الشريط الإخباري

شعبان لنائب وزير خارجية الفلبين: العلاقات بين سورية والفلبين لم تنقطع خلال الأزمة ومن المفيد المضي قدما فيها

دمشق-سانا

التقت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية جيسوس يابس نائب وزير خارجية الفلبين والوفد المرافق له.

ونوهت الدكتورة شعبان خلال اللقاء بموقف جمهورية الفلبين الذي كان جيدا طوال مراحل الأزمة حيث لم تنقطع العلاقات بين بلدينا مشيرة إلى أن الفلبين كانت على الدوام حريصة على إرسال الموفدين لرؤية الوضع على حقيقته ولم تعتمد على ما تنشره وسائل الإعلام الغربية.

وأكدت شعبان أن الفلبين بلد كبير نشترك معه بتاريخ قديم وعريق وعانينا معا من الاحتلال والاستهداف الغربي لبلداننا ومن المفيد المضي قدما في علاقاتنا الثنائية وبمختلف المجالات.

بدوره أشار نائب وزير الخارجية الفلبيني إلى أن الوضع في سورية يتحسن باطراد مشددا على دعم بلاده للحكومة السورية الشرعية ومؤكدا أن الفلبين وقفت مع سورية بأحلك الظروف ولم تغلق سفارتها في دمشق أبوابها رغم الضغوط.

وقال.. إن “زيارته الحالية وضحت له الكثير وأنه سينقل مشاهداته للحكومة الفلبينية” مضيفا.. إن الأولوية القصوى هي لمكافحة الإرهاب الذي تحاربه الحكومة السورية بكل جدية وأنه سينصح حكومته بالعمل على رفع الحظر الذي فرض من قبل الولايات المتحدة وحلفائها على سورية.

وأبدى رغبته بتوقيع الاتفاقيات مع سورية والتي كانت معدة للتوقيع قبل الأزمة خصوصا في المجال السياحي.

حضر اللقاء مساعدا نائب وزير الخارجية والقائم بأعمال سفارة جمهورية الفلبين بدمشق.

وفي تصريح للصحفيين بعد اللقاء وصفت الدكتورة شعبان موقف جمهورية الفلبين “بالجيد” تجاه الأحداث في سورية لافتة إلى أنها كانت حريصة على إرسال الموفدين إليها لتتفهم الأمور على حقيقتها وأنها لم تقطع علاقتها بها ولم تغلق سفارتها في دمشق.

وقالت.. “إن المسؤول الفلبيني سينصح حكومته برفع الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة وغيرها على سورية وإنهم سيعملون على استئناف توقيع الاتفاقيات التي كانت قيد التحضير قبل الحرب الإرهابية على سورية”.

وأشارت الدكتورة شعبان إلى العلاقات المشتركة بين البلدين والتي تعود إلى تاريخ عريق في المقاومة للاحتلال ولا سيما أن البلدين تعرضا لاستهداف غربي ومن المفيد التفاهم بينهما.

وفي تصريح مماثل أكد نائب وزير الخارجية الفلبيني “أن العلاقات السورية الفلبينية قوية وأن التعاون ما زال قائما وسيستمر بين الجانبين” مضيفا.. “نحن مع سورية وسفارتنا ما زالت مفتوحة في دمشق” آملا أن تتحسن الأمور فيها وتعود إلى سابق عهدها.

ولفت إلى أنه يشجع أبناء بلده على زيارة سورية التي تتمتع بحضارة عريقة والتعرف على الأماكن المقدسة فيها خاصة الكنائس القديمة.

المقداد يلتقي نائب وزير الخارجية الفلبيني: الاتفاق على المساهمة في الجهود الدولية الرامية لمحاربة الإرهاب

كما التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم جيسوس يابس والوفد المرافق له الذي يزور سورية في إطار جولة تشمل بعض دول المنطقة للاطلاع على واقع الحياة التي يعيشها المغتربون والعمال الفلبينيون في سورية.

