الشريط الإخباري

حلاوة الجبن حلوى شعبية ما زالت الأشهى بالأيدي السورية

دمشق-سانا

حلاوة الجبن حلوى سورية بإمتياز خرجت من دمشق إلى دول الجوار من خلال حرفييها السوريين وهي حلوى شعبية صيفية رطبة يزداد طلبها صيفا وذاع سيطها وعرفت بإسم الحلاوة الشامية.

نضال النجار أحد حرفيي الحلويات قال لنشرة سانا المنوعة أنه امتهن عمل الحلويات وهي مهنة توارثها عن أجداده واختص بصناعة حلاوة الجبن التي تعلمها من والده الذي كان من أوائل من نقلوها إلى دمشق حيث اشتهر محله في سوق باب الجابية الذي كان يقصده الدمشقيون لشرائها فقد كانوا يجلبونها سابقاً من محافظة حماة بعد أن اشتهر الحمويون بصناعتها ثم انتقلت إلى حمص وبعدها إلى دمشق.

وأضاف النجار أنه استمر وبرع في تحضير حلاوة الجبن حيث نافست الحلاوة الدمشقية بجودة مكوناتها وتحضيرها بقية المحافظات.1

وتعتبر هذه الحلوى صيفية لأنها تأكل باردة حيث تحضر وتحفظ في الثلاجة لئلا تفسد القشدة التي بداخلها فيكثر طلبها في الصيف كونها من الحلويات الباردة وقد سميت بحلاوة الجبن لأنه عنصر أساسي في مكوناتها التي يضاف إليها أيضا السكر والسميد وكل هذه المكونات تطبخ على نار هادئة في قدر كبير ليمتزج الجبن مع السكر والسميد ويتماسك ثم يصب ساخناً في صوان وبعدها تصبح شرائح الحلاوة جاهزة للحشو واللف وأخيراً تقطع وتزين بالفستق الحلبي الذي يرش عليها إضافة إلى القطر الذي يمنحها مزيداً من حلاوة الطعم.

وأردف النجار أن حلاوة الجبن التي تسمى خارج سورية بالحلاوة الشامية أصبح لها عشاقها من غير السوريين في دول الجوار وبعض الدول الغربية أيضاً ولكنها ما زالت محصورة بأيدي السوريين الذين حافظوا على سر صنعتهم ولم يتفوق عليهم في تحضيرها أحد لأن بصمة الحلواني السوري متميزة دائما.