الشريط الإخباري

تواصل الإدانات للتفجيرين الإرهابيين في دمشق: دليلان جديدان على إفلاس وحقد الإرهابيين وداعميهم

عواصم-سانا

أدانت الجزائر بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في دمشق أمس مؤكدة ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل اجتثاث ظاهرة الإرهاب ودحرها.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف في بيان اليوم..”ندين بشدة التفجيرين الإرهابيين في دمشق” مضيفا..”أمام هذه الأفعال المروعة نتقدم بتعازينا لأسر وذوي الضحايا ونعرب عن تضامننا مع سورية الشقيقة”.

وجدد الشريف استنكار بلاده الشديد لمثل هذه الأعمال الإجرامية.

وأعرب عن أمله في أن يفضي مسار الحوار حول الأزمة في سورية إلى إنهاء معاناة الشعب السوري والتأكيد على الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها وسلامة ووحدة أراضيها.

البطريرك لحام: انقسام العالم تجاه الإرهاب يعرقل مساعي السلام

بدوره أدان غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين اللذين وقعا أمس بدمشق داعيا دول العالم ودعاة السلام ومحبي سورية إلى الاتحاد من أجل إحلال السلام فيها.

وفي بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم عبر البطريرك لحام عن حزنه وألمه لاستشهاد وإصابة العشرات في التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق وقال: “إن دماء ضحايانا وجرحانا تصرخ في وجه العالم كله المنقسم تجاه الإرهاب وإن هذا الانقسام يعرقل مساعي السلام ويشجع على الإرهاب والعنف والقتل والأعمال الاجرامية الوحشية”.

وأضاف البطريرك لحام: “نرفع الأيدي ضراعة إلى الله لأجل راحة نفوس الضحايا وشفاء الجرحى ولمنح بلادنا السلام”.

مؤتمر الأحزاب العربية: يمثلان الطبيعة الإجرامية الوحشية للمجموعات التكفيرية ومشغليها

وفي سياق متصل أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق أمس مؤكدة أنهما يمثلان الطبيعة الإجرامية الوحشية للمجموعات التكفيرية ومشغليها.

وشددت الأمانة العامة في بيان اليوم على “أن هذه التفجيرات الإرهابية جاءت ردا على إنجازات الجيش العربي السوري الباسل في مناطق عدة على الأرض السورية بالتزامن مع إصرار حكومة الجمهورية العربية السورية على إنجاح الحوار السوري السوري في أستانا وجنيف”.

وأكد البيان التضامن مع سورية والوقوف إلى جانبها وجانب جيشها الباسل وقيادته الشجاعة في مواجهة المشروع التكفيري التآمري الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في ربوعها داعيا جميع القوى والأحزاب والهيئات إلى إدانة هذه الجرائم والعمل على ما دعت إليه الأمانة العامة من تشكيل الجبهة الشعبية لمحاربة الإرهاب.

حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” وحزب العهد الوطني: دحض الفكر الإرهابي وفضح داعميه

وأدان حزب العهد الوطني التفجيرين الإرهابيين معتبرا أنهما كشفا الوجه الحقيقي لهذا الإرهاب الأسود ودموية الخريف المسمى زورا بـ “الربيع العربي”.

ودعا الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم جميع القوى والفعاليات والنخب الفكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية للوقوف على حقيقة الإرهاب لفضحه وتعريته ودحض الفكر الذي يستند إليه وفضح مموليه وداعميه الصامتين عن جرائمه مطالبين الهيئات والمنظمات الدولية بادانة هذه الجرائم.

واعتبر الحزب أن الإرهاب الذي يستهدف دمشق بكل هذا الحقد هو انتقام لصمودها وصبرها وجلدها وهي على وفائها للقيم والمثل العليا والسماحة وهي متمسكة بالثوابت الوطنية والمنظومة القيمية للشعب العربي السوري.

من جهتها أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” العمل الإرهابي المجرم والجبان مؤكدة أن هذا التصعيد مرفوض ولا يخدم الحل السياسي الذي نتطلع إليه.

الجالية السورية في التشيك: دليلان جديدان على إفلاس وحقد الإرهابيين وداعميهم

كما أدان أبناء الجالية السورية في جمهورية التشيك اليوم التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا أمس في دمشق وأسفرا عن استشهاد وإصابة العشرات مؤكدين أنهما دليلان جديدان على إفلاس وحقد الإرهابيين وداعميهم.

وأشار أبناء الجالية في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن هذين التفجيرين الإرهابيين “محاولة فاشلة لرفع معنويات أفراد التنظيمات الإرهابية في وقت يلحق فيه بواسل جيشنا هزائم متتالية بتلك التنظيمات الإرهابية”.

وأكدوا أن هذين التفجيرين رغم دمويتهما والمعاناة التي تسببا بها لأبناء شعبنا لن يزيدا شعبنا إلا صمودا وتضحية والتفافا حول الجيش العربي السوري في تصديه للإرهابيين ومشغليهم.

وأعربوا عن تعازيهم لأسر الشهداء وأملهم بالشفاء العاجل للجرحى.

شخصيات وفعاليات لبنانية: يأتيان عقب هزائم الإرهابيين أمام الجيش العربي السوري

بدوره أدان رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين التفجيرين الإرهابيين  مشيرا إلى أنهما يأتيان عقب هزائم الإرهابيين أمام الجيش العربي السوري.

وقال تقي الدين في تصريح اليوم.. إن هذين التفجيرين “جاءا رداً على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري الباسل وحلفاؤءه في جميع أنحاء سورية ويعكسان فشل المشروع الإرهابي التكفيري”.

كما أدان بيان صادر عن اجتماع مشترك لرابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية التفجيرين الإرهابيين مؤكدا أنهما “تعبير عن إفلاس الجماعات التفكيرية اثر الهزائم التي منيت بها على الجبهات كافة”.

بدوره أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود ان الارهابيين من خلال جرائمهم يحاولون الاشارة إلى وجودهم ولكن كل محاولاتهم مصيرها الفشل والاندحار مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤءه في روسيا وايران وحزب الله.

وأوضح الداوود في بيان أن “وعي الشعب السوري والتفافه حول دولته برئاسة السيد الرئيس بشار الأسد واحتضانه لجيشه سيقاوم الإرهابيين ويهزمهم”.

في السياق نفسه أدان رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ احمد القطان التفجيرين الإرهابيين وقال في تصريح اليوم.. إنهما “تعبير عن غريزة القتل والإجرام الوحشي الذي تمارسه المجموعات الإرهابية بدعم من الجهات والدول التي ترعاها من الاستكبار العالمي” مؤكدا أن هذه التفجيرات تعكس حالة الانهيار لدى هذه التنظيمات الإرهابية وفشلها في تحقيق أهداف مشغليها.

واستشهد أمس عدد من المدنيين وأصيب اخرون بجروح نتيجة تفجيرين إرهابيين انتحاريين بحزامين ناسفين فى مبنى القصر العدلى القديم وأحد المطاعم بمنطقة الربوة فى دمشق.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency