S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حلب-سانا
أوصى المشاركون في ختام فعاليات مؤتمر دعم منظومة الرعاية الصحية الأولية الذي نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان في فندق شهباء حلب اليوم بإعادة ترميم وتأهيل المراكز الصحية ذات الأولوية من حيث التوزع وفق الخارطة الصحية للمراكز التي ستعاد للخدمة مجدداً مع الأخذ بعين الاعتبار كثافة السكان.
وتشمل هذه المراكز العيادات الشاملة بالأشرفية “المنطقة الصحية الأولى” والعيادات الشاملة في الخالدية “المنطقة الصحية الأولى” ومركز الشهداء الصحي “المنطقة الصحية الثانية” ومقر منظومة الإسعاف “بستان القصر” – “المنطقة الصحية الثانية” ومركز ميسلون “المنطقة الصحية الرابعة” ومركز المدينة الصناعية “المنطقة الصحية الرابعة” والعيادات الشاملة في المعصرانية “المنطقة الصحية الثالثة” إلى جانب تأمين الطاقة البديلة “الشمسية” لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة لتقديم الخدمات الصحية في المراكز التي سيتم تأهيلها وتأمين الأدوية وفق القائمة الأساسية المعتمدة من قبل الوزارة حسب تصنيف المركز وبكميات تتناسب مع الاحتياجات المقدرة من قبل مديرية الصحة.
وأشار المشاركون في المؤتمر إلى ضرورة تأمين التجهيزات والمعدات الطبية لتقديم الخدمات الصحية المعتمدة في المراكز الصحية التي سيتم ترميمها حسب تصنيف المركز والعمل على ترميم النقص في الكادر البشري العامل في المراكز الصحية وفق الاحتياجات المطلوبة وبناء قدرات الكادر البشري وفق البرامج الصحية المعتمدة في وزارة الصحة.
وأكدت توصيات المشاركين ضرورة دعم مديرية صحة حلب بعيادات متنقلة حسب الإمكانية المتوفرة لتأمين الخدمات الصحية للمناطق صعبة الوصول والتي لا يتوفر فيها مراكز صحية وتأمين الوقود اللازم لتدفئة المراكز الصحية ودراسة إمكانية إحداث مخبر صحة عامة مرجعي للمنطقة الشمالية إضافة إلى ضرورة رفد المنظومة بعدد من سيارات الإسعاف مع الكادر اللازم.
وبالنسبة لبرنامج الإنذار المبكر اقترح المشاركون إجراء عملية التوسع بالبرنامج والاستجابة السريعة في المناطق الجديدة “مراكز صحية – أطباء اختصاصيين – مشاف خاصة – مراكز تابعة للجمعيات الأهلية- وتأمين المستلزمات اللازمة وفق ذلك التوسع.
كما أوصى المشاركون بالمؤتمر إلزام الجمعيات الأهلية العاملة بالقطاع الصحي بأخذ الترخيص اللازم من وزارة الصحة والتعميم على المنظمات الدولية بضرورة وجود موافقة من وزارة الصحة على إجراء أي مشروع مع الجمعيات الأهلية يتعلق بالقطاع الصحي.
وكان المؤتمر ناقش على مدى يومين العديد من الجوانب التفصيلية بما يتعلق بعمل القطاع الصحي بشكل عام ودعم منظومة الرعاية الصحية الأولية بشكل خاص وذلك بمشاركة وزير الصحة الدكتور نزار يازجي والمعنيين بالشأن الصحي في سورية.
من جهة ثانية افتتحت اليوم فعاليات ورشة العمل في الجراحة التنظيرية النسائية التي تقيمها وزارة الصحة في مشفى التوليد الحكومي وتستمر يومين.
وبين الدكتور أحمد خليفاوي معاون وزير الصحة أن الورشة تعتبر فرصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات والتفاعل المباشر عبر اللقاءات العلمية التي لا تنحصر فقط بالمحاضرات.
وأضاف إن الاستمرار في التزود بثقافة العلم والمعرفة يعد من أهم عوامل التنمية الصحية المستدامة الذي يندرج في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير قطاع التأهيل والتدريب الطبي وتشجيع العمل على إقامة البرامج التدريبية التخصصية للأطر الطبية وإجراء الدراسات والبحوث المرتبطة بتطوير الأداء والقدرات والمهارات الطبية بما ينعكس على واقع الخدمات التخصصية المقدمة في المؤسسات والمراكز الصحية العامة والخاصة.
من جهته أوضح الدكتور أحمد خالد رئيس رابطة الجراحين التنظيريين أن الورشة تسلط الضوء على أحدث المستجدات العلمية والتقنية في هذا المجال وإتاحة حيز كبير لفتح النقاش وتبادل الخبرات والمعلومات الطبية الحديثة لإغناء معارف المشاركين والارتقاء بأدائهم.
وتضمنت الورشة محاضرات حول استئصال الرحم تنظيريا وكشط بطانة الرحم وعمليات استئصال الحجاب الرحمي إضافة لاستئصال الأورام الليفية تحت بطاني ونقل مباشر من غرف العمليات.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
