الشريط الإخباري

شعراء حمص يحتفون بأعياد آذار على منبر المركز الثقافي بشين

حمص-سانا

احتفى شعراء حمص بأعياد آذار المجيدة من خلال أمسية شعرية قصصية أحيوها في المركز الثقافي بناحية شين اليوم.

واستهلت الأمسية التي جاءت بعنوان “اذار المجد” بقصيدتين للشاعر آصف شيحا بعنوان “حلب درة” و”سورية القلب” اعتصر فيهما شجون الألم لما حل بسورية التي أحبها أهلها وكانت وستبقى قبلة الانتصار.

وألقى الأديب والشاعر نبيه اسكندر حسن مدير الملتقى الثقافي بحمص قصيدة نثرية بعنوان “نبهيات نجمة الصبح” اطلق فيها العنان لمشاعره التي فاضت بزبد الصور الجميلة التي تلف أفق الوطن الغالي وقال فيها.. “أسرج أهداب المطر الضاحك لزهر الربا.. وأخاديد الأرض المتألمة تلفها أدران العصر.. وعبث الإنسان بعناصر الطبيعة الملفعة بألم الصمت”.

ورسمت الشاعرة “شذا الأقحوان المعلم” بقصيدتها “في حمص بلغ الجرح حد الكلام” أحلام امرأة سورية عشقت وطنها عشق الروح وفيها تقول.. “كم وددت لو أرسمك حين سقطت أشعة الشمس شلال تبر على ضفاف شعرك.. كم وودت معانقة سحرك حين أرخت الشمس ذيولها على شرفة الغياب بحمرة الشفق ..أتنزفين حبيبتي.. أألمك جرح السنين.. دم الشهداء ملأ المطارح والمسارح والحانات.. لكني اراك يا حمص شامخة بكل عنفوان كشجرة سنديان”.

ومن وحي المناسبة القى الدكتور الياس الشامي قصيدتين الأولى أهداها لأذار وفيها يقول.. “ضوت شموع وفتحت أزهار.. ع سما بلادي وابتدى المشوار.. وخط الزمن ع صفحة الأيام.. بشاير أمل من ثورتك آذار”.

وفي قصيدته الثانية أهداها للأم وجاءت بعنوان “أم” يقول الشامي فيها.. “موعود فيها من زمان كتير.. قاعد ورا الغيمات ناطر الخبر.. لا طل الحلو ولامات الأجير.. وجاي إلها طفل عم يكبر”.

وتعبيرا عن أهمية أذار وما يحمله من معان وطنية تجلت بثورته قبل ثلاثة وخمسين عاماً استذكر الشاعر حاتم نعمة هذه الإنجازات بقصيدته التي عنونها ب “أذار” قائلاً.. “أذار حلوة طلتك أذار.. ووجهك ربيع وبسمتك أزهار.. وشمس النهار بنورها تدفيك.. ومشعشعة لياليك بالأنوار.. والشام مدت أيدها تعافيك.. وعنك تبتعد موجة الأعصار.. خليك رافع رايتك خليك.. بوجه العدو الطامع الغدار”.

كما حظي الشهداء بقصائد شعرائنا الذين لم ينسوا يوماً تضحياتهم التي كانت وستظل نبراساً في كل مناسبة وطنية وهذا شاعر شين “سليمان الموسى” يعبر في قصيدته “مكرمة الشهداء” عن عظمة الشهادة ومراتب الشهداء الذين يفتخر الوطن بهم فيقول.. “ارتقوا شهداء عز وفخار.. لهم في سنا العلياء مرقدا.. ما مات من مات شهيدا.. ذكره في صفحات التاريخ مخلدا.. تلاوة ذكر الله لارواحهم رحمة.. خير الكلام قيل في الشهدا”.

وتغنى الشاعر نوفل كسرى الشيخ في قصيدته “وطننا كتير غالي” بحبه للوطن الذي ستبقى رايته مرفرفة بنشوة النصر وفيها يقول.. “وطننا كتير غالي يا كل السامعين.. عامل وشاعر وفلاح وكل مين معو.. رفعوا العلم سوري أحمر بنجمتين.. غيرو ما بدنا وهو الوحيد منرفعو.. اسمعو الشاعر السوري يا محبين.. يا غايبين عن الوطن قوموا ارجعوا.. فاتح ذراعو ومعو جنودو ناطرين.. جندي ع طيارة وجندي ع مدفعو”.

وكذلك حال الشاعرة دلال عمران التي أكدت في قصيدتها “لا لن نركع” إن سورية بشعبها وجيشها ستبقى صامدة رغم كل المحن وقالت.. “أبدا ومحال أن نركع.. حافظها صمم لن نرجع.. ما بقي من نجم يسطع.. بسماء شمسها تتربع.. وبيادر وحقول تزرع.. وصغار بالمربع ترتع”.

واختتم الأمسية العميد رجب ديب بكلمة ثمن فيها معاني الشجاعة التي يتحلى بها الجيش العربي السوري الذي يقود سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان والسلام ويرفع راية سورية خفاقة في فضاءات لا حدود لها منوهاً بقيمة الشهداء الذين وحدهم يعاندون الجاذبية الأرضية ويصعدون إلى السماء.

وكان مدير المركز الثقافي بشين “سفير سالم” أكد خلال كلمة له في مستهل الأمسية المعاني السامية لأعياد آذار المجيدة التي سطر فيها شعبنا أسمى البطولات الوطنية لافتاً إلى أن كلمة الشاعر كرصاصة الجندي كلاهما يدافع عن الوطن ويحميه في أشد الأزمات.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency