دمشق-سانا
ناقش المشاركون في ندوة الأربعاء التجاري التي أقامتها غرفة تجارة دمشق اليوم موضوع الاتفاقيات التجارية وأنواعها ودورها في تسهيل التبادل التجاري وأفضلية الصادرات السورية وسبل تطوير قدرات المصدرين وفتح أسواق جديدة.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منار الجلاد إلى ضرورة توسيع الاتفاقيات التجارية السورية لتشمل السوق الإفريقية والآسيوية وتمكين التجار والمصدرين من زيادة صادراتنا داعيا إلى إخضاع تعاملات عمليات الاستيراد والتصدير مع الدول الصديقة بالعملة المحلية في هذه البلدان لرفع ميزان التبادل التجارية مع هذه البلدان.
من جهتها لفتت مديرة العلاقات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية رانيا أحمد إلى سعي الحكومة لتعزيز فرص الوصول إلى بعض أسواق دول أمريكا اللاتينية بهدف إقامة منطقة تجارة حرة وتوسيع المساحة للجغرافية للتعاون مع الدول الآسيوية للحصول على مزايا تفضيلية أحادية الجانب خاصة بالصادرات السورية مع السعي للاستحواذ منذ الآن على حصة للصادرات السورية في الأسواق الأفريقية وزيادة هذه الحصة لاحقاً مع إتمام تعافي القطاعات الإنتاجية.
وأشارت أحمد إلى ما يتم التركيز عليه حاليا للحصول على مزايا تفضيلية بالنسبة للسلع التي نمتلك بها مزايا نسبية والمحاولة قدر الإمكان أن تكون هذه المزايا الأحادية الجانب لصالح سورية معتبرة أن أهم الاتفاقيات التي يمكن إبرامها هي الاتفاق مع ذاتنا على حماية سمعة المنتج السوري والارتقاء بجودته.
وعرض مدير خدمات التجارة في هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات كفاح مرشد واقع قطاع التصدير وإستراتيجية دعم الصادرات وتطور قيمة الصادرات السورية والتركيبة الهيكلية والتوجه الجغرافي والأسواق الواعدة لها للصادرات مبينا أن الحد الأدنى من أهداف دعم الصادرات تركز على دعم تنافسية الأنشطة الإنتاجية والتركيز على تنمية وتطوير الإنتاج الزراعي والصناعي والحفاظ على مستوى قريب من مستوى التوظف الكامل لقوة العمل والحفاظ على مستوى عالٍ من الإنفاق الاستثماري.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: