مقاولو ريف دمشق يطالبون بتذليل عقبات المهنة ومعالجة فروقات الأسعار.. إبراهيم: سنعمل على معالجة معظم المشكلات- فيديو

ريف دمشق-سانا

ركزت مداخلات المشاركين في مؤتمر الهيئة العامة لنقابة مقاولي الإنشاءات في محافظة ريف دمشق حول ضرورة إعادة النظر بالعقود المتعثرة قبل وأثناء الأزمة والعقود التي يلتزم بتنفيذها أكثر من شريك وتعديل نظام تصنيف المقاولين بما يتناسب مع الظروف الراهنة وتخفيض الكادر الفني من المهندسين المفروضين على المقاول وتسهيل عمل جهاز الإشراف على أكمل وجه لأنه العامل الأساسي في إنجاز المشروع.

وأكد المشاركون في المؤتمر الذي عقد اليوم تحت شعار “سورية منتصرة بجيشها ومبنية بسواعد مقاوليها” في المركز الثقافي بكفرسوسة أهمية إعادة النظر بفروقات أسعار الأعمال الإنشائية والأخذ بعين الاعتبار صعوبة التنفيذ خلال المدد الزمنية المحددة لقلة اليد العاملة وتأخر صرف بعض الكشوفات وصعوبة إعادة تأمينات العقود وفسخها وارتفاع تكاليف رسوم العمليات الإنشائية.

وطالب المشاركون بضرورة وضع ضوابط تنظم العلاقة بين نقابتي المقاولين والمهندسين وتحديد نظام شرائح للمشاريع التي تنفذ كل واحد منها على حدة وإيجاد آلية عادلة للأجور التي يتقاضاها المهندس على عملية الإشراف تحدد من قيمة العقد وتعديل قانون تنظيم المهنة الصادر منذ عام 2006.

محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم أكد في إطار رده على مطالب وطروحات المقاولين أنه سيعمل مع الجهات المعنية لتذليل مختلف الصعوبات والمشاكل التي تعيق سير الأعمال الإنشائية والمشاريع في محافظة ريف دمشق ليتمكن المقاولون من الاقلاع بها مجددا لافتا إلى أن المقاولين هم السواعد التي سيتم من خلالها إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية على سورية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.

وبين ابراهيم أن خطة العمل في المحافظة ستكون عبارة عن ورشة عمل تتشارك فيها كل القطاعات يتم التركيز فيها على دراسة المشاريع التنموية الكبيرة المتكاملة مع الأخذ بعين الاعتبار فروقات الأسعار ضمن مدة محددة مشيرا إلى أن قانون التعويضات تطرق لمعظم الحالات التي أشار اليها المقاولون وسيتم تعويضهم عن الأضرار التي تعرضت لها ممتلكاتهم نتيجة الأعمال الإرهابية لكنه أوضح أن موضوع التصنيف ورفع السقوف هو من اختصاص النقابة.

وفي كلمة له أشار رئيس فرع مقاولي الانشاءات في ريف دمشق عكرمة عساف إلى أنه رغم “الجهود المبذولة من قبل الحكومة لحل مختلف مشاكل مهنة المقاول إلا أنه لا تزال هناك هموم كثيرة لم تحل ولا يزال المقاول ينتظر هذه الحلول ليتمكن من المشاركة في عملية إعادة الإعمار”.

وفي تصريح للصحفيين أشار أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر إلى أهمية دور المقاولين خلال هذه المرحلة ولا سيما بعد إنجاز الكثير من المصالحات المحلية والتسويات في المحافظة.

وأوضح حيدر أنه تم عرض العديد من الأفكار والطروحات التي تدعم المهنة وتسهم في تطورها خلال المؤتمر وقال إن “محافظة ريف دمشق لديها طاقات كبيرة من شأنها الإسهام بالارتقاء بقطاع المقاولات ولا سيما خلال فترة إعادة الإعمار علما أن هذا القطاع كان له دور مهم في مؤازرة الحكومة في معظم مناطق ريف دمشق”.

وبالنسبة لطروحات المؤتمر أوضح نقيب المقاولين السوريين محمد رمضان أن جميع الصعوبات والمشاكل التي تخص المهنة تم عرضها خلال المؤتمر ليتم رفعها إلى رئاسة مجلس الوزراء عبر وزارة الإسكان والأشغال العامة بغية إيجاد الحلول المناسبة لها لافتا إلى أن “الكثير من المطالب تمت الموافقة عليها وأهمها تبرير طول مدة المشاريع المتعثرة والواقعة في مناطق غير آمنة وتمديد فترة الاستلام الأولي والنهائي للمشروع كما وافقت رئاسة المجلس على إعطاء المقاول فروقات الأسعار”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency