براغ-سانا
اكدت اذاعة بلوس التشيكية ان كيان الاحتلال الاسرائيلي يدعم “بلا حدود” الارهابيين في سورية لافتة الى ان سلطات الاحتلال تمتلك اتصالات مباشرة مع الارهابيين في سورية.
ورغم محاولة سلطات الاحتلال التعتيم على حقيقة دعمها للتنظيمات الارهابية في سورية ومنذ بداية الازمة فيها الا ان وسائل الاعلام العالمية بدات الكشف عن بعض تلك الحقائق تباعا حتى ان بعض مسؤولي كيان الاحتلال بدؤوا الاقرار جزئياً ببعض من ارتباطات اسرائيل بالارهابيين فى سورية حيث أكد بهذا الصدد ضابط اسرائيلي كبير لصحيفة هارتس الاسرائيلية امس الاول أن “اسرائيل تقيم علاقات مع المسلحين فأى /جريح/ منهم تقدم له المساعدات الطبية دون النظر الى أى تنظيم ينتمى” مجددا التأكيد بكل ثقة أن “وجهة التنظيمات المسلحة” حاليا أو مستقبلا “ليست ضد اسرائيل”.
وقالت اذاعة بلوس في تقرير لها “أن اسرائيل تتدخل مباشرة في الازمة القائمة في سورية لكن بشكل غير معلن فهي تمتلك اتصالات مباشرة مع مسلحي المعارضة وتقيم المشافي الميدانية عند الحدود التي عولج فيها حتى الان اكثر من 1000 مسلح.
وتكشف العديد من التقارير الاخبارية الاجنبية وحتى الاسرائيلية بشكل شبه يومى عن خفايا الدعم اللوجستى والاستخباري والتسليحى والطبى الذى يقدمه الكيان الصهيونى لارهابييه فى سورية والذين يعملون على تحقيق ما عجز عنه الاحتلال الاسرائيلى لاكثر من أربعين عاما.
وفي السياق ذاته لفتت الاذاعة التشيكية الى ان اسرائيل تقوم بتزويد الارهابيين بمعلومات استخبارية عن سورية وقالت ” على الرغم من ان الجهاديين يبعدون الان 300 متر فقط عن الدوريات الاسرائيلية الا انهم لا يريدون مهاجمة اسرائيل.
ويتباهى الكيان الصهيونى بما يربطه من علاقات مع ارهابييه في سورية مبديا عدم اكتراثه أو حتى خوفه وقلقه من وجودهم بالقرب من مستوطناته فى الجولان المحتل حيث نقلت صحيفتا هارتس ومعاريف الاسرائيليتان امس الاول عن ضابط كبير فى قوات الاحتلال الاسرائيلى قوله ان على “اسرائيل أن ترتاح” فالحرب فى سورية تدور بين التنظيمات المسلحة والجيش السورى “وهى ليست موجهة ضدها” معربا عن ارتياحه للوضع لوجود ارهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ قرب خط وقف اطلاق النار بالجولان السورى وقال “وجودها فى هذه المنطقة لم يكن مفاجئا لاسرائيل التى ترى ما يحدث وتعرف الكثير عن جبهة النصرة”.