اللاذقية-سانا
تركزت الندوة العلمية التي أقامها مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية في مقر المركز بالتعاون مع جامعة تشرين ومركز بحوث طرطوس حول الوسائل المثلى لاستخدام الأسمدة الآزوتية في الزراعة.
وتناولت الندوة تأثير إضافة السماد العضوي والآزوت المعدني في نمو نبات البقدونس والأضرار التي تسببها للإنسان والنبات والتربة والأسمدة المعدنية وأهم طرق ووسائل خفض محتوى النترات في المنتجات النباتية.
وأشار رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية الدكتور محمد سلهب إلى أن الهدف من الندوة معرفة كيفية استخدام الأسمدة الآزوتية كضرورة في الزراعة والأضرار التي تسببها للتربة والنبات وحتى الإنسان.
وتحدث عدد من المحاضرين عن أن الأسمدة الآزوتية تشكل من 40 إلى 45 بالمئة من إجمالي استخدام الأسمدة في العالم وبالتالي فان الآزوت ضروري جدا للنبات مشيرين إلى أن الإفراط في استخدام الأسمدة الآزوتية يؤدي إلى خفض جودة الإنتاج حيث تقل نسبة السكريات والمادة الجافة والفيتامينات وزيادة عنصر الآزوت في التربة وبالتالي يقلل من وجود وتوفر النحاس القابل للامتصاص ما يؤدي لتقصير فترة تخزين المنتجات النباتية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: