واشنطن تسمح لعائلات دبلوماسييها العودة لاسطنبول وتحذر مواطنيها من السفر إلى تركيا

واشنطن-سانا

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن أفراد عائلات الدبلوماسيين والموظفين القنصليين الأميركيين الذين أمرتهم بمغادرة اسطنبول بسبب وجود “تهديدات إرهابية” بات بإمكانهم العودة إلى المدينة التركية ولكنها أبقت في الوقت نفسه على تحذيرها للمواطنين الأميركيين الراغبين بالسفر إلى تركيا بالعدول عن ذلك بسبب “استمرار التهديد الإرهابي”.

ونقلت ا ف ب عن الوزارة قولها إنها “ألغت القرار الذي أصدرته في 29 تشرين الأول الماضي والذي أمرت من خلاله أفراد عائلات الدبلوماسيين والموظفين القنصليين الأميركيين العاملين في اسطنبول بمغادرتها على ضوء معلومات تفيد أن مجموعات متطرفة تواصل جهودها لمهاجمة رعايا أميركيين في الأحياء التي يقيمون فيها أو يقصدونها في اسطنبول”.

ورغم إلغاء قرارها أبقت وزارة الخارجية الأميركية على قيود عديدة على تنقلات موظفي القنصلية الأميركية في اسطنبول وعائلاتهم.

وتحمل الأوساط السياسية والحزبية التركية بمختلف مكوناتها رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان وأجهزته الأمنية والاستخبارية مسؤولية ارتداد الإرهاب على تركيا بسبب احتضانه وإيوائه للتنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها في سورية وذلك بعد أن أكدت الوقائع الميدانية والتقارير الصحفية الاستخبارية بما فيها التركية دعم هذا النظام واجهزته المختلفة لتنظيم “داعش” الإرهابي ونقل شاحنات تابعة لاستخباراته أسلحة وأموالا وعناصر إرهابية إلى هذا التنظيم الإرهابي في سورية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency