حلب-سانا
أكد محافظ حلب حسين دياب أن الإرهاب يحاول قتل كل أشكال الحياة ولا يفرق بين طفل وامرأة ورجل مسن وأن استهدافه المستمر للأحياء السكنية تأكيد على ذلك.
وقال دياب خلال تقديمه وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار اليوم التعازي لذوي الشهداء الأطفال الذين ارتقوا يوم أمس نتيجة القذائف التي أطلقتها التنظيمات الإرهابية على مشروع 3000 شقة في الحمدانية إن “الجيش العربي السوري ببطولاته وبسالته وتضحياته والتفاف كل أبناء الوطن حوله سيطهر أرض الوطن من الإرهاب في القريب العاجل”.
وأضاف دياب إن “دماء هؤلاء الأطفال وكل شهيد ارتقى دفاعا عن الوطن هي النبراس الذي نستمد منه العزيمة على موصلة التصدي للإرهاب وداعميه”.
بدوره أوضح أمين فرع الحزب أن ما يقوم به الإرهابيون من جرائم ضد المدنيين والأحياء السكنية في حلب ودمشق وغيرهما من المدن السورية يوضح حقيقة المخطط الذي ينفذونه بتوجيه من داعميهم لافتا إلى أن هذا المخطط سيكون مصيره الفشل الذريع وكما انتصرت حلب على الإرهاب ستنتصر سورية وتدحر الإرهاب عن ترابها الطاهر.
وتحدث الشيخ محمود عكام مفتي حلب عن عظمة مكانة الشهيد والمنزلة الكبرى له عند الله داعياً الله عز وجل أن يتغمد كل شهداء الوطن بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل فيما أكد عدد من ذوي الشهداء أن الوطن يستحق منا كل تضحية وفداء مهما عظمت مشيرين إلى استعدادهم للتضحية بكل غال ونفيس في سبيله.
شارك في تقديم التعازي نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من أعضاء قيادة فرع حلب لحزب البعث.
وأسفرت القذائف التي أطلقتها التنظيمات الإرهابية على مشروع 3000 شقة بالحمدانية يوم أمس عن استشهاد الأطفال راما حوري 9 سنوات وعائشة كهيا 10 سنوات وملهم لوزي حباب 9 سنوات والشقيقتين نور نعسان 9 سنوات وغنى نعسان 7 سنوات.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: