اكتشاف المواهب والإبداعات الفنية للطلبة توجه جديد “لمركز المهارات والتوجيه المهني” بجامعة تشرين

اللاذقية-سانا

تسهم مبادرة  “الهام الفن” التي أطلقها متطوعو “مركز المهارات والتوجيه المهني” بجامعة تشرين باكتشاف المواهب الفنية من طلبة الجامعة وتسليط الضوء عليها والتعريف بها في خطوة هي الأولى من نوعها ضمن مشوار المركز الذى يسخر طاقاته وإمكاناته لإعداد الطلاب الخريجين ليكونوا مؤهلين لدخول سوق العمل.

الفريق الذي طرح فكرة المبادرة مكون من أربعة متطوعين لديهم مواهب فنية متنوعة ويهدف لدفع أصحاب الإبداعات الفنية لتطوير مواهبهم عبر أساليب مدروسة.

عضوا الفريق عادل اسبر وورد مريشة أشارا الى أن “الموسيقا والرسم والنحت والعزف على الآلات الموسيقية بالإضافة الى الإبداعات الشعرية والفنون المسرحية مجالات ستهتم بها المبادرة التي استغرق الإعداد لها ثلاثة أشهر” لافتين الى أن المواهب الشابة ستتمكن من عرض قدراتها من خلال معارض وفعاليات متنوعة كما سيقام ورشات تدريبية لصقل هذه الطاقات بإشراف متخصصين بمختلف المجالات.

أولى فعاليات المبادرة انطلقت يوم الجمعة الماضي من خلال معرض فني أقيم بالتعاون مع صالة “هيشون” للفنون حيث يشارك في المعرض الذي يستمر لأسبوعين أكثر من عشر طلاب وطالبات عرضوا لوحات جسدت محاور إنسانية مختلفة باستخدام تقنيات لونية تنوعت ما بين الزيتي والمائي والأكرليك.

وبين اسبر أن العدد كان محدودا هذه المرة نظرا لكونه المعرض الأول للمبادرة حيث ركز الفريق على استقطاب المواهب التي لها تجربتها في الرسم والتصوير الضوئي بحيث يكون المعرض فرصة للإعلان عن المبادرة لجذب الهواة في مراحل قادمة.

الشابة سارة علي طالبة من كلية الطب البشري لفتت الأنظار الى لوحاتها كلاسيكية النمط و التي ظهرت فيها المرأة بحالات وتجليات مختلفة حيث أكدت علي أن المبادرة كانت فرصة جيدة لها للتعريف بخطها الفني الذي يجسد قصصا أسطورية قدمتها برؤيتها الخاصة في كثير من الأحيان.

وقالت علي أن “جدية المتطوعين وحماسهم للعمل كان دافعا للمشاركين ليقدموا أفضل ما لديهم للتعريف بأنفسهم”.

الأمر الذي أيدتها به ميري عبود الطالبة في كلية الفنون الجميلة حيث قالت …” لا نستثني أنفسنا كطلاب فنون من هذه المبادرة فنحن نبحث أيضا عن صالات تتحمس لعرض لوحاتنا أمام الجمهور وسنكون سعداء في حال أراد المهتمون اقتناء ما نرسمه و قد اخترت المشاركة في هذا المعرض بثلاث لوحات تجريدية من وحي الواقع”.

التصوير الضوئي كانت له حصة أيضا في المعرض حيث برع المصورون الشباب بكاميراتهم الاحترافية او عبر هواتفهم الذكية بتصوير لقطات تناولت جوانب الطبيعة وجمالياتها إضافة لتصوير العمارة التاريخية في العديد من المدن السورية.

وأكدت راما حيدر طالبة في كلية الآداب أن المبادرة أتاحت لها الفرصة لعرض موهبتها أمام الجمهور آملة إقامة فعاليات مشابهة تساعد الشباب على تطوير مواهبهم.

برنامج نشط يعمل فريق المبادرة على وضع اللمسات الأخيرة منه ليكون قيد التطبيق في المرحلة القادمة وستشهد أولى المراحل إحياء أمسية موسيقية بالتعاون مع فرقة “دوزان” للعزف كما أن الفريق عازم على المضي قدما للتعريف بالمواهب الشبابية خارج أسوار الجامعة ضمن مراكز ومقرات ثقافية سيتم التعاون معها.

وأشارعمار جريوة منسق أعمال مركز المهارات والتوجيه المهني الى أن المركز “لن يبخل بتقديم ما يلزم من لوجستيات وخبرات لدعم المبادرة لتحقق أهدافها”  مؤكدا أن المبادرة تسعى لبناء جسور مع المتخصصين لتنمية المواهب والإبداعات الشبابية بأفضل الطرق المتاحة.

ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency