المطارنة الموارنة في لبنان ينددون بكل أشكال الاضطهاد التي تمارسها التنظيمات الإرهابية التكفيرية

بيروت-سانا

ندد المطارنة الموارنة في لبنان بكل أشكال الاضطهاد والقتل والتهجير التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية والعراق وصولا إلى لبنان مشيرين إلى أن هذه التنظيمات تستغل الدين لمصالح ومخططات لا علاقة لها بالقيم الدينية الإسلامية.

وأعلن المطارنة الموارنة في بيان بعد اجتماعهم الشهري اليوم برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنهم يضمون صوتهم إلى صوت بطاركة الشرق مطالبين الأسرة الدولية ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية “باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد للواقع المأساوي الجامح والعمل على عودة المهجرين إلى ديارهم وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة ودولها وشعوبها”.

وأكد المطارنة أنهم يصلون من أجل نجاح مسعى البطاركة لدى القوى الدولية في حثها على النظر إلى القضية لا بأبعادها الإنسانية وحسب بل لجهة “حق الشعوب وفي مقدمها الحرية الدينية وحرية الضمير وحقوق المواطنة والتاريخ المشترك”.

من جهة ثانية أعرب المطارنة الموارنة عن اسفهم لعجز المجلس النيابي اللبناني عن انتخاب رئيس للجمهورية مشيرين إلى أن انتخاب الرئيس هو المخرج الاساسي لكل القضايا العالقة.

ودعا البيان إلى دعم مؤسسة الجيش اللبناني التي أثبتت في كل المراحل أنها “مؤسسة تسودها روح وطنية عالية” مطالبين بالإفراج عن المخطوفين العسكريين اللبنانيين الموجودين لدى التنظيمات الإرهابية وبتعاطي الحكومة بحكمة مع هذا الملف.