وعبر يابس عن امتنانه لسورية الدولة التي يعيش فيها المغتربون والعمال الفلبينيون بكرامة ويلقون فيها المعاملة الحسنة والاحترام مشيدا بالإجراءات التي اتخذتها سورية منذ بداية الأزمة لتسهيل أمور العمالة الفلبينية فيها وضمان حقوقهم وتأمين مغادرة من يرغب منهم.

وناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين والحرص على تطويرها كما اتفقا على عزم البلدين على المساهمة في الجهود الدولية الرامية إلى محاربة الإرهاب والاتجار بالاشخاص باعتبارهما آفتين تهددان مصير حياة الكثير من المواطنين في كل أنحاء العالم.

من جانبه عبر الدكتور المقداد عن وقوف سورية إلى جانب الفلبين في حربها ضد الإرهاب وحرصها على ضمان سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

كما قدم عرضا عن الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وإشاعة الأمن والسلم في أنحاء سورية بالتوازي مع خطة الحكومة لإجراء المصالحات الوطنية في شتى أنحاء البلاد.

حضر اللقاء من الجانب الفلبيني كريسنتي ريلاسيون القائم بأعمال سفارة الفلبين بدمشق والباري ماكالاوان مساعد نائب وزير خارجية جمهورية الفلبين وامابلي تولينتيدو مساعد نائب وزير الخارجية.. ومن الجانب السوري فايزة اسكندر أحمد مديرة إدارة آسيا ومحمد محمد مدير مكتب نائب الوزير.

الوزير الشعار خلال لقائه نائب وزير خارجية الفلبين: تطوير العلاقات في مجال مكافحة الإرهاب بما يخدم البلدين

كما بحث اللواء محمد الشعار وزير الداخلية مع جيسوس يابس نائب وزير خارجية الفلبين اليوم تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطويرها ووضع الجالية الفلبينية في سورية.

ولفت الوزير الشعار إلى مواقف الفلبين من قضايا المنطقة وقضية فلسطين وجميع الاراضي العربية المحتلة ووقوفها إلى جانب الدولة السورية في الحرب الظالمة التي تستهدفها مؤكدا اهمية تطوير العلاقات بما يخدم مصلحة البلدين وخاصة في مجال مكافحة الارهاب والبحث عن وسائل اكثر نجاعة في هذا المجال وتبادل المعلومات حول قضايا الإرهاب.

وبين وزير الداخلية ان الحرب الارهابية التي تشن على سورية تهدف إلى ضرب بنية الدولة والمجتمع السوري وتخريب الممتلكات العامة والخاصة بسبب مواقفها من القضايا العربية ودورها وموقعها ولانها لم تخضع للاملاءات الغربية وخاصة امريكا ولم تساوم على قضاياها وسيادتها.

وأشار اللواء الشعار إلى أن وزارة الداخلية تعالج جميع القضايا والمشاكل التي تواجه الجالية الفلبينية الموجودة في سورية لافتا إلى الاجراءات التي اتخذتها سورية لتسهيل امور العمالة الفلبينية فيها وضمان حقوقها.

وبين اللواء الشعار أن وزارة الداخلية حريصة على متابعة اوضاع المربيات الفلبينيات ومعالجة المشاكل التي تعترضهن وفق القانون حفاظا على حقوق المربيات والمواطنين السوريين موضحا ان استقدام المربيات الفلبينيات إلى سورية يتم وفقا للقوانين والانظمة المرعية حيث تعطى الاقامة بعد تحقيق كل الشروط القانونية.

من جانبه أكد نائب وزير خارجية الفلبين متانة العلاقات بين البلدين الصديقين متمنيا عودة الأمن والأمان إلى سورية وأن يعم السلام فيها.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

شعبان تبحث مع المعولي والحارثي تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وسلطنة عمان

مسقط-سانا التقى رئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال بن ناصر المعولي اليوم مع المستشارة …