحمق” من أجل تشجيع ومساندة الإرهابيين وبدعم من الكيان الصهيوني خاصة بعد تصدي الجيش العربي السوري للغارة الصهيونية الأخيرة.
وعبرت اللجنة عن ثقتها بأن العدوان لن يزعزع من صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة مؤءكدة وقوفها الحازم إلى جنب سورية في حربها ضد الإرهاب.
الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب: العدوان الأمريكي يعبر عن وقوف واشنطن إلى جانب العصابات الإرهابية في سورية
واستنكرت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بشدة العدوان الأمريكي السافر على سورية مؤكدة أنه يستهدف الموقف المقاوم لسورية التي تكافح الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.
وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أكدت الهيئة أن “هذا العدوان يعبر عن الوقوف الأمريكي الصهيوني ومعهم الرجعية الحاقدة المتآمرة إلى جانب العصابات الإرهابية ودعمها” مشيرة إلى أنه يعبر أيضا عن “حقد أسود على سورية وجيشها البطل لموقفها البطولي في الدفاع عن حقوق شعبها وأمتها وتصميمها على دحر عصابات الإرهاب وتحرير الأرض واستعادة الحقوق المغتصبة وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم”.
الاتحاد العام للطلبة العرب والقيادة العامة لقوات الصاعقة: دعم علني للإرهاب يصب في مصلحة “إسرائيل”
إلى ذلك أكد الاتحاد العام للطلبة العرب والقيادة العامة لقوات الصاعقة أن العدوان الأمريكي السافر على سورية يأتي في إطار الدعم الأمريكي اللامحدود للإرهاب في سورية والذي يصب في مصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وبين الاتحاد العام للطلبة العرب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن “السياسة الأمريكية هي واحدة وإن اختلفت في الشكل والإخراج فهي تدعم الإرهاب في سورية والعراق وليبيا واليمن” مشيرا إلى أن التحالف المزعوم الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة “داعش” في سورية والعراق هو في الحقيقة من أجل “توسع وتمدد وحماية “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية”.
وأدان الاتحاد “العدوان الأمريكي السافر على سورية الشقيقة الذي يجب أن يحاسبوا عليه” لافتا إلى أنه دعم علني لمزيد من الإرهاب وعرقلة واضحة للمسار السياسي بشان حل الأزمة في سورية.
بدورها القيادة العامة لقوات الصاعقة اعتبرت في بيان مماثل هذا العدوان “خطوة خطيرة تصب في مصلحة “إسرائيل” والإرهاب” لافتة إلى أن سلطات آل سعود باركت هذا العدوان بشكل جلي وواضح.
وأعربت القيادة العامة عن شجبها لهذا العدوان الغاشم وتضامنها مع سورية المناهضة لقوى الشر والإرهاب.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